همس الهتاف
تنظيف الكروت
الحركة التي تعمدها لاعب الهلال نزار حامد حتى يحصل على كرت اصفر من حكم مباراة الهلال والرابطة كوستي توسلاً للتوقف لمبارة على امل العودة بسجل نظيف لما بعد مباراة جزيرة الفيل بدت ساذجة ومتعمدة .
احرز زميله هدفاً في مرمى الخصم ولم يتمادى في الفرح لان الهدف لم يكن حاسماً ففوجئنا بنزار يخلع الفانلة مدعياً الفرحة والانبهار انتظاراً لكرت من حكم المباراة لم يتأخر وجاء سريعاً .
منذ زمن وهذه النقطة محل نقاش بيني وبين بعض الأصدقاء أسائلهم كلما لاحت مناسبة ، هل يعقل ان يكافا اللاعب الذي يريد غاية غير نبيلة بأن يجاب طلبه ويتحقق مراده ؟؟؟ ان هذا ينافي مطلوبات العدالة ومبادئ الرياضة القائمة على التنافس الشريف واتباع اكثر السوائل عدالة .
هذا الممارسة العجيبة (تنظيف الكروت) موجودة في ملاعبنا بكثرة وهي تظهر في اظهر تجلياتها كلما اقترب لقاء القمة بين قطبي الكرة السودانية ، حيث تحرص الادارات والاجهزة الفنية على وجود لاعبين معينين في المباراة ومن ثم يتم التحضير منذ زمن لتنظيف سجلهم من الايقافات باتباع هذه الوسيلة الجبانة .
بل انهم كثيراً ما لجئوا لاداء مباريات ودية للتحايل على القوانين واستغلالها في هذا الاتجاه ساعد على ذلك خطل الادارة الكروية في السودان وتجاذبها الموسمي بين ناديي القمة السودانية وان كنا نلاحظ التخلص من ظاهرة المباريات الودية وعدم اعتمادها في المواسم الاخيرة ، بل ان منافسة كاس السودان المظلومة التعسة كثيراً ما استغلت للغرض نفسه في التنظيف .
خلاصة ما اود قوله ان هذه الظاهرة السخيفة تؤرقني وتزعجني واتمنى لو ان هناك حلولاً جذرية تعالج سخفها واطاحتها لعدالة التنافس الشريف ، سواء على المستوى الدولي ، او على المستوى المحلي السوداني .
الكارت الاحمر الذي حصل عليه علاء الدين فييرا اثبت ان هذا اللاعب لا يتعلم وان قلم الخبرة قد لا يزيل بلم الغشامة وعدم التبصر وقلة الحيلة .
كمان كان عايز يناول الحكم بونية .
لكن جماهير الهلال المعلمة قدمت الدرس ناصعاً واضحاً لعلاء وهي تزفه الى خارج الملعب (برة برة)... الآن برة الملعب وغداً برة القلوب .
الهلالاب لا يحبون العنجهية والرعونة والغشامة ، دي جبتها معاك من هناك يا علاء
البشوف عكاز همد ، ومناتلات ابراهومة ، يعي من اين نبعت تصرفات علاء .
الذين تسلل اليهم الخوف وخامرتهم الشكوك حول مستوى الهلال جراء الاداء البائخ في مباراة الرابطة عليهم التيقن ان الهلال كبير ومتخم بالاقمار المنيرة وقادر على استعادة مستواه العالي .
اللعب ضد الفرق المتكتلة لا يسمح بإظهار مفاتن الأداء الجمالي .
لو لم تفعل مباراة الرابطة غير ظهور البرنس لكفت ووفت .
ظهور سيدا بشارة فال وعيدية ، مهرجان فرح ، شلال روعة ، نسمة عافية ، هبوب الحق ، مشاعل خير ، مفاتيح طيب ، وشغب اطفال على مقربة من بوابة العيد السعيد .
سيدا في عوجة مافي .
الهلال مكتمل الصفوف ، ادارة احرف من لاعبيها ، سانيه براااااااااحة ، دخل الكشف وما قال كش ، لا مؤاتمرات ولا ضجة ولا تصاوير (حليلك يا وراغو ) .
ادارة البرير زي غناء بلال موسى صبر فخيم على مشوار طويل ، من ثم تالق ونجاح يؤدي الى نجاح .
اغاني واغاني ، تراجع كثيراً ، استهلاك ممجوج لنفس الحكاوي والاغاني ، وضحكة السر قدور لم تعد من مغريات المشاهدة .
يا ناس النيل الازرق السودانيين شعب ملول ويحب التغيير .
اذيتونا بتكرار الاغاني ، مع التقدير العالي لاحياء روائع الغناء الشعبي .
فضل ايوب صوت مميز ، حنجرة رهيبة واداء سلطاني متسلطن .
القال ليكم المنوعات هي الغناء منو يا ناس القنوات السودانية ، الشارع السوداني لاسمع الغناء بمثل هذا الزخم ، هل سيل الغناء يعبر عن خواء ابداعي وقصور في منابع التنوع ام ماذا في الامر ؟؟؟؟
كل الغنوات السودانية غناء في غناء ،،، معقولة ياخ .
التقليد المسيخ الماسخ هو اس البلاء في الرؤية البرامجية في السودان ، ينجح برامج هنا فيستنسخ هناك ،، نجحت فكرة الشعر فانطلقت برامج عدة بنفس الطريقة ، ام نجاح اغاني واغاني ، وغناء البنات فلازلنا نعاني من العدوة اللئيمة التي غرسها في القنوات المختلفة .
النرجع لسانيه ، الزول ده حكايتو شنو ؟؟؟
صديق مريخابي قال لي غايتو زولكم ده ما بيخطانا ،، وخايفين نفك ليهو السعودي ، والا نكلف الشرس (الباراي) الشغيل بمباراته فيخرج علينا ساسا وكاكا وود المدينة وديل نحن ضايقين كاسهم .
خايفين نمسك القدامى نضوق كاس الجديد .
غايتو اليوم داك الكائنة بتكون .
سانييييييييييييييييييييييييه .
تنظيف الكروت
الحركة التي تعمدها لاعب الهلال نزار حامد حتى يحصل على كرت اصفر من حكم مباراة الهلال والرابطة كوستي توسلاً للتوقف لمبارة على امل العودة بسجل نظيف لما بعد مباراة جزيرة الفيل بدت ساذجة ومتعمدة .
احرز زميله هدفاً في مرمى الخصم ولم يتمادى في الفرح لان الهدف لم يكن حاسماً ففوجئنا بنزار يخلع الفانلة مدعياً الفرحة والانبهار انتظاراً لكرت من حكم المباراة لم يتأخر وجاء سريعاً .
منذ زمن وهذه النقطة محل نقاش بيني وبين بعض الأصدقاء أسائلهم كلما لاحت مناسبة ، هل يعقل ان يكافا اللاعب الذي يريد غاية غير نبيلة بأن يجاب طلبه ويتحقق مراده ؟؟؟ ان هذا ينافي مطلوبات العدالة ومبادئ الرياضة القائمة على التنافس الشريف واتباع اكثر السوائل عدالة .
هذا الممارسة العجيبة (تنظيف الكروت) موجودة في ملاعبنا بكثرة وهي تظهر في اظهر تجلياتها كلما اقترب لقاء القمة بين قطبي الكرة السودانية ، حيث تحرص الادارات والاجهزة الفنية على وجود لاعبين معينين في المباراة ومن ثم يتم التحضير منذ زمن لتنظيف سجلهم من الايقافات باتباع هذه الوسيلة الجبانة .
بل انهم كثيراً ما لجئوا لاداء مباريات ودية للتحايل على القوانين واستغلالها في هذا الاتجاه ساعد على ذلك خطل الادارة الكروية في السودان وتجاذبها الموسمي بين ناديي القمة السودانية وان كنا نلاحظ التخلص من ظاهرة المباريات الودية وعدم اعتمادها في المواسم الاخيرة ، بل ان منافسة كاس السودان المظلومة التعسة كثيراً ما استغلت للغرض نفسه في التنظيف .
خلاصة ما اود قوله ان هذه الظاهرة السخيفة تؤرقني وتزعجني واتمنى لو ان هناك حلولاً جذرية تعالج سخفها واطاحتها لعدالة التنافس الشريف ، سواء على المستوى الدولي ، او على المستوى المحلي السوداني .
الكارت الاحمر الذي حصل عليه علاء الدين فييرا اثبت ان هذا اللاعب لا يتعلم وان قلم الخبرة قد لا يزيل بلم الغشامة وعدم التبصر وقلة الحيلة .
كمان كان عايز يناول الحكم بونية .
لكن جماهير الهلال المعلمة قدمت الدرس ناصعاً واضحاً لعلاء وهي تزفه الى خارج الملعب (برة برة)... الآن برة الملعب وغداً برة القلوب .
الهلالاب لا يحبون العنجهية والرعونة والغشامة ، دي جبتها معاك من هناك يا علاء
البشوف عكاز همد ، ومناتلات ابراهومة ، يعي من اين نبعت تصرفات علاء .
الذين تسلل اليهم الخوف وخامرتهم الشكوك حول مستوى الهلال جراء الاداء البائخ في مباراة الرابطة عليهم التيقن ان الهلال كبير ومتخم بالاقمار المنيرة وقادر على استعادة مستواه العالي .
اللعب ضد الفرق المتكتلة لا يسمح بإظهار مفاتن الأداء الجمالي .
لو لم تفعل مباراة الرابطة غير ظهور البرنس لكفت ووفت .
ظهور سيدا بشارة فال وعيدية ، مهرجان فرح ، شلال روعة ، نسمة عافية ، هبوب الحق ، مشاعل خير ، مفاتيح طيب ، وشغب اطفال على مقربة من بوابة العيد السعيد .
سيدا في عوجة مافي .
الهلال مكتمل الصفوف ، ادارة احرف من لاعبيها ، سانيه براااااااااحة ، دخل الكشف وما قال كش ، لا مؤاتمرات ولا ضجة ولا تصاوير (حليلك يا وراغو ) .
ادارة البرير زي غناء بلال موسى صبر فخيم على مشوار طويل ، من ثم تالق ونجاح يؤدي الى نجاح .
اغاني واغاني ، تراجع كثيراً ، استهلاك ممجوج لنفس الحكاوي والاغاني ، وضحكة السر قدور لم تعد من مغريات المشاهدة .
يا ناس النيل الازرق السودانيين شعب ملول ويحب التغيير .
اذيتونا بتكرار الاغاني ، مع التقدير العالي لاحياء روائع الغناء الشعبي .
فضل ايوب صوت مميز ، حنجرة رهيبة واداء سلطاني متسلطن .
القال ليكم المنوعات هي الغناء منو يا ناس القنوات السودانية ، الشارع السوداني لاسمع الغناء بمثل هذا الزخم ، هل سيل الغناء يعبر عن خواء ابداعي وقصور في منابع التنوع ام ماذا في الامر ؟؟؟؟
كل الغنوات السودانية غناء في غناء ،،، معقولة ياخ .
التقليد المسيخ الماسخ هو اس البلاء في الرؤية البرامجية في السودان ، ينجح برامج هنا فيستنسخ هناك ،، نجحت فكرة الشعر فانطلقت برامج عدة بنفس الطريقة ، ام نجاح اغاني واغاني ، وغناء البنات فلازلنا نعاني من العدوة اللئيمة التي غرسها في القنوات المختلفة .
النرجع لسانيه ، الزول ده حكايتو شنو ؟؟؟
صديق مريخابي قال لي غايتو زولكم ده ما بيخطانا ،، وخايفين نفك ليهو السعودي ، والا نكلف الشرس (الباراي) الشغيل بمباراته فيخرج علينا ساسا وكاكا وود المدينة وديل نحن ضايقين كاسهم .
خايفين نمسك القدامى نضوق كاس الجديد .
غايتو اليوم داك الكائنة بتكون .
سانييييييييييييييييييييييييه .
