شارع الموردة
هاكم قصة عنكبة
جدة - خالد حامد الجزولي
محمد عبد المنعم عنكبة أحد لاعبي المنتخب السوداني الذي شارك في هذه البطولة ،وقد برز بشكل ملفت بانطلاقاته الجيدة ومشاغباته لدفاعات الخصم ولإجادته الألعاب الهوائية ، فظل محور حديث العديد من الصحف وأيضاً الفضائيات وأعيد هدفه الذي أحرزه في مرمى لبنان أكثر من مرة ،هذا العنكبة له قصة لكن سنعود لها عقب ان انقل لكم ما قاله رئيس اللجنة المنظمة للبطولة المهندس السراح وذلك على هامش اجتماع عقده مع اللجنة الإعلامية عقب مباراة السودان والعراق ، فقال لي ما أدري أيش أقول لك يا أستاذ خالد ، لكن السودان قدم مباراة كبيرة وكان من الممكن أن يتأهل لدور الأربعة في أي لحظة ولكن الحظ لم يخدمكم فقدمتم أداءاً جيد ولكن هناك بعض الملاحظات ودي اقولها بشكل ودي ولاحظتها من خلال خبرتي وعملي في نادي التعاون ، فاللاعبون عندكم وضرب مثلاً بعبد المنعم عنكبة قال ، هو جيد وحركته في الملعب جيده ولكن تنقصه بعض الأشياء التي لا يمكن تعليمه لها وهو في هذا السن (23-24) سنة هذه الأشياء من الأبجديات وكان يجب أن تعلم له وهو صغير وهذا يعني أنكم تفتقرون للمدارس السنية ، وقال أن هذا الشيء قد لاحظته وأنا ببداية تولي رئاسة نادي التعاون ، فقمت بالعمل في قطاع البراعم والناشئين ولم انزعج للنتائج التي كان يحققها الفريق الأول ، والآن ولله الحمد معظم المنتخب الأول من قطاعي البراعم والناشئين بل لنا أربعة لاعبين بالمنتخب السعودي لاقل من (22) عام ولاعبين بمنتخب الناشئين ، فاللاعب عنكبة يفتقد لبعض المهارات الأساسية التي كان يفترض أن يكتسبها في الصغر ، لكنه عموماً موهوب ولكن الموهبة وحدها لا تكفي لابد من تعليم المهارات الاساسية وتنميتها وصقلها وهذه على ما أظن تفتقده الرياضة السودانية ، وقد ايدته في ذلك ولكنني بشرته بان هناك الآن بعض الأكاديمات التي انشأت ، كما أن دوري الشباب أعيد مرة أخرى مما يحيي الأمل ويبعث شعور جديد بقيام كرة قدم سودانية مبنية على أسس سليمة ،
نعود لموضوع عنكبة الذي جاءه احد قدامى اللاعبين المقيمين بمدينة جده وعرفه على وكيل اللاعبين الاستاذ وجدي الطويل والذي عرض على اللاعب توقيع عقد وكالة ليكون وكيل اللاعب في الانتقال بين الأندية ، وللأسف ان اللاعب عنكبة والذي يبدو لصغر سنه وقلة خبرته (لم يصدق خبر) وقام بالتوقيع فوراً مع وكيل اللاعبين دون أن يشاور أحد..! أو حتى نفسه ..! أو يدرك عواقب ما فعل .. وبالتأكيد أن وكيل اللاعبين الاستاذ وجدي الطويل إذا لم يكن يعلم بأن هناك أندية ترغب في خدمات اللاعب ما كان له أن يقدم على خطوة كهذه ويوقع على عقد وكالة للاعب مغمور (على الأقل في المملكة العربية السعودية ) وبالتأكيد هو فعل ذلك حتى ينال نصيبه من ذلك العرض ، فكان أن هرول اللاعب وبدأ يزعج المسئولين بضرورة حصوله على صورة من جواز سفره حتى تضمن كمستند مع عقد الوكالة الحصرية ، وهذا ما حدث بالفعل وورط نفسه في ذلك الشيء ، عموماً جاءه بعد ذلك الاستاذ وجدي الطويل بعرض من نادي الشعلة الصاعد حديثاً للدرجة الممتازة بالسعودية قيمة هذا العرض 180 ألف دولار ، اللاعب وافق بدون مقدمات على هذا العرض وطار به واعطى موافقته عليه ، وما عرف أن هذا المبلغ زهيد لأنه بعد أن ينال ناديه ووكيله الجديد نصيبه يكون قد تبقى له الفتات ، ألم ينظر إلى عقد بشة الذي فاق 600 ألف دولار..؟!. ولكن السؤال الآن هل يعلم عنكبة أن أمر تحركه حتى داخل الأندية السودانية لن يتأتى له إلا بعد أن يأخذ هذا الوكيل حقه من أي انتقال ؟ مجرد سؤال.
هاكم قصة عنكبة
جدة - خالد حامد الجزولي
محمد عبد المنعم عنكبة أحد لاعبي المنتخب السوداني الذي شارك في هذه البطولة ،وقد برز بشكل ملفت بانطلاقاته الجيدة ومشاغباته لدفاعات الخصم ولإجادته الألعاب الهوائية ، فظل محور حديث العديد من الصحف وأيضاً الفضائيات وأعيد هدفه الذي أحرزه في مرمى لبنان أكثر من مرة ،هذا العنكبة له قصة لكن سنعود لها عقب ان انقل لكم ما قاله رئيس اللجنة المنظمة للبطولة المهندس السراح وذلك على هامش اجتماع عقده مع اللجنة الإعلامية عقب مباراة السودان والعراق ، فقال لي ما أدري أيش أقول لك يا أستاذ خالد ، لكن السودان قدم مباراة كبيرة وكان من الممكن أن يتأهل لدور الأربعة في أي لحظة ولكن الحظ لم يخدمكم فقدمتم أداءاً جيد ولكن هناك بعض الملاحظات ودي اقولها بشكل ودي ولاحظتها من خلال خبرتي وعملي في نادي التعاون ، فاللاعبون عندكم وضرب مثلاً بعبد المنعم عنكبة قال ، هو جيد وحركته في الملعب جيده ولكن تنقصه بعض الأشياء التي لا يمكن تعليمه لها وهو في هذا السن (23-24) سنة هذه الأشياء من الأبجديات وكان يجب أن تعلم له وهو صغير وهذا يعني أنكم تفتقرون للمدارس السنية ، وقال أن هذا الشيء قد لاحظته وأنا ببداية تولي رئاسة نادي التعاون ، فقمت بالعمل في قطاع البراعم والناشئين ولم انزعج للنتائج التي كان يحققها الفريق الأول ، والآن ولله الحمد معظم المنتخب الأول من قطاعي البراعم والناشئين بل لنا أربعة لاعبين بالمنتخب السعودي لاقل من (22) عام ولاعبين بمنتخب الناشئين ، فاللاعب عنكبة يفتقد لبعض المهارات الأساسية التي كان يفترض أن يكتسبها في الصغر ، لكنه عموماً موهوب ولكن الموهبة وحدها لا تكفي لابد من تعليم المهارات الاساسية وتنميتها وصقلها وهذه على ما أظن تفتقده الرياضة السودانية ، وقد ايدته في ذلك ولكنني بشرته بان هناك الآن بعض الأكاديمات التي انشأت ، كما أن دوري الشباب أعيد مرة أخرى مما يحيي الأمل ويبعث شعور جديد بقيام كرة قدم سودانية مبنية على أسس سليمة ،
نعود لموضوع عنكبة الذي جاءه احد قدامى اللاعبين المقيمين بمدينة جده وعرفه على وكيل اللاعبين الاستاذ وجدي الطويل والذي عرض على اللاعب توقيع عقد وكالة ليكون وكيل اللاعب في الانتقال بين الأندية ، وللأسف ان اللاعب عنكبة والذي يبدو لصغر سنه وقلة خبرته (لم يصدق خبر) وقام بالتوقيع فوراً مع وكيل اللاعبين دون أن يشاور أحد..! أو حتى نفسه ..! أو يدرك عواقب ما فعل .. وبالتأكيد أن وكيل اللاعبين الاستاذ وجدي الطويل إذا لم يكن يعلم بأن هناك أندية ترغب في خدمات اللاعب ما كان له أن يقدم على خطوة كهذه ويوقع على عقد وكالة للاعب مغمور (على الأقل في المملكة العربية السعودية ) وبالتأكيد هو فعل ذلك حتى ينال نصيبه من ذلك العرض ، فكان أن هرول اللاعب وبدأ يزعج المسئولين بضرورة حصوله على صورة من جواز سفره حتى تضمن كمستند مع عقد الوكالة الحصرية ، وهذا ما حدث بالفعل وورط نفسه في ذلك الشيء ، عموماً جاءه بعد ذلك الاستاذ وجدي الطويل بعرض من نادي الشعلة الصاعد حديثاً للدرجة الممتازة بالسعودية قيمة هذا العرض 180 ألف دولار ، اللاعب وافق بدون مقدمات على هذا العرض وطار به واعطى موافقته عليه ، وما عرف أن هذا المبلغ زهيد لأنه بعد أن ينال ناديه ووكيله الجديد نصيبه يكون قد تبقى له الفتات ، ألم ينظر إلى عقد بشة الذي فاق 600 ألف دولار..؟!. ولكن السؤال الآن هل يعلم عنكبة أن أمر تحركه حتى داخل الأندية السودانية لن يتأتى له إلا بعد أن يأخذ هذا الوكيل حقه من أي انتقال ؟ مجرد سؤال.
