بلا حدود
دي ما شغلتنا..لكن الظروف جبرتنا!!
* (إلى جميع الرياضيين نصيحة أخوية حتي لا ننتكس أو نصاب بأمراض علي شاكلة الضغط والسكرى، فما نشاهده ونتابعه من مباريات فى الدورى السودانى يؤكد بما لايدع مجال للشك اننا نلعب الكرة على صفحات الجرائد وفى المواقع الالكترونية فقط..!!
* ويؤكد أيضا أننا بعيدون عن التنافس الافريقى ولا نستطيع الصمود ولو الى حين.!!
* فقد تدحرج المريخ الى الكونفدرالية وتبعه الهلال مشكوراً مأجورا، حيث تأكد ما تنبأنا به بخروج الاثنين من دوري أبطال افريقيا بلا رجعة الى الدورى المحلى!!
* فلماذا تتناحرون ويسب بعضكم بعضا وسبب البلاء يعيش فى بحبوحة مستفيدا من هذا الصراع الأبدي بين الهلال والمريخ وأقصد بذلك أصحاب الصحف الرياضية فى كلا المعسكرين، قاطعوا المباريات وقاطعوا الصحف الى ان يقضى الله امرا كان مفعولا)..!!
* بهذه الكلمات سطر الهلالي المغبون أبو محمد من السعودية مأساة الكرة السودانية والخروج المهين لفرقنا التي كنا نعتقدها قوية وفتية بحسب إعلامنا المضلل.!!
*وحديثي هذا أتي من كون أننا جذء من منظومة هذا البلد وكواطنه البسيط الذي يقرأ الصحف ويتأثر بما يكتب فيها سلباً كان أم ايجاباً.!!
* فبعد خروج فرقنا الثلاث من دوري أبطال أفريقيا قلت لبعض الزملاء:
أخيراً عرفنا قدر أنفسنا وقدر كرتنا وذكرت بحرقة لا تخلو من السخرية أن الكتوف اتلاحقت بين الهلال والمريخ ولم يعد هناك مجال ليضحك أحدهم علي الاخر او يسخر)،فكان رد احد الزملاء بمرارة(هو في كتوف اصلا!!؟).
* بالتاكيد لا توجد كتوف والإ ما كنا خرجنا بهذا الشكل المهين ولما فرطنا في مباراة أُقيمت بارضنا ووسط جمهورنا ومنحنا خصمنا هدية العمر (فرصة ان يصعد ويتأهل علي حسابنا ويقدل ويتضرع مع أبطال القارة)!!.
* فالخسارة تنبأنا بها قبل فترة طويلة وسببنا ذلك بالخلل الإداري الذي خلخل إداراتنا الرياضية وجعلها في مؤخرة الركب!!.
* فلا يغرننا المستوي القوي الذي ظهر به فريق الهلال امام جمعية الشلف الجزائري ولا يجب ان نحتفل بخروجنا المحترم والمشرف كما كان يحكي احد الهلالاب المتعصبين،ولا يجب أن نكابر بأن خسارة المريخ من مازيمبي (مشرفة)باعتبار أن الخسارة لم تكن(خماسية)!!
* وكذا الحال بالنسبة للأهلي شندي الذى كان على قدر التحدي ورفع رأس الكرة السودانية(بعد ان كانت بلا رأس)واثبت أن القمة ليست بالمسميات فقط وانما بالاجتهاد والمثابرة ،وهذا بالضبط ما بحتاجه فريق الاهلي شندي إذا ما أراد أن يكون زعيماً للكرة السودانية وهذا ليس ببعيد علي إدارة الفريق التي يقف علي رأسها الشخصية الأكثر إثارة للجدل في الوسط الرياضي مؤخراً..!!
* وما حدث لمنتخبنا الوطني أمس الاول أمام الاثيوبي دليل مبار علي ما نحن فيه من سبات وفوضي وعشوائية ، هدف لهدف وكأن أهلنا الاثيوبيين أرادوا أن يلقنوننا درسا في الحياة ويقولون (نعم نحن نعمل لديكم ولكنكم لستم افضل منا في شئ)او كما يقول من يعمل منهم في البيوت وفي المطاعم وفي صوالين الحلاقة وفي بيع الشاي (دي ما شغلتنا لكن الظروف جبرتنا)، يعني بالدارجي يا السودانيين، ما تتشفتنوا علينا.!!
* مطلوبات المرحلة القادمة للإستمرارية تكمن في منح الحقوق لأهلها بوضع الرجل الرجل المناسب في المكان المناسب وإعادة تقييم المرحلة السابقة بما يتوافق مع المرحلة الجديدة وقبل كل ذلك إبعاد المجالس عن عمل الأجهزة الفنية..!!!
دي ما شغلتنا..لكن الظروف جبرتنا!!
* (إلى جميع الرياضيين نصيحة أخوية حتي لا ننتكس أو نصاب بأمراض علي شاكلة الضغط والسكرى، فما نشاهده ونتابعه من مباريات فى الدورى السودانى يؤكد بما لايدع مجال للشك اننا نلعب الكرة على صفحات الجرائد وفى المواقع الالكترونية فقط..!!
* ويؤكد أيضا أننا بعيدون عن التنافس الافريقى ولا نستطيع الصمود ولو الى حين.!!
* فقد تدحرج المريخ الى الكونفدرالية وتبعه الهلال مشكوراً مأجورا، حيث تأكد ما تنبأنا به بخروج الاثنين من دوري أبطال افريقيا بلا رجعة الى الدورى المحلى!!
* فلماذا تتناحرون ويسب بعضكم بعضا وسبب البلاء يعيش فى بحبوحة مستفيدا من هذا الصراع الأبدي بين الهلال والمريخ وأقصد بذلك أصحاب الصحف الرياضية فى كلا المعسكرين، قاطعوا المباريات وقاطعوا الصحف الى ان يقضى الله امرا كان مفعولا)..!!
* بهذه الكلمات سطر الهلالي المغبون أبو محمد من السعودية مأساة الكرة السودانية والخروج المهين لفرقنا التي كنا نعتقدها قوية وفتية بحسب إعلامنا المضلل.!!
*وحديثي هذا أتي من كون أننا جذء من منظومة هذا البلد وكواطنه البسيط الذي يقرأ الصحف ويتأثر بما يكتب فيها سلباً كان أم ايجاباً.!!
* فبعد خروج فرقنا الثلاث من دوري أبطال أفريقيا قلت لبعض الزملاء:
أخيراً عرفنا قدر أنفسنا وقدر كرتنا وذكرت بحرقة لا تخلو من السخرية أن الكتوف اتلاحقت بين الهلال والمريخ ولم يعد هناك مجال ليضحك أحدهم علي الاخر او يسخر)،فكان رد احد الزملاء بمرارة(هو في كتوف اصلا!!؟).* بالتاكيد لا توجد كتوف والإ ما كنا خرجنا بهذا الشكل المهين ولما فرطنا في مباراة أُقيمت بارضنا ووسط جمهورنا ومنحنا خصمنا هدية العمر (فرصة ان يصعد ويتأهل علي حسابنا ويقدل ويتضرع مع أبطال القارة)!!.
* فالخسارة تنبأنا بها قبل فترة طويلة وسببنا ذلك بالخلل الإداري الذي خلخل إداراتنا الرياضية وجعلها في مؤخرة الركب!!.
* فلا يغرننا المستوي القوي الذي ظهر به فريق الهلال امام جمعية الشلف الجزائري ولا يجب ان نحتفل بخروجنا المحترم والمشرف كما كان يحكي احد الهلالاب المتعصبين،ولا يجب أن نكابر بأن خسارة المريخ من مازيمبي (مشرفة)باعتبار أن الخسارة لم تكن(خماسية)!!
* وكذا الحال بالنسبة للأهلي شندي الذى كان على قدر التحدي ورفع رأس الكرة السودانية(بعد ان كانت بلا رأس)واثبت أن القمة ليست بالمسميات فقط وانما بالاجتهاد والمثابرة ،وهذا بالضبط ما بحتاجه فريق الاهلي شندي إذا ما أراد أن يكون زعيماً للكرة السودانية وهذا ليس ببعيد علي إدارة الفريق التي يقف علي رأسها الشخصية الأكثر إثارة للجدل في الوسط الرياضي مؤخراً..!!
* وما حدث لمنتخبنا الوطني أمس الاول أمام الاثيوبي دليل مبار علي ما نحن فيه من سبات وفوضي وعشوائية ، هدف لهدف وكأن أهلنا الاثيوبيين أرادوا أن يلقنوننا درسا في الحياة ويقولون (نعم نحن نعمل لديكم ولكنكم لستم افضل منا في شئ)او كما يقول من يعمل منهم في البيوت وفي المطاعم وفي صوالين الحلاقة وفي بيع الشاي (دي ما شغلتنا لكن الظروف جبرتنا)، يعني بالدارجي يا السودانيين، ما تتشفتنوا علينا.!!
* مطلوبات المرحلة القادمة للإستمرارية تكمن في منح الحقوق لأهلها بوضع الرجل الرجل المناسب في المكان المناسب وإعادة تقييم المرحلة السابقة بما يتوافق مع المرحلة الجديدة وقبل كل ذلك إبعاد المجالس عن عمل الأجهزة الفنية..!!!
