• ×
الجمعة 29 مارس 2024 | 03-28-2024
اماسا

زووم

اماسا

 3  0  2277
اماسا
زووم
ملحمة السبت.. جماهيريه مريخية..!
سيجتاز المريخ ملحمة السبت أمام إنتر كلوب الأنجولي بنتيجه جيده بإذن الله تعالي برغم التخوف والتوجس وسوف تكون جماهير المريخ الوفية في الموعد لأنها لم تستنفر يوماً لهذه المهمة وتقاعست عن واجبها، فالمريخ يملك أدوات الحرب، ولكن آفة التقاعس فيه هي التي صنعت من هذا الخصم بعبعاً نخشاه، ففي الموسم الماضي كان متاحاً للمريخ أن يجتازه بأكثر من خمسة أهداف نظيفة بأم درمان قبل أن يشد الرحال إلى أنجولا، ولكن الفرص السهلة تطايرت من تحت أقدام المهاجمين، فضلاً عن تراخيهم في زيادة غلة الأهداف وما حدث فيما بعد في لقاء الإياب من أخطاء أدت إلى الخروج المبكر من دوري الأبطال.. ولولا تلك الأخطاء التي تضاف عليها دور مجلس الإدارة وضعفه في قراءة الأحداث فيما يخص رحلة الإعداد الفاشلة من مصر إلى ليبيا مع أعاصير الثورات العربية، لما سمع الناس عن الإنتر الأنجولي.. وبالتالي يظل المريخ صاحب الكعب الأعلى على ضيفه طالما التزم أهله الجديدة في التسعين دقيقة وقبلها..!
ما أشبه الليلة بالبارحة..!؟
أعضاء مجلس إدارة نادي المريخ الحالي معذورون لأنهم جاءوا إلى هذا الكوكب قريباً إلا الإستثناءات وعلى رأسها طبعاً عصام الحاج ومولانا أزهري وحسن يوسف، أما البقية الباقية فإنها من إنتاج عصر الوالي حفظه الله ورعاه، وإذا أردنا أن نحدث عصام الحاج ومولانا أزهري عن (عام الرمادة) فلن نضيف شيئاً لأنهما من الأبطال التأريخيين في تلك المأساة في عمر المريخ، ولكنني أذكرهما فقط ببعض الوقائع، عندما أدرك الناس أن الفريق قد فشل في تحقيق شيء يذكر، وتهادت مركب المريخ بين الأمواج العالية مشرفة على الغرق، فما كان منهم إلا واطلقوا صرخة (نفير) جمع من قدامى اللاعبين وجيل مانديلا من شكلوا منهم جهاز فني ليعمل في تلك الأجواء الملبدة بالغيوم، ووقتها كان الراحل صديق العمده مدرباً مبتدئاً مع فريق اللاماب، فاستدعوه مع رفيقه الراحل المحبوب سامي عزالدين، وكمال عبد الغني، وجمال أبوعنجه، وغيرهم من نجوم مانديلا جاءوا واصطفوا مع الفريق (بالعاطفة)، ولكنهم على أرض الواقع لم يفعلوا شيئاً من شأنه أن ينقذ الفريق من مصير الفشل في ذلك الموسم، حيث كانت الصراعات الإدارية وعصام الحاج والنهضة من أبطالها أيضاً.. قد أتت على الأخضر واليابس وشوشت على كل شيء ليحصد الفريق صفراً كبيراً وتحصد الجماهير المعاناة، والآن.. وبعد أكثر من 15 سنة يعود نفس السيناريو الغريب، وبدلاً أن كان البطل هناك ماهل أبوجنه وعصام الحاج، تغير الرئيس ليكون جمال الوالي بينما هو السكرتير نفسه عصام الحاج، وبالتأكيد ستكون النتيجة نفسها لأننا لا نتعظ ولا نقرأ دفاتر التأريخ جيداً.. فقد جلس الوالي مع فاروق جبره وأقنعه ليعود مساعداً للمدرب البرازيلي ريكاردو، بعد أن أبعده في الموسم السابق بسبب حافز بطولة الممتاز، وكنا نتوقع أن تكون إضافة فاروق جزءً من تعديلات واسعة في الجهاز الفني يبدأ بتقليص العدد، ولكن من قرأ الخبر ونصه يكون قد لاحظ مطالبة البرازيلي بالإبقاء على إبراهومه جنباً إلى جنب مع فاروق جبره، مع أننا مطالبون بوجود مدرب عام واحد فقط وليس اثنين.. والأصح هنا أن الوالي بين خيارين أحلاهما مر، وهما إقالة إبراهومه وتعيين جبره مكانه.. أو تجاهل الضغوط الجماهيرية ونسيان الإتفاق مع جبره..!
هذه الأسماء لن تكون وحدها، بل هنالك غبار كثيف حول الفريق، لا تكاد دكة البدلاء تستوعب كل الأسماء التي ستكون في الجهازين الإداري والفني.. فما يزال هنالك الأخ خالد أحمد المصطفى ومحمد موسى، وهما يشكلان الجهاز الإداري، ويأتي عليهما جبره وإبراهومه و(الجالية البرازيلية المعاونة لريكاردو).. وعدد آخر قد يتجاوز في المجمل كشف لاعبي الفريق لمباراة دورية، ما يعني أننا لجأنا من جديد لخيار الحل بالكم وليس بالكيف، وهي أشبه بنفرة مقابل أجور، وهذه جديدة في كرة القدم عامة، وفي المريخ خاصة لأن السبب الأساسي في مشكلات المريخ في السنوات الأخيرة أن القائمين على أمره وعلى رأسهم الوالي يضيعون مجهوداتهم الكبيرة بالمجاملات الفارغة، فيستدعون أكبر عدد ممكن من الشخصيات لأداء مهام هي في الأصل من اختصاصات شخص واحد فقط يمكنه القيام بها بإرتياح، ومثال لذلك ما يحدث في المكتب التنفيذي، حيث يجتمع حشد من العطالى من الصباح الباكر وحتى فترة ما بعد الظهيرة في أكثر من دوام عمل متكامل دون أن نعرف (من.. مكلف بماذا؟).. فالأخوان عبد الباقي وصديق علي صالح ومصطفى توفيق وناصر محي الدين يؤدون مهمة هي في الأصل وظيفة واحدة، ومع ذلك هم مجموعة غير متفاهمه، بعضها تتمتع بصلاصحيات تفوق صلاحيات الأمين العام نفسه، مثل صديق علي صالح.. ومنهم من يستمد صلاحيات جانبية من أحد أعضاء المجلس فيفصلوا له وظيفة لم يجعل الله لها من سلطان، مثل ناصر محي الدين الذي قيل أنه مسؤول عن الأجانب بالفريق، فهو بذلك مسؤول من نصف الفريق لأنه يضم سبعة أجانب.. وهكذا تضيع مجهودات الوالي هباءً..!!
إذا استمر ابراهومه مع فاروق جبره في وجود هيرون ريكاردو سنعود بعد أيام لنتحدث عن صدام بين الإثنين معاً برغم الإجتماع الذي انعقد بين الرئيس وجبرة فيما يلي الإختصاصات، أو أن الفريق أصبح متجاذباً بين مجموعة المدربين السودانيين المكونة من جبره وابراهومه ومجموعة البرازيليين.. وهذه عادة في الأندية السودانية لن تتركها، والمريخ ليس استثناءً منها، والصحيح الآن أن يتخذ الوالي قراراً شجاعاً بإبعاد أحدهما.. إما جبره أو إبراهومه، وتخفيض كل هذا الجيش الذي يحيط بالفريق ويحجب الرؤية عن الحقائق..! سمي الأشياء بمسمياتها يارجل حتى لا تحصد الخذلان..!
الموقف لا يحتمل
موقف المريخ ما عاد يحتمل الإخفاقات بعد تضاؤل آماله في تحقيق الدوري الممتاز وهو الأهم، والطريق الأوحد لإرضاء الجماهير هو الجدية في الكونفيدرالية والإجتهاد في الحصول على لقبها، وبعدها ستعود الأهازيج إلى المدرجات الحمراء، ولكن في حالة الإخفاق فإن الطبيعي أن يخرج الفريق بعدها خالي الوفاض من الموسم وهي نتيجة لا تتناسب مع فريق بات جل أساسييه من الأجانب.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : اماسا
 3  0
التعليقات ( 3 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    مصطفي محمد 08-03-2012 01:0
    اسلوب ركيك بداية ونهاية عمود يكتنفة الحقد من قالك عطالة هم يعشقون المريخ ومعرفون والوالي لم يصنع احد يعرفون المريخ من قبل الوالي في مثل هذا اليوم كنت تكتب عن كورة بكرة ومايحتاجة الفريق والقصور وتعبئة الجمهور لكن ما بي نفس يعقوب اخاف بكرة تسمع خائن خائن كما من قبل
  • #2
    sahm ahmr 08-02-2012 05:0
    دى مشكلة الوالى المجاملات على حساب الزعيم ويحصل هذا كل عام والرجل لا يتعظ وبسبب هذه المجاملات يعم الفشل من كل النواحى وياتى ويهدد المجتمع المريخى باستقالته بسبب عدم صلاحية الاجواء للعمل ويقول قدمنا ما بخلنا وماذا نفعل اكثر من الذى فعلناه وكلام كتير وبقى محفوظ لكل المريخاب وعدم صلاحية الاجواء التى يتحدث عنها هو الذى تسبب فيها بمجاملاته التى لا تحصى ولا تعد وعلى حساب الكيان000والمشكله الحوله لا يعظونه لان الوضع عاجبهم ولسان حالهم يقول فاليحرق المريخ ولتحرق جماهيره طول ما جيوبنا مليانه بالاخضر000مشكلة عويصه والمشكله الاكبر كابتنية سعيد الهنا للزعيم فى مهزله من مهازل الزمن الاغبر0
  • #3
    RAYYAN 08-02-2012 04:0
    كلام في الصميم...استاذي الكل اصبح انتهازيه واعيه...همها الاول ان تلقف وتهبر....مع امثال هولا لن تتطور الكره...الحسنه الوحيده للبرير انه يعرف امثال هولا ويشوتهم ضفاري ..اما النفاخ ال...الارباب فانه يحب مثل هذه الانواع من البشر وبعد ان يستنفز البلياتشو اغراضه يقوم بعدها بالشوت ضفاري..اما الوالي فمغلوب علي امره فطبعه انه طيب ولايستطيع احراج احد..وهولا النتهازيه دمهم بقري وزي القراد..لصقه...ولن يذهبو الا بذهاب الوالي..ابو ريا
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019