--------------------------------------------------------------------------------

أغرب فريق كره في العالم

* ويستضيف الأحمر النيل الحصاحيصا برسم الأسبوع الجوله 17 من دورينا الممتاز وسط موجة من الإحباط تضرب القواعد الجماهيريه في أعقاب التعادل الكارثي أمام الرابطه كوستي هذا النادي حديث العهد باللممتاز والمهدد حاليآ بالعوده للدرجه الأولي هناك في مدينته ..
* قلنا مقال الأمس إن التعادل أمام الذئاب
كان بمثابة التتويج المبكر للند التقليدي الهلال بتاج المنافسه قبل أسابيع من خط النهايه .. هذا بالطبع بشكل نظري لأننا حقيقة لا نعلم ما الذي يمكن أن تحمله الأيام القادمه من أحداث .. وأنا هنا أعني أن جزيرة الفيل التي تغرق هي الأخري في الوقت الراهن يمكن أن تحدث المفاجأه وتسقط المتصدر الذي لم يعرف طعمآ للهزيمة قط في هذا الموسم .. ورغم صعوبة المهمه علي رجال الكوتش طارق أحمد آدم مدرب الأزرق السابق إلا أن كل شئ يبقي واردآ .
* نعود لموضوعنا الأساسي وهو حتمية تحقيق الإنتصار علي التماسيح في جولة اليوم .. وأن التعثر أي كان لا قدر الله تعادلآ أو خساره سيزيد من لهيب النيران المشتعله في القبيله الحمراء .. مع التذكير بأن لقاء الذهاب بمدينة الكاملين الرائعه إنتهي بخماسية نظيفه .. غير أنها لا تعني بتاتآ سهولة لقاء الليله .. وبمثلما عاد الزعيم بتعادل مفاجئ من كوستي فإن النيل عاد من الخرطوم بتعادل أمام القراقير بذات النتيجه .. وهو يسعي بكل قوة للتشبث بالمركز الثالث رغم مزاحمة النسور الطامح للتمثيل القاري في الموسم الجديد .. لذا فإن الأخضر سيحضر للردكاسل ممنيآ النفس بالنقاط كاملة أو حتي الخروج بنقطة علي الأقل مستغلآ الظرف الحالي لأصحاب الأرض والذي لا يحتاج لوصف .
* والوقت يداهمنا ومباراة إنتر كلوب الإفتتاحيه في دور المجموعات تقترب يوم السبت والكل ينتظر نصرآ مقنعآ علي الأخضر يكون بمثابة الزاد للمقابله الأكثر أهمية في الأسبوع القادم .
* نعم نحن نتمني أن ينجح اللاعبون في مصالحة الأنصار .. وإعادة جسور الثقه مع المدرجات في قادم المواعيد لكن الشئ الذي يجب أن نقف عنده هو أن هذا الفريق غير مأمون العواقب .. متقلب المزاج .. يوم في السما .. وآخر في سابع أرضين .. ولعل كل من قال إن المريخ الحالي تعاني عناصره من هشاشة قاتله .. تتمدد في كل مواجهة يتعرضون فيها للضغط المكثف .. أو ينجح المنافس في الوصول لشباكهم أولآ حينها يحدث كل شئ سئ في الأحمر .. وبالتالي تحضر النتائج السالبه .. صدق تمامآ .
* فريق تتوفر له كل مقومات الراحه .. ومعطيات النجاح .. من إنتدابات علي أعلي مستوي وأجهزه فنيه مشهود لها بالكفاءة .. ومعسكرات إعداديه مميزه .. لكن المصائب تحدث بعد ذلك تباعآ فبدلآ من أن نحصد البطولات فإننا نجني الحسره والجراحات .. ولا أحد بإمكانه تفسير ما يحدث لنكون في النهايه مجبرين علي أن نطلق علي المريخ لقب الفريق الأغرب في العالم .

آخر حرف

إنتصروا .. من أجل هؤلاء المساكين