• ×
السبت 20 أبريل 2024 | 04-19-2024
احمد المصطفى

ما وراء المقال

احمد المصطفى

 0  0  1403
احمد المصطفى
ما وراء المقال

فلوس ودعطية .. ورسوم العضوية



أحمد المصطفى عبدالعزيز

newgolook@gmail.com



· لامس ما وراء المقال .. للنادي قانون .. وليس أولاد .. الذي نشر يوم أمس الجُرح .. وتفاعل معه الشباب المواظبين على الحضور مساء كل يوم للنادي السوداني بدبي ما بين موافق على طريقة الطرح عبر وسائل الإعلام المختلفة .. ورافض لتعاملي مع القضية على طريقة " نشر الغسيل ".

· وكان رأي الغالبية أن تحل المشكلة التي إستمرت لسنوات داخل البيت بعيدا عن الإعلام الذي لن يفيد في شيء بحسب رأيهم .. ثم تحّول النقاش لرسوم العضوية التي يحّرص عدد قليل منهم بدفعها مع بداية كل شهر .. بينما يتجاهل الكثير منهم مسألة الإلتزام بذلك.

· وتوصّلوابعد نقاش طويل إلى الإعتراف بتقصيرهم .. وعزم البعض منهم على التعامل مع المرحلة الجديدة بجدية ونضوج فكري آملين أن يمنحهم القدرة على معرفة واجباتهم وحقوقهم تجاة المؤسسة الإجتماعية السودانية.

· وأتفقوا بشجاعة الرجال على وجود أخطاء والعمل على علاجها .. مثل التصرفات الطاردة لأبنائنا ولمن لا تتحمّل آذانهم سماع تلك الألفاظ التي تخرج بصورة لا إرادية بسبب إنفعالات لعب الورق .. والنقاشات الجانبية في مباريات كرة القدم أو أي مواضيع أخرى تطرح عرضا أثناء جلساتهم بفناء النادي أو داخل الصالة المخصصة للعب الورق ، وتنس الطاولة ، ومشاهدة الفضائيات المختلفة على التلفاز ( المتواضع )!!!.

· لقد كنت حريص كعادتي على التواجد لسمّاع ردود أفعالهم والرد عليها على إعتبار أن منهم عدد ليس بقليل اعتبرهم في مقام أبنائي وآخرين مثل أخوتي الذين أفوقهم عمرا وتجربة في الحياة.

· حملت بداية النقاش آراء مصحوبة بنفس حار وساخن مستنكرة إنتقادي الشديد والذي أتفقوا جميعا فيما بعد على صحته بنسبة ( 99 % فاصل 9 ) لكنهم واختلفوا معي بما تبقى من النسبة الكلية على طريقة الطرح الذي قال بعضهم بأنه أساء للجميع وعكس صورة سلبية لوضع الجالية بدبي.

· ومع توضيحي لهم بأن الوضع لم يكن يحتمل التعامل بأنصاف الحلول خاصة بعد أن رفض صاحب الشأن تصعيد الأمر وإحالة ملف الديون للشرطة لإعتبارات كثيرة.

· وأنه كان لا بد من تحويل الملف من ( Police Case ) إلى قضية رأي عام لمواجهة اللامباليين عبر أجهزة الإعلام السودانية من مواقع كبيرة وصحف.

· خّفت حدة النقاش وحل النفس البارد مكان الساخن بل وسعى الجميع بما فيهم شخصي لإيجاد حلول لمشلكة الديون التي وصلتني معلومة من أخوين عزيزين أنها بلغت 24 ألف درهم وليس 20 ألف درهم كما ذكرت في مقال الأمس.

· ثم ظهرت مبادرة من كانوا حضور في الجلسة وأنا آخرهم بعمل نفرة لحل ديون الذين لا يعملون مع إلزام أصحاب الرواتب الشهرية بتسديد ما عليهم من متأخرات وبأسرع فرصة لتفادي ما لا يحمد عقباه ويضعهم في موقف لا يتمناه صديق لعدو.

· للأمانة عندما فتحت ملف الديون والعضوية .. ولعب الورق وما يتبع ذلك من إفرازات مضّرة ببيئة النادي الإجتماعي لم أكن أرمي للتشهير ولا إستهداف أشخاص بعينهم بقدرما كنت أطبق المثل الدارج " لا يستقيم الظل والعود أعوج ".

· نعم كان لا بد من إتباع سياسة المواجهة ( التي تعتبر جديدة على مجتمع الجالية ) بعيدا عن ما طرح الشباب من رأي في جلسة ليلة أمس ( حل المشكلة بعيد عن الإعلام ) .. ليشارك الجميع في تصحيح المسار ومد يد العون للصالح من الأعضاء وإعطاء فرصة للخارجين عن النص ليكونوا مع الجماعة وفق قانون ولوائح النادي.

· في رأي ما كان من ردود أفعال لمقالي تحت عنوان للنادي قانون .. وليس أولاد .. يصب في مصلحة التغيير الذي ننشده على كافة الصعد وليس العكس كما يظّن ضعاف النفوس الذين ما زالوا حتى اللحظة يتعاملون بلغة العواطف التي تهدم وتدمر وتساعد في تكريس العشوائية والفوضى.

· أعتقد .. بل أجزم بان هناك عدد كبير من هؤلاء الشباب طينتهم طيبة وصالحة وقادرون على مراجعة ما كان في الماضي من أخطاء والعمل على تصحيحها بانفسهم قبل غيرهم .. هذا الشعور الصادق الذي آحسه لم يأتي فجأة بل من معرفتي لكثير منهم.

· إن التصحيح يبدأ بمواجهتنا لأخطائنا .. ومن ثم مصارحة بعضنا البعض بعيدا عن العواطف عملا بمقولة " المؤمن مراءة أخيه " من داخل داخل البيت .. وإن تعذّر الأمر نوّسع الدائرة ونفتح باب المشاركة عبر الإعلام لمواجهة الخلل والعمل على علاجه بالطرح المباشر والنقد الهادف.

· من هنا يبدأ التقيير الإيجابي الذي يصل بنا إلى ما نطمح ونصبو إليه بشأن نادينا الذي ينادينا لندعمه بالعمل الجاد والمخلص ليكون قبلة لكل الأسر والعائلات السودانية التي تبحث عن مساحة آمنة واجواء صحية لأبنائها خلال فترة الإجازات وما بعدها.

· نتوقع أن تشهد المرحلة القادمة متغيّرات كثيرة .. لذلك لا بد من حسم موضوع الديون .. والإلتزام برسوم العضوية .. ودعم المجلس الجديد الذي بكل تأكيد لن يأخذ أعضائه آدوات النادي وأمواله لأنفسهم وإنما سيسعون هذة المرة بكل الوسائل المتاحة وغيرها على أن لا تنكسر الجّرة.

· الجّرة التي ننتظر أن يخرج من جوفها نادي لأبناء الجالية يصلح لأن يكون ملتقى لهم ولعوائلهم وضيوفهم برأس مرفوع وإيتسامة عريضة .. وليس مارد دجّال.

· إنه الحلم الذي طال إنتظاره.

· والحلم الذي سيصبح حقيقة في المستقبل القريب بتكاتف الجميع.

· قولوا يا آمين وشمّروا السواعد.

شرح صورة

· نستمع لكل أراء الشباب بآذان صاغية .. وقلب مفتوح .. ونحن من نملك القلم وحرية النقد بموضوعية حسب المتطلبات والظروف.

· جميع ملاحظات القراء الأعزاء أولاد الناس والمحترمين ( ما عدا الأحرار ) على الرحب والسعة .. وبكل تأكيد سنعمل بها مستقبلا.

· لا أدري أي أحرار يقصد هذا .. الضباط الأحرار .. أم حي الضباط والأحرار .. ولا العباسية والأحرار !!!.

· ممكن تستخدم أي من الثلاث وسائل للمساعدة .. الإتصال بصديق بيعرف أوبا إذا إنت ما بتعرفوا .. حزف تعليقك الغير مسئول جملة وتفصيلا .. أو مقابلة أوبا شخصيا وهو موجود يوميا بالنادي السوداني دبي لتقول له رأيك بصراحة بدل الإختباء وراء الإسم المستعار على طريقة همز وغمز ولمز الناقصات عقل ودين.

· تعال ورينا كيف يدير الأحرار الأندية .. ممكن ناخذ منك نقلة إنت و ( Mohammad )!!!؟؟؟؟؟.

· ( Mohammad ) و ( Abu Mohammad ) وجهان لعملة واحدة.

· ننتظر دعمكم للنادي السوداني يا أحرار.

· تاني ظهر أبونون .. لو كل كلب عوى آلقمته حجر لسار الصخر مثقال بدينار.

· أخي المدني نحن لا نخاف الرجال أشباه النساء .. وننتقد بموضوعية ومعروفين في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة والوطن.

· قضايا النادي السوداني الشائكة لا تحل إلا عبر الكشف عنها لنجد لها العلاج الشافي.

· أبونون هذا سبق وان قلت بأنه معروف .. وعليه إعادة آموال النادي التي حّولها لمصلحته الشخصية.

· إن لم تعود الحقوق لإهلها .. سينتزعها منه الخالق في الدنيا وبعد الموت.

· أخر كلام .

· ردوا الحقوق لأهليها .. حتى ولو أنها كانت مساويك.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : احمد المصطفى
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019