• ×
الخميس 28 مارس 2024 | 03-27-2024
احمد المصطفى

ما وراء المقال

احمد المصطفى

 1  0  2068
احمد المصطفى


ما وراء المقال

الفّتنة نتنة ... عاقبو مُوقِدها

أحمد المصطفى عبدالعزيز

newgolook@gmail.com



· الحمدلله الذي أنعم علينا بشهر رمضان الذي أنزل فيه القران هدى للناس ورحمة ونسأله أن يتقبل منا ومنكم صيامنا وقيامنا ، ركوعنا وسجودنا ، تهّجدنا ودعائنا ، ويحفظ وطننا من كل شّر قريب كان أو بعيد ، ويهدي العاقين من أبناء سوداننا الذين إرتفع عددهم ووصل إلى أكثر من 60 % من جملة السودان الجديد بعد إنفصال الجنوب الذي سيعود يوما إلى وضعه الطبيعي بعد إنشاءالله .

· وأحّمد الله على العودة مجددا للكتابة بعد أن أعانني سبحانه وتعالى على أداء فريضة الصوم بعيدا عن أمور الدنيا ( الزايلة أم بناين قش ) التي ما خلقنا الله لنكون فيها إلا لنعبده ونسبح بحمده في الحركة والسكون ... ولنعمل بما جاء في كتابه العزيز ونتبع سنة سيد الأنام وخاتم الرسل والأنبياء سيدنا محمد بن عبدالله صلوات ربي وسلامه عليه ... لتطالنا بعد إنشاء الله رحمة الواحد الأحد الذي لم يلد ولم ويولد .. ورضا من رفع السّماوات بلا عمد ... ليكتب لنا الفلاح في الدنيا والسعادة في دار الخلود .. آمين.

· قبل أن آدلف لموضوع المقال وجب علي توجيه التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الفطر المبارك لكل من يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله وللقراء الأعزاء الذين قد نختلف ونتفق معهم في حدود الأدب وإحترام الرأي والرأي الأخر الخالي من السموم والأمراض التي أضحت متفشية ومنتشرة وسط كل الأجيال السابقة والحالية لدرجة صعب أن تجد بينهم الرجل الرشيد الصالح.

· تابعت خلال الفترة التي قررت فيها بمحض إرادتي الوقوف عن الكتابة لأداء فريضة أفضل شهور السنة عند ملك ملوك الحي الذي لا يموت .. كثير من الأحداث السالبة والموجبة بدء من أولمبياد لندن التي جسدت كل ما هو جميل للإنسان في كل مكان عبر بوابة الرياضة التي تجمّع ولا تفّرق.

· ولم أبدي دهشة وإستغراب لخروج أبطال السودان بخفي حنين في سباق 800 متر والذي كان الأمل يحدونا في حامل فضية بجين بطلنا إسماعيل أحمد إسماعيل في تكرار الإنجاز ... وخطف رفيق دربه البطل العالمي أبوبكر كاكي لذهبية السباق نفسه للعشوائية التي يدار بها إتحاد آلعاب القوى والفوضى الضاربة بأطنابها بهذا الإتحاد الذي إستحق في عهد مجلس الإدارة السابق الفوز بجائزة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي كأفضل مؤسسة رياضية بالوطن العربي.

· وشاهدت الجولة الأولى لدوري مجموعات البطولة الكونفدرالية المعروفة بمسابقة الترضية التي خرج منها المريخ والهلال على نحو ما هو معروف للجميع بالنقاط كاملة ( ثلاثة نقاط لكل ) وبعرض باهت خارج وداخل الملعب وأقصد بذلك عدم قدرة الجهازين الفنيين بقيادة ريكاردو ، وغارزيتو في تقديم ما يوازي الزخم الإعلامي الداعم للبرازيلي ، والفرنسي من الذين لا ناقة لهم ولا جمل بكرة القدم وشئونها.

· وفي المقابل أكد نمور أهلي شندي قرائتي الفنية لمستقبل مسيرتهم بعد تاهلهم المدهش لدوري المحموعات في مقالي السابق ( الفرح لنمور دار جعل ) والذي قلت فيه بأن فرقة الكوكي سوف لن تكون صيد سهل برغم فارق الخبرات بينها وبين فرق المجموعة الثلاثة ( الهلال ، المريخ ، أنتركلوب الانجولي ) حينما أحرجوا ضيفهم الهلال ووضعوه في خانة ( اليك ) قبل أن يخسروا بهدفين مقابل هدف في ظهورهم الأول بربع النهائي ... ثم فوزهم المذهل خارج الديار بهدف يعقوبو على الأنجولي العنيد انتر كلوب الذي كان قد دّوخ الفريق الأحمر على ملعبه بسبب ريكاردو ( الخطر الأول على المريخ قبل المنافسين ).

· وكان من أبرز المشاهد الكارثية مشهد الفتنة النتنة التي أوقدها خبر مفخخ أراد به من نشره إضرام نار الفتنة وتأجيج لهيبها قبل لقاء الديربي الأمدرماني بين الأحمر والأزرق خارج الملعب وليس داخله لأن من يتواجد داخل المستطيل الأخضر عقلاء كثر من نجوم الفريقين لا يتأثرون بما يكتبه هؤلاء المرضّى عقليا ونفسيا.. ولا يصغون حتى لجهل الإداريين من المعسكرين الذين يعتبرون المواجهة حرب ، وليس تنافس رياضي يخرج فيه الفائز والخاسر متعانقين.

· وبالطبع لم اتعّجب للسلوك المشين الذي بدر من آمين مال الإتحاد العام السوداني ونائب الامين العام لنادي المريخ في حضور حكم اللقاء ومراقب المباراة بعرضهما الباهت حينما قّدما جولة ملاكمة على طريقة شجار الشوارع داخل مؤسسة رياضية يفترض أن يكون قادتها ومن يدخلونها على قدر من الحكمة والكياسة والأدب وهو ما لم يكن متوافر لدى الطرفين.

· مهما كانت الأسباب والمسببات ليس هناك مبررا لأمين مال الإتحاد .. ولا للآمين العام بالإنابة لنادي كبير بقامة المريخ الدخول في عراك وبالأيدي لإظهار القوة وإنتزاع الحقوق بأسلوب الغاب.

· كان ذلك المشهد السخيف آول تداعيات الخبر الفتنة الذي كاد ان يحّول ملعب المباراة إلى بورسعيد أخرى بالعرضة شمال لو لا لطف الله وتهدئة نجوم المريخ بقيادة الحضري للجمهور الثائر والضجران بقرارات الحكم التي لم يجانب كثير منها التوفيق بسبب الخبر الملغوم.

· حاول المدغشقرقي حمادة بسط سيطرته كيف ما اتفق على حساب الفريق الضيف ( المريخ ) لإبعاد الشبهة عنه ونتج عن ذلك بطاقات صفراء صّرفها للاعبى المريخ حتى دون أن يشاهد أرقام قمصانهم وواحدة حمراء لبدرالدين قلق الذي لا يصّنف ضمن عقلاء نجوم الفريقين من خلال هيجانه وإندفاعه غير المحسوب على لاعبي الفريق المنافس.

· أتفق مع كل من سبقني في تناول هذا لموضوع الكارثة من الزملاء العقلاء بأن الجمهور هو ضحية من يعتبرون انفسهم قادة رأي بيد أن هؤلاء في الحقيقة عكس ذلك تماما لأن لا هم لهم سوى الحصول على المال بكل السبل وليذهب آمن الوطن والمواطن الغلبان إلى الجحيم !!!؟.

· لذلك أطالب المسئولين أصحاب القرار بالتدخل السريع والشديد لإيقاف هذا السرطان والعمل على إستئصاله من الجذور قبل ان تستفحل الأمور وينفرط العقد وتصعب السيطرة ويحصل ما لا يحمد عقباه بحق البلد والغبش من ابناء البلد الذين يجدون في ملاعب الكرة متّنفس وراحة لتخفيف معاناة وضغوط الحياة الطاحنة والمزعجة والمُكلفة.

· لا بد أن يحاسب كل متّهور وغير مسئول من من شاركوا في أحداث الفترة الماضية الذين آساءوا للوطن وجلبوا له الخزي من خلال الفتنة التي أوقدوها التي جعلت المشاهد العربي يفّكر في تغير رأية في الكرة السودانية وجمهورها الذي يعتبرونه فاكهة الملاعب وأريج مدرجاتها.

· إن المساس بسمعة الوطن وأمن أهله لا يمكن أن يمر مرور الكرام لأن ( التطنيش ) وتطويل البال وإتباع مقولة عفا الله عمّا سلف لا تنفع في مثل هكذا أمور.

· قديما قالوا إن النار من مستصغر الشرر.

· وهذة الفتنة الأسرع حرقا وفتكا من النار.

· آلا قد بلغت ... اللهم فأشهد.

شرح صورة

· شهد النادي السوداني بدبي خلال الشهر الكريم فعاليات ثقافية ورياضية كانت وبشهادة الحضور الكبير الذي تابعها مدهشة ومميزة من حيث التنظيم ونوعية المشاركين.

· برع كابتن آسامة طه السكرتير الرياضي في تنظيم بطولة رمضانية غير مسبوقة بدعم ومساندة لجنة الدّعم المكّونة من الإعلامي الكبير والرائع أحمد القرشي إدريس الدينمو المحّرك ، والأستاذ مجدي محمد عباس الشهير بأقوقو المترجم بقنصلية موزمبيق وشعلة النشاط المتّقدة ، والأستاذ منصور محمد الرجل الذي يعمل في صمت ، والأستاذ عماد سفيان ، والأستاذ عبدالقادر حسين كسلا ، والكابتن هشام أحمد خلف الله ، والكابتن عطّية حسن ، والإبن جهاد المجاهد ، والأخوين هشام وعصام أبوعكر ، والرجل المحبوب عصام النصر ، والأستاذ محمد النّورس ، وكابتن حاتم بشرى ، وكابتن عبدالمنعم الدوخي ، والثنائي المهضوم من كل أعضاء النادي منتصر ويتا وأمير كهرباء.

· ساهم في نجاح البطولة عدد كبير من الرعاه والشباب الذين يجدون كل التقدير والإحترام ... وسامحونا إن فات علينا ذكركم.

· وكالعادة كان مجلس إدارة النادي المساند والداعم الأول بدء من الرئيس عيس آدم ، ومرور بنائبه الصادق عزالدين ، والفاتح التوم الأمين العام ، وطارق الطيب أمين الثقافة والإعلام ، وعاطف محمد عبدالرحمن آمين المال ، وياسر النعيم المشرف على مكتب التخطيط والتطوير بالنادي ، وخالد درق مدير الدار.

· وتالق طارق الطيب في تنظيم امسية ثقافية شارك في تقديمها النجم الإعلامي البارع الاخ والزميل الطيب عبدالماجد الذي شّكل مع الفنان المبدع ياسر تمتام ثنائي أسكر الحضور بلا خمر.

· واصل أحمد القرشي جهوده المدهشة فقام بدعم من أقوقو ومنصور وآسامة طه وجهاد وهيثم بتجهيز صالة آلعاب مجهّزة بكامل المعدات للأطفال ( فقط ) لتكون بالقرب من مكان الألعاب التي تّم تركيبها آمام الصالة ... وهو ما يحدث لأول مرة في تاريخ النادي منذ تأسيسه أن يجد الأطفال إهتمام بهذا المستوى الجميل.

· أقيمت صلاة العيد بملعب النادي الأخضر والكبير ... لأول مرة شعرت بدفء البيت الكبير من خلال الأعداد الكثيرة من أبناء الجالية السودانية الذين حرصوا على آداء صلاة العيد جماعة في دارهم ... وكان سعادة السفير محمد الحسن إبراهيم ، وسعادة عيسى آدم حضورا.

· رسالة للجميع فحواها بان النادي يّسع الٌكل من خلال العضوية .. ولا داعي لإنشاء كيانات جديدة .. ومن يريد ان يدعم النادي ويقدم أعمال إجتماعية رياضية فنية ثقافية فالأبواب مفتوحة ولا أظن بأن إدارة النادي ستقف حجر عثرة امام الأعضاء الصالحين.

· هذا فقط لتنبيه من يسّعون لإنشاء كيانات داخل البيت الكبير الذي هو بحاجة لعضوية مفيدة فقط.

· منح الضوء الأخضر للروابط الرياضة مثل رابطتي الهلال والمريخ ، ولرابطة خريجي الهند ، والدكاترة ، والإعلاميين.

· ورابطة الهلال الأكثر نشاطا وحضورا بالنادي من خلال الفعاليات الترفيهية التي درجّت على قيامها بشكل متواصل لأجل جمع أبناء الجالية وربّطهم بما يدور في النادي.

· هذة كلمة حق ولا يغيرها إنتمائي الصريح للمريخ.

· وكل عام والجميع بألف خير.

وسودانا فوووووووووووق.


امسح للحصول على الرابط
بواسطة : احمد المصطفى
 1  0
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    سيف الدين خواجة 08-23-2012 09:0
    اخي الكريم كل عام وانتم بخير الحكومة عايزة كدا ولو بقي السودان علي القصر الجمهوري فلا عجب والا قل لي بربك ما هو المتقدم في السودان وفي تقديري الحل الجذري حل فقط ناديي الهلال والمريخ او دمجهما في نادي واحد وانشاء اندية الشركات ولكن ضمن استراتيجية وخطط تفصيلية ومتابعة وصرف رصين ومحدد ومحاسبة دقيقة اذا اردنا التقدم ولكن اسلك هل نحن دولة منظمة وفيها اسس ام هناك فوضي هل تصدق اخر تصؤيح لخبير مالي ومصرفي اجنبي قال في جلسة خاصة السودان بلد يعيش فوضي عارمةوقالها(no system)بلد تدهور فيها التعليم والصحة والحكومة رفعت يدها عن كل شئ فلماذا جاءت وفي الغرب يسالك الناخب ماذا عن التعليم والصحة ليحدد لمن يعطي صوته وتقدمت ماليزيا بالاستثمار في التعليم واصبح لع عوائد مادية في التنمية نحن بلد يمتهن ويمتحن في احلك الظروف في السودان يقولون (بلد ما عندها وجيع)لذلك عليك وعلينا ان نتوجع!!!!!!!!!!!!حتي تخلص الدومة وتقع بب اي البلد المكدودةعميد بالمعاش قال لي وهل تحس الشاة بعد ذبحها ثم اردف نحن وطن في حد الكفاف فكيف تكون المساعدة!!!!!!!ولمن!!!!!!!!!
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019