رجعوا للأسياد لقب( الزعيم) .. يا ظلمه
إنتصار الهلال بهدفين علي سيركل باماكو المالي .. راح شمار في مرقه حسب رؤية المريخاب ونحن علي مشارف الدقيقه 75 من عمر مباراة الأحمر مع نظيره بلاك ليوباردز الجنوب إفريقي .. حينها إذا ركزت شويه في النتيجه كان ح تلقاها 3/ صفر لمصلحة فرقة ناجي عطا الله أقصد ريكو جابو الله ..
يا جماعه أنا هسي ما قاعد أكضب .. أيوه المريخ كان غالب تلاته .. ووصلت بيهم الفصاحه إنو يضحكوا علي الأسياد ويقولوا : يا فارات أنحنا ضربنا الإسماعيلي بالأربعه وإنتوا وقفتوا في الجوز .. وتاني رجعتوا للجوز قدام سيركل وأنحنا شغالين بالتلاتات ومتوقعين السبعات .. وتمر الدقايق .. حبه حبه وزيد الورطه حبه .. وأناا كنت زعلان شديد ما عشان فارق الأهداف البيناتنا لا .. بس لأنو حسيت إنو بلاك ده فريق حمام ميت ومجموعه من الطيارات وصلوا الدور ده بالصدفه والحظ بالضبط كده زي مانديلا 89 الجابوهو مع وصول الإنقاذ .
أها ما وريتكم .. الشيطان لعب بي شديد .. وقلت يا عمك أنسي وعيش وسيب المريخ ده يتأهل لدور المجموعات علي الأقل الواحد يستمتع بي قمه تالته بالإضافه لي مباراة الممتاز وأهو بالمره نعيد ذكريات إيفوسا وعمر بخيت وساسا في أول قمه للأصلع الزيمبابوي ..
قلت أحسن المريخ ده ما يطير ونلاقيهو قدام .. وأنا في عز الأفكار دي .. فجأة أشوف ليك هجمه ليوباردزيه زي الهجمه .. الناس لابسه أصفر وفي الرد كسر دايره تظهر وسبحان الله محيي الموتي .. نقله ونقلتين وتووووووف الأول.
النتيجه تلاته واحد .. وأنا قلت .. عادي بتحصل يس ده أصلآ خشي الكشوفات غلط زي باقي اللعيبه بربطة المعلم .
أها وأنا طبعآ خيالي ما واسع شديد .. وزول قنوع خالص .. حتي في الأفلام بحب النهايات سريع عشان البروجرام البعدو حلوه الأخيره دي صاح ..
إنتظرنا صافرة النهايه أتاريها لسه القصه ما إنتهت .. وتاني هجمه وتوووووف القون التاني وكالعاده حاتم التاج قعد يبكي ويتباكي بلكنه خليجيه أصلو ما جايه مع الكوره .. وفجأة صمتت المدرجات وإنفجرت المرارات ورجعنا لي سيرة الإحباطات .
تصدقوا إنو المباراه دي مفروض تنتهي تعادل .. بس في الكتاب ما تكتب الدرون ويلا نشوفكم في الثاوث آفريكا بعد 13 يوم ويا فرحه ما تمت .
قائمة الضحايا .. الباشا .. ريكو .. سفاري .. باسكالينهو .. إبرا ويا جماعه إبرا ده قاصدين بيهو إبراهومه لزوم القافيه لأنو خليفتو إسمو جبرا راجع من السعوديه بإنتصار وتعادلين ووداع من كأس العرب برأس مرفوعه ومستويات خلت أي مغترب هناك يفتخر بسودانيتو وهايدا اللصار .
عندي واحد صاحبي كل يوم مجنني عندو مليون جنيه بالقديم وداير يخطب بيهو بت الناس .. أها والسوق مولع نار ومليونو الفرحان بيهو بروح في الدبله سااااااكت .. دحن أنا براهن لو المريخ ده جانا من جنوب إفريقيا متأهل .. يا وليداتي أني بتسلف المليون ده وبشتريلي بيهو خروفآ مانع وأني بنضبحو في السهله وبوزعوا للمساكين والفقراء .. أما صاحبي ده .. ف الله كريم عليهو ..
السطر الأخير
يا ظلمه .. لو سمحتوا رجعوا لينا لقب الزعيم
إنتصار الهلال بهدفين علي سيركل باماكو المالي .. راح شمار في مرقه حسب رؤية المريخاب ونحن علي مشارف الدقيقه 75 من عمر مباراة الأحمر مع نظيره بلاك ليوباردز الجنوب إفريقي .. حينها إذا ركزت شويه في النتيجه كان ح تلقاها 3/ صفر لمصلحة فرقة ناجي عطا الله أقصد ريكو جابو الله ..
يا جماعه أنا هسي ما قاعد أكضب .. أيوه المريخ كان غالب تلاته .. ووصلت بيهم الفصاحه إنو يضحكوا علي الأسياد ويقولوا : يا فارات أنحنا ضربنا الإسماعيلي بالأربعه وإنتوا وقفتوا في الجوز .. وتاني رجعتوا للجوز قدام سيركل وأنحنا شغالين بالتلاتات ومتوقعين السبعات .. وتمر الدقايق .. حبه حبه وزيد الورطه حبه .. وأناا كنت زعلان شديد ما عشان فارق الأهداف البيناتنا لا .. بس لأنو حسيت إنو بلاك ده فريق حمام ميت ومجموعه من الطيارات وصلوا الدور ده بالصدفه والحظ بالضبط كده زي مانديلا 89 الجابوهو مع وصول الإنقاذ .
أها ما وريتكم .. الشيطان لعب بي شديد .. وقلت يا عمك أنسي وعيش وسيب المريخ ده يتأهل لدور المجموعات علي الأقل الواحد يستمتع بي قمه تالته بالإضافه لي مباراة الممتاز وأهو بالمره نعيد ذكريات إيفوسا وعمر بخيت وساسا في أول قمه للأصلع الزيمبابوي ..
قلت أحسن المريخ ده ما يطير ونلاقيهو قدام .. وأنا في عز الأفكار دي .. فجأة أشوف ليك هجمه ليوباردزيه زي الهجمه .. الناس لابسه أصفر وفي الرد كسر دايره تظهر وسبحان الله محيي الموتي .. نقله ونقلتين وتووووووف الأول.
النتيجه تلاته واحد .. وأنا قلت .. عادي بتحصل يس ده أصلآ خشي الكشوفات غلط زي باقي اللعيبه بربطة المعلم .
أها وأنا طبعآ خيالي ما واسع شديد .. وزول قنوع خالص .. حتي في الأفلام بحب النهايات سريع عشان البروجرام البعدو حلوه الأخيره دي صاح ..
إنتظرنا صافرة النهايه أتاريها لسه القصه ما إنتهت .. وتاني هجمه وتوووووف القون التاني وكالعاده حاتم التاج قعد يبكي ويتباكي بلكنه خليجيه أصلو ما جايه مع الكوره .. وفجأة صمتت المدرجات وإنفجرت المرارات ورجعنا لي سيرة الإحباطات .
تصدقوا إنو المباراه دي مفروض تنتهي تعادل .. بس في الكتاب ما تكتب الدرون ويلا نشوفكم في الثاوث آفريكا بعد 13 يوم ويا فرحه ما تمت .
قائمة الضحايا .. الباشا .. ريكو .. سفاري .. باسكالينهو .. إبرا ويا جماعه إبرا ده قاصدين بيهو إبراهومه لزوم القافيه لأنو خليفتو إسمو جبرا راجع من السعوديه بإنتصار وتعادلين ووداع من كأس العرب برأس مرفوعه ومستويات خلت أي مغترب هناك يفتخر بسودانيتو وهايدا اللصار .
عندي واحد صاحبي كل يوم مجنني عندو مليون جنيه بالقديم وداير يخطب بيهو بت الناس .. أها والسوق مولع نار ومليونو الفرحان بيهو بروح في الدبله سااااااكت .. دحن أنا براهن لو المريخ ده جانا من جنوب إفريقيا متأهل .. يا وليداتي أني بتسلف المليون ده وبشتريلي بيهو خروفآ مانع وأني بنضبحو في السهله وبوزعوا للمساكين والفقراء .. أما صاحبي ده .. ف الله كريم عليهو ..
السطر الأخير
يا ظلمه .. لو سمحتوا رجعوا لينا لقب الزعيم
