العقلية الهمدية من أسباب إخفاقات الكرة السودانية
إداري مثل عبد القادر همد والذي لا يفقه شيء في كرة القدم يثرثر بصورة تجعلك تشعر بأنه يوهان كرويف أو فرانز بيكنباور.. دائماً في حالة تصريحات.. وكل تصريحاته عبارة عن هجوم.. يهاجم ويهاجم بطريقة..
تأكدت الحقيقة.. المريخ في أفضل حالاته = الهلال في اسوأ حالاته
خروج الهلال كان متوقعاً للحد البعيد.. لدرجة أنني وعلى غير العادة كتبتُ في يوم المباراة مقالاً بعنوان (مآلات الحاضر لا تفسد ملف المستقبل) تحدثتُ فيه عن أهمية أن نهيء أنفسنا لإحتمال الخروج..
مآلات الحاضر لا تفسد ملف المستقبل
الطبيعي هو أن نكتب عن التأهل.. ونطالب به.. وندعو الله أن يتحقق.. وهذا ما نفعله.. فنحن فعلا نأمل أن يقلب الهلال الطاولة على إتحاد الجزائر ويخطف بطاقة التأهل.. ولكن تحقيق الهلال لهذا الأمر إحتمال....
10%.. ولكن..!!
تبت يد المستحيل.. لا مستحيل تحت الشمس.. الإرادة.. العزيمة.. المعجزة.. هذه العبارات والكلمات نسمعها ونقرأها هذه الأيام.. وسنسمعها ونقرأها في اليومين القادمين.. تحديداً يوم السبت حيث لقاء الهلال..
من فضلكم.. توقفوا عن مضغ (لبانة) أقيلوا المدرب
خروج الهلال من الدور نصف النهائي في أعوام 2007 و2009 و2011 كان بسبب الكثير من الأشياء من بينها الأخطاء المتكررة في الدفاع وحراسة المرمى.. وقد تحدثتُ قبل مباراة إتحاد الجزائر عن هذه النقطة كثيراً..
اندرزينهو غير مسؤول عن الخسارة
قبل أن أعلق على خسارة الهلال المريرة وقبل أن أتحدث عن اندرزينهو لا بد أن أعود بكم إلى ثلاثة أجزاء من مقالات سابقة.. ثم بعد ذلك يمكنني التعليق على المباراة.. مع التعليق بشكل أوسع في المقالات..
وضع حجر الأساس لمشروع فك العقدتين
كل عام وأنتم بخير.. كل عام والهلال بخير.. الهلال الجميل.. هلال السودان (السباق) للإنتصارات.. عندما بدأ الدوري الممتاز كان هو السباق بفوزه باللقب الأول في منتصف التسعينيات.. وعندما إنطلقت..
أسامة الوالي.. وبشة ويليامز
أعود وأقول أن أهم نقطة تكشف إزدواجية المعايير في الإتحاد العام ولجانه هي إيقاف لاعب الأمل عمر عثمان لمدة عام بسبب حالة (بصق) قديمة على الحكم في الوقت الذي لم تتجاوز فيه عقوبة لاعب المريخ..
الكيل بمكيالين
المرحلة الحالية كانت تتطلب تركيز ثنائي القمة الهلال والمريخ على مباراتي الدور نصف النهائي لدوري أبطال أفريقيا ولكن للأسف تسببت القضايا الهامشية والإنصرافية (المقصودة) والمتراكمة في تشتيت..
الخندقاوي رئيساً لنادي الموردة..!
قبل ثماني سنوات وتحديداً في عام 2007 كتب أستاذي العزيز محمد أحمد دسوقي مقالاً بعنوان (لماذا لا يصبح الكاردينال رئيساً لنادي الهلال).. والكاردينال في ذلك الوقت كان جديداً في الساحة..
مشاكل الهجوم أوضح ولكن مشاكل الدفاع أخطر
تحدثنا كثيرا عن المشاكل الهجومية للهلال هذا الموسم.. فالفريق لا يمتلك المهاجم القناص صاحب المعدل التهديفي العالي.. بل أن الموضوع أصبح أكثر تعقيداً.. فالأمر الآن لا يتعلق بمهاجم صاحب معدل تهديفي..
مجلس الهلال ليس ساذجاً حتى يضع رقبته تحت رحمة سموحة
صديقي العزيز الريح عمر الريح صاحب أشهر صالون حلاقة في أم درمان الثورة قال لي بصوت واثق.. المريخ سيفوز على مازيمبي في ام درمان بهدفين نظيفين.. شخصياً شعرتُ بالخطورة على المريخ لأن الريح هذا نفسه..
نحو هلال إنتهازي
عندما قلتُ أن المريخ في أفضل حالاته يساوي الهلال في اسوأ حالاته لم أكن ألقي الكلام على عواهنه.. وإنما كنت أعي أو أعني ما أقول.. وها هي الأيام تثبت ذلك.. فالمريخ يقدم عروض جيدة في البطولة الأفريقية..
الهلال موديل 2015.. تشلسي موديل 2012
لا أعتقد أن أداء الهلال عصر أمس كان مفاجئاً.. فالفريق في هذا الموسم وكما كتبنا كثيراً لا يقدم المستويات الكبيرة.. وسبق أن قلنا أن الهلال يعيش في هذا الموسم أسوأ حالاته.. بمعنى أننا لم نتحدث عن..
ناجح يا هلال
الكوكي يتمنى مواجهة المريخ في الدور نصف النهائي.. ومن الجهة الأخرى يتمنى غارزيتو أن لا يصطدم المريخ بالهلال وإنما يريد (حسب تصريحاته) مواجهة مازيمبي.. الكوكي يتمنى المريخ.. وغارزيتو يتمنى..
رسالة من تحت الماء
وصلتني رسالة جميلة ومميزة من الأخ العزيز والرياضي المطبوع عز الدين الهادي والرسالة تنقسم إلى شقين.. الشق الأول يتعلق بالإعلام الرياضي.. الشق الثاني يتعلق بشكوتي المريخ وقد كتب عز الدين مفنداً..
كفاية تحريض
قلنا مليون مرة أن الإنتماء للهلال أو المريخ لا يعني أن يقوم الناس بلوي عنق الحقيقة بهذه الصورة القبيحة والتي لا تشبه الرياضة كقيمة أخلاقية.. ولا يعني أن نهاجم كل ما هو هلالي لمجرد أنه هلالي ونتربص..
من أجل المستقبل الأخضر.. فوزي التعايشة الأجدر
هل إنطوت صفحة مازدا مع المنتخب بإستقالته الأخيرة أم أن الموضوع لا يخرج عن كونه حلقة جديدة من مسلسل (غيب وتعال تلقانا نحن يانا نحن.. ما غيرتنا ظروف ولا هزتنا محنة)؟ والسؤال رغم بساطته إلا..
مسؤولون غير مسؤولين
خسر المريخ النقاط في الملعب بعد أن قدم مستويات متواضعة.. وهذا أمر طبيعي في كرة القدم.. وبدلاً من البحث عن أسباب النتائج السلبية ومحاولة معالجة الأمر في المباريات التالية من أجل العودة إلى سكة..
الساعة الخامسة والعشرون بتوقيت مازديتش
في العادة عندما أكتب في اليوم الذي يلعب فيه منتخبنا الوطني فإنني أكتب كلاماً إيجابياً.. فيوم المباراة ليس هو اليوم المناسب للنقد أو لنشر الإحباط.. ولكنني على غير العادة وفي يوم مباراة منتخبنا..