• ×
الخميس 18 أبريل 2024 | 04-17-2024
هنادي الصديق

بلا حدود

هنادي الصديق

 0  0  3321
هنادي الصديق
بلا حدود

عبدالمجيد عبد الرازق..هل من مجيب!!

* كنت ولا زلت من المقتنعين بفكرة أن هذا البلد لا يصلح إلا للمشوهين نفسيا من أصحاب النفوذ العاطلين عن الفهم والإدراك وبالطبع عن الإبداع.!!
* ولما كان عبدالمجيد عبد الرازق ذلكم الصحفي المرهف صاحب المفردة السلسة والعبارة المسؤولة والاسلوب الرصين قد قدم لهذا البلد الكثير من خلاله قلمه الحساس وعبارته المسؤولة التي جنب بها الوسط الرياضي الكثير من المزالق والمنعطفات، كان لابد لنا ونحن زملاء مهنة واحدة أن نقدم له بعضاَ من جمائل طوق بها أعناقنا كصحافيين وكرياضيين ..!!
* وعندما أقول جمائل أو جمايل بلغتنا الدارجة البسيطة فأعني بها تناوله للعديد من الموضوعات الرياضية خاصة الخطير منها والتي مست عصب الوطن ولامست حقائق كان المسؤولين بمختلف فئاتهم اسقطوها من ذاكرتهم سهوا لنقل أوعمدا.!!
* عبدالمجيد الذي مهما حاولنا الكتابة عنه فلن تكفينا مجلدات قد أناب عنا رئيس تحرير صحيفة السوداني الزميل ضياء الدين بلال بصياغة كلمات في حقه أقل ما توصف بأنها منحت الرجل القليل جدا مما يستحق أدبيا ومعنويا، وأستأذن القارئ والاستاذ ضياء في إيراد جذء مما سطره عن عبدالمجيد إذ أجده يتطابق تماما مع ما أود كتابته.
* (زرته أمس بمستشفى (جرش) بشارع النفيدي الستين سابقاً-عبد المجيد عبد الرازق رئيس القسم الرياضي بهذه الصحيفة،هي المرة الثانية - في أقل من أسبوع- التي يلزم فيها الفراش الأبيض بعد عودته من أولمبياد لندن.
وقبل 4 سنوات تعرض عبد المجيد لأزمة صحية حادة أثناء مشاركته في تغطية أولمبياد بكين، فهو رغم ظرفه الصحي الذي يستلزم قلة الحركة والاستعانة بجهاز للتنفس لا يقل استخدامه عن تسع ساعات في اليوم يحرص على القيام بواجبه المهني في متابعة عمل القسم وكتابة عموده المقروء (حروف كروية)..
* ليلة أمس (والحديث لضياء) بعد عودتي من المستشفى تفاجأت أثناء مراجعة الصفحات قبل أرسالها إلى المطبعة بوجود عمود عبد المجيد ضمن أعمدة الصفحة الرياضية!!
* عبد المجيد الخاضع لمتابعة علاجية مكثفة ترصد نسبة الأوكسجين في دمه وتراقب حالة رئتيه يحرص على التواصل مع قرائه، قلت لنفسي هذا الرجل يتنفس بقلمه قبل رئتيه!!
* فعبدالمجيد يكتب بذهنية يميزها الاعتدال وعدم التطرف والتزام الموضوعية والنأي عن الإبتذال والإسفاف وبروح تمتزج فيها السخرية والفكاهة بالصفاء وطيب السريرة، ومن حسن حظي زاملت عبد المجيد في (الرأي العام) لتسع سنوات والآن نتزامل في (السوداني)، ودون انحياز لسنوات الزمالة والصحبة أشهد للرجل بأنه شخص استثنائي، يمتلك إرادة فولاذية في مواجهة الصعاب والتحديات، وفي لمهنته ، مخلص لأصدقائه داخل وخارج السودان، لذا ظل موضع احتفائهم وتقديرهم حيث ما حل.!!!.
* عبد المجيد الذي تم تكريمه عدة مرات من قبل جهات إقليمية ودولية يستحق أن يجد التكريم والاحتفاء والعناية الكاملة من قبل الدولة السودانية، فالرجل ظل لسنوات طوال خارج دائرة الاستقطاب المريخي الهلالي ولا تجد له توقيعاً على محاضر الشتائم الصحفية، فهو القلم الرياضي الوحيد الذي ظل يعطي كامل ولائه للفرق القومية!!
* أضم صوتي لصوت الزميل ضياء الدين بضرورة أن تلتفت الدولة لعبد المجيد وتكرمه التكريم الذي يستحق، فما قدمه مجيد لم يقدمه وزراء في جميع المجالات، وحبذا لو إلتفتت اليه بقية الجهات المعنية بالصحافة والصحافيين لتلتفت اليه بقية الجهات، وحمدا لله ألف علي سلامتك أستاذنا الجليل مجيد.!!

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : هنادي الصديق
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019