من اسوار الملاعب -حسين علي جلال -بلواندا تعادل مهم للهلال امام الانتر رغم الهفوات الدفاعية القاتلة
صحيح ان اكثر المتشامين من انصار الفرقة الزرقاء لم يتخيل او يتوقع ان يلعب الفريق بذاك السناريو المخيف خاصة في شوط المباراة الاول امام
انتر كلوب الانجولي وتحديدا مع مجريات المباراة والتي وضحت فيها معاناة لاعبي الهلال وخاصة الناحية اليمني وهي خانة البعيد عن الملاعب يوسف محمد
ووضح جليا غياب التركيزالذهني فوق المستطيل الاخضر اومن الانفلات التكتيكي بصورة ارهقت الفريق كثيرا واستطاع صاحب الارض في فرض اسلوبه
وضغط لاعبي الهلال في المناطق الخلفية حيث ادت تلك الهفوات لتوالي الهجمات الخطرة وخاصة بعد ان ظهر تدني لياقة يوسف محمد وقلة تركيز خليفة
دون اي ردة فعل واضحة من وسط ومدافعي الهلال وانعكس ذلك لتباعد خطوط الهلال والتي من خلالها اعتمد الفريق الانجولي في بناء هجماته عن طريق الاطراف
ونجح من عكسية في ظل غياب التغطية اللصيقة من تسجيل الهدف الاول رغم اضاعة سوانح من قدم ادورد سادومبا والسنغالي ابرهيما ساني
المدير الفني غارزيتو اقفل الجانب الدفاعي كثيرا علي حساب الهجوم وهو يلعب بثلاث مدافعين في الاصل هما سيف مساوي وعبد اللطيف بويا ويوسف محمد
وكانت طريقة لعبه مفتوحة بعتماده علي ثلاث مهاجمين صرحيين هما سادومبا وكاريكا وابرهيما ساني مما اتاح الفرصة لفرقة الانتر ان تهاجم بشراسة علي
مرمي الهلال حيث وجد الانتر فرص عديدة كانت بالجملة في اعادة المباراة الي المربع الاول لولا رعونه مهاجمي الفريق
شوط المباراة الثاني وبعد خروج نذارحامد ودخول بكري المدينة تحسن الوضع وبناء الهلال هجماته عن طريق الاطراف حيث نشط كثيرا سادومبا وكاريكا في خط المقدمة
واجاد المحترف اكانغا في مساندة الخطوط الخلفية في الجانب الايسر الاان البط الذي لازم السنغالي ابرهيما ساني خصم علي خط المقدمة كثيرا في ترجمة الفرص
التي اتيحت لمهاجمي الهلال ومن احداها نجح سادومبا من مغازلة شباك الانتر من عرضية عمر بخيت التي تخطت حارس ومدافعي الفريق لتجد اكانغا وصورة رائعة
يلعبها لراس سادومبا اعاد بها الهلال للمباراة
في تقديري الشخصي مباراة انتر كلوب تعد من اصعب المباريات التي خاضها الهلال في البطولة حيث كشفت تلك المباراة غياب الادوار الدفاعية
وخاصة اطراف الملعب حيث قدم الفريق الانجولي خدمة للفرنسي غارزيتو في تحسين الوضع وتلافي السلبيات العديدة في المناطق الخلفية قبل لقاء العودة
بعد اسبوعين بملعب الهلال
اخر الاسوار
تعجبت كثيرا في تحامل حكم المباراة في نقضه لهدف نزار حامد الصحيح مائة في المائة
يوسف محمد كان عبئا ثقيلا علي الفرقة الهلالية ومن خلاله وصل الفريق الانجولي الي مرمي الهلال كثيرا ولولا يقظة سيف مساوي لكان هناك كلام اخر
ابرهيما ثاني كان عال علي خط المقدمة وبعاب عليه البط الكثير والاحتفاظ بالكرة كثيرا
عمر بخيت لم تحالفه اللياقة البدنية في تقديم مستوي افضل
بعد مشاهدتي للمباراة المريخ والاهلي شندي وخاصة في مجربات الشوط الاول تيغنت بان الهلال دربه اخضر باذن الله في البطولة
صحيح ان اكثر المتشامين من انصار الفرقة الزرقاء لم يتخيل او يتوقع ان يلعب الفريق بذاك السناريو المخيف خاصة في شوط المباراة الاول امام
انتر كلوب الانجولي وتحديدا مع مجريات المباراة والتي وضحت فيها معاناة لاعبي الهلال وخاصة الناحية اليمني وهي خانة البعيد عن الملاعب يوسف محمد
ووضح جليا غياب التركيزالذهني فوق المستطيل الاخضر اومن الانفلات التكتيكي بصورة ارهقت الفريق كثيرا واستطاع صاحب الارض في فرض اسلوبه
وضغط لاعبي الهلال في المناطق الخلفية حيث ادت تلك الهفوات لتوالي الهجمات الخطرة وخاصة بعد ان ظهر تدني لياقة يوسف محمد وقلة تركيز خليفة
دون اي ردة فعل واضحة من وسط ومدافعي الهلال وانعكس ذلك لتباعد خطوط الهلال والتي من خلالها اعتمد الفريق الانجولي في بناء هجماته عن طريق الاطراف
ونجح من عكسية في ظل غياب التغطية اللصيقة من تسجيل الهدف الاول رغم اضاعة سوانح من قدم ادورد سادومبا والسنغالي ابرهيما ساني
المدير الفني غارزيتو اقفل الجانب الدفاعي كثيرا علي حساب الهجوم وهو يلعب بثلاث مدافعين في الاصل هما سيف مساوي وعبد اللطيف بويا ويوسف محمد
وكانت طريقة لعبه مفتوحة بعتماده علي ثلاث مهاجمين صرحيين هما سادومبا وكاريكا وابرهيما ساني مما اتاح الفرصة لفرقة الانتر ان تهاجم بشراسة علي
مرمي الهلال حيث وجد الانتر فرص عديدة كانت بالجملة في اعادة المباراة الي المربع الاول لولا رعونه مهاجمي الفريق
شوط المباراة الثاني وبعد خروج نذارحامد ودخول بكري المدينة تحسن الوضع وبناء الهلال هجماته عن طريق الاطراف حيث نشط كثيرا سادومبا وكاريكا في خط المقدمة
واجاد المحترف اكانغا في مساندة الخطوط الخلفية في الجانب الايسر الاان البط الذي لازم السنغالي ابرهيما ساني خصم علي خط المقدمة كثيرا في ترجمة الفرص
التي اتيحت لمهاجمي الهلال ومن احداها نجح سادومبا من مغازلة شباك الانتر من عرضية عمر بخيت التي تخطت حارس ومدافعي الفريق لتجد اكانغا وصورة رائعة
يلعبها لراس سادومبا اعاد بها الهلال للمباراة
في تقديري الشخصي مباراة انتر كلوب تعد من اصعب المباريات التي خاضها الهلال في البطولة حيث كشفت تلك المباراة غياب الادوار الدفاعية
وخاصة اطراف الملعب حيث قدم الفريق الانجولي خدمة للفرنسي غارزيتو في تحسين الوضع وتلافي السلبيات العديدة في المناطق الخلفية قبل لقاء العودة
بعد اسبوعين بملعب الهلال
اخر الاسوار
تعجبت كثيرا في تحامل حكم المباراة في نقضه لهدف نزار حامد الصحيح مائة في المائة
يوسف محمد كان عبئا ثقيلا علي الفرقة الهلالية ومن خلاله وصل الفريق الانجولي الي مرمي الهلال كثيرا ولولا يقظة سيف مساوي لكان هناك كلام اخر
ابرهيما ثاني كان عال علي خط المقدمة وبعاب عليه البط الكثير والاحتفاظ بالكرة كثيرا
عمر بخيت لم تحالفه اللياقة البدنية في تقديم مستوي افضل
بعد مشاهدتي للمباراة المريخ والاهلي شندي وخاصة في مجربات الشوط الاول تيغنت بان الهلال دربه اخضر باذن الله في البطولة