البرغوث الارجنتيني ميسي الرقم الثابت في معادلة كلاسيكو الارض
كفرووتر /وكالات / لم يترك الكلاسيكو فرصة لالتقاط الأنفاس، حيث أمهل عشاقه 72 ساعة فقط قبل أن يتجدد الموعد، على نفس الملعب "سانتياجو برنابيو"، في قلب العاصمة مدريد، لكن هذه المرة بالجولة الـ26 من الليجا، والتي ترسم إلى حد كبير ملامح الصراع على اللقب الإسباني.
صاحب الرقم 10 ليونيل ميسي، الذي يحفظ جيدًا كل زاوية في البرنابيو، يبدو الرقم الثابت في معادلة الكلاسيكو، في واقع يمتد لعقد طويل من الزمان.
وتداول خلال العقد الأخير كتيبة من السحرة على لعب أدوار حيوية على مسرح القمة الإسبانية، إلا أن الجميع أقفل تعاملاته في الليجا، وبقي البرغوث يحمل أختام المواجهة، ليوثق حقبة ما بعد البرغوث.
حقبة ميسي
يمتلك ميسي من الأرقام ما يوثق به على أنه من كوكب آخر، حيث دخل قائمة برشلونة لأول مرة في الكلاسيكو قبل 15 عامًا، وتحديدًا في 20 نوفمبر / تشرين ثان 2004، في "كامب نو"، والذي انتهى بثلاثية سجلها زملاؤه إيتو وبرونكهورست ورونالدينيو.
وجاء دخول ميسي إلى مقاعد ملعب مدجج بالنجوم، من أسماء بحجم ديكو وتشابي وبويول وماركيز في البارسا، وحدث ولا حرج في صفوف الخاسر، بحضور راؤول وفيجو وزيدان ورونالدو وأوين وكارلوس وبيكهام وكاسياس، والمدرب الحالي سولاري إلا أن الجميع رحل، وبقي ميسي يغير وجه التاريخ.
الظهور الأول
احتاج البرغوث إلى عام آخر ليوثق المشاركة الأولى في الكلاسيكو، على ملعب البرنابيو، في 19 نوفمبر / تشرين ثان 2005، ولم تكد تمر 15 دقيقة حتى صنع الهدف الأول للكاميروني إيتو، ليبدأ لحظتها مسيرة لم تتوقف، في مباراة انتهت بثلاثية نظيفة.
اللافت في مشاركة ميسي الأولى، أنها واكبت بداية راموس مع الملكي في الكلاسيكو، ليبدأ الصراع بين القائدين، والذي كانت كفته في الغالب تصب في صالح الأرجنتيني.
بدايات الألفية
كان الصراع بعد مرور 5 سنوات من الألفية يبدو متكافئا بين "جلاكتيكوس" الريال بقيادة زيدان ورفاقه، وسحرة البارسا بقيادة رونالدينيو، إلا أن دخول ميسي المشهد صاحبه بعض التغيرات، بعدما لحق به، فان نيستلروي وروبينيو في الريال، فيما دعم البارسا صفوفه بظهور إنيستا أحد الأرقام الواعدة في معادلة قمة الأرض.
بصمة ثلاثية
وما بين الظهور الأول والهدف الأول، تغيرت الكثير من المشاهد على طاولة الكلاسيكو، حيث افتتح ميسي شهيته في شباك الريال بثلاثية "هاتريك"، في 10 مارس / أذار 2007، ليحمل الشهر الثالث من العام أيقونة الحظ للبرغوث، ومن المفارقة أنها حملت أول أهداف راموس في مرمى برشلونة، لتتوحد بدايات قائدا اليوم.
تجديد دماء
بقي الكلاسيكو وفيًا، بعدما فتح في العام التالي الباب، لدخول أسماء مميزة في التاريخ، فظهر الإيطالي كانافارو اللاعب الأفضل في العالم عام 2006، بقميص الريال، إلى جوار ثنائي الطواحين شنايدر وروبين، بينما انضم إلى البارسا الفرنسي تييري هنري.
واستمر تدفق النجوم في العام التالي على الريال مع تغيرات طفيفة في برشلونة، فدخل الأرجنتيني هيجواين ولحق به مارسيلو، وقبل أن تغلق الألفية الجديدة أعوامها العشر، كان كل طرف قد أضاف قطعة جديدة إلى مجوهرات الكلاسيكو.
دخل كريستيانو رونالدو الصراع، ليغير كثيرًا من موازين المعادلة وظهر السلطان إبراهيموفيتش مع البارسا، ودعم الملكي اللاعب الأفضل في العالم عام 2007 كاكا، وإلى جواره تشابي ألونسو، بينما استفاد البلوجرانا بتصعيد بوسكيتس.
معركة رونالدو- ميسي
ومنذ 2009 وحتى 2018، شهد الكلاسيكو صراعًا ثنائيًا هو الأشهر في التاريخ، بين الثنائي الأفضل في العصر الحديث كريس وليو، حيث حاول البرتغالي الاقتراب من حرم ميسي في القمة، موقعًا على 18 هدفًا في 33 مباراة في مختلف المسابقات، بفارق 8 أهداف خلف ليو، وبواقع 9 أهداف فقط في الليجا.
وعلى مدار السنوات الـ9 المتتالية دخل العديد من النجوم في الصراع، حيث ظهر الألماني أوزيل ودي ماريا وبنزيما وبيل ومودريتش، وفي المقابل حل سواريز ونيمار، حتى وصلنا إلى جيل الصاعدين، فينيسيوس وأسينسيو، ومالكوم وأرثر وديمبلي.
لغة الأرقام
ومع بقاء ميسي أيقونة متفردة في الكلاسيكو، بات البرغوث الهداف التاريخي بـ26 هدفاً، في كافة المنافسات من أصل 40 مواجهة بينهم 18 هدفاً في الليجا، فضلا عن صناعة 14 هدفاً آخرين، مقابل 9 في الدوري، موقعا على 18 انتصاراً، بينهم 13 في الليجا.
وسجل ميسي بمفرده في كلاسيكو الليجا، ما يفوق أهداف زيدان وفيجو وهيجواين وبنزيما ورونالدو الظاهرة وأوزيل ودي ماريا، بواقع 18 للأرجنتيني مقابل 15 لتلك الكوكبة، بينما يأتي بهدفين خلف الثنائي الهداف التاريخي للريال راؤول جونزاليس ورونالدو، مجتمعين برصيد 20هدفاً، ليبقى ليو الرقم الأصعب في معادلة الكلاسيكو.
صاحب الرقم 10 ليونيل ميسي، الذي يحفظ جيدًا كل زاوية في البرنابيو، يبدو الرقم الثابت في معادلة الكلاسيكو، في واقع يمتد لعقد طويل من الزمان.
وتداول خلال العقد الأخير كتيبة من السحرة على لعب أدوار حيوية على مسرح القمة الإسبانية، إلا أن الجميع أقفل تعاملاته في الليجا، وبقي البرغوث يحمل أختام المواجهة، ليوثق حقبة ما بعد البرغوث.
حقبة ميسي
يمتلك ميسي من الأرقام ما يوثق به على أنه من كوكب آخر، حيث دخل قائمة برشلونة لأول مرة في الكلاسيكو قبل 15 عامًا، وتحديدًا في 20 نوفمبر / تشرين ثان 2004، في "كامب نو"، والذي انتهى بثلاثية سجلها زملاؤه إيتو وبرونكهورست ورونالدينيو.
وجاء دخول ميسي إلى مقاعد ملعب مدجج بالنجوم، من أسماء بحجم ديكو وتشابي وبويول وماركيز في البارسا، وحدث ولا حرج في صفوف الخاسر، بحضور راؤول وفيجو وزيدان ورونالدو وأوين وكارلوس وبيكهام وكاسياس، والمدرب الحالي سولاري إلا أن الجميع رحل، وبقي ميسي يغير وجه التاريخ.
الظهور الأول
احتاج البرغوث إلى عام آخر ليوثق المشاركة الأولى في الكلاسيكو، على ملعب البرنابيو، في 19 نوفمبر / تشرين ثان 2005، ولم تكد تمر 15 دقيقة حتى صنع الهدف الأول للكاميروني إيتو، ليبدأ لحظتها مسيرة لم تتوقف، في مباراة انتهت بثلاثية نظيفة.
اللافت في مشاركة ميسي الأولى، أنها واكبت بداية راموس مع الملكي في الكلاسيكو، ليبدأ الصراع بين القائدين، والذي كانت كفته في الغالب تصب في صالح الأرجنتيني.
بدايات الألفية
كان الصراع بعد مرور 5 سنوات من الألفية يبدو متكافئا بين "جلاكتيكوس" الريال بقيادة زيدان ورفاقه، وسحرة البارسا بقيادة رونالدينيو، إلا أن دخول ميسي المشهد صاحبه بعض التغيرات، بعدما لحق به، فان نيستلروي وروبينيو في الريال، فيما دعم البارسا صفوفه بظهور إنيستا أحد الأرقام الواعدة في معادلة قمة الأرض.
بصمة ثلاثية
وما بين الظهور الأول والهدف الأول، تغيرت الكثير من المشاهد على طاولة الكلاسيكو، حيث افتتح ميسي شهيته في شباك الريال بثلاثية "هاتريك"، في 10 مارس / أذار 2007، ليحمل الشهر الثالث من العام أيقونة الحظ للبرغوث، ومن المفارقة أنها حملت أول أهداف راموس في مرمى برشلونة، لتتوحد بدايات قائدا اليوم.
تجديد دماء
بقي الكلاسيكو وفيًا، بعدما فتح في العام التالي الباب، لدخول أسماء مميزة في التاريخ، فظهر الإيطالي كانافارو اللاعب الأفضل في العالم عام 2006، بقميص الريال، إلى جوار ثنائي الطواحين شنايدر وروبين، بينما انضم إلى البارسا الفرنسي تييري هنري.
واستمر تدفق النجوم في العام التالي على الريال مع تغيرات طفيفة في برشلونة، فدخل الأرجنتيني هيجواين ولحق به مارسيلو، وقبل أن تغلق الألفية الجديدة أعوامها العشر، كان كل طرف قد أضاف قطعة جديدة إلى مجوهرات الكلاسيكو.
دخل كريستيانو رونالدو الصراع، ليغير كثيرًا من موازين المعادلة وظهر السلطان إبراهيموفيتش مع البارسا، ودعم الملكي اللاعب الأفضل في العالم عام 2007 كاكا، وإلى جواره تشابي ألونسو، بينما استفاد البلوجرانا بتصعيد بوسكيتس.
معركة رونالدو- ميسي
ومنذ 2009 وحتى 2018، شهد الكلاسيكو صراعًا ثنائيًا هو الأشهر في التاريخ، بين الثنائي الأفضل في العصر الحديث كريس وليو، حيث حاول البرتغالي الاقتراب من حرم ميسي في القمة، موقعًا على 18 هدفًا في 33 مباراة في مختلف المسابقات، بفارق 8 أهداف خلف ليو، وبواقع 9 أهداف فقط في الليجا.
وعلى مدار السنوات الـ9 المتتالية دخل العديد من النجوم في الصراع، حيث ظهر الألماني أوزيل ودي ماريا وبنزيما وبيل ومودريتش، وفي المقابل حل سواريز ونيمار، حتى وصلنا إلى جيل الصاعدين، فينيسيوس وأسينسيو، ومالكوم وأرثر وديمبلي.
لغة الأرقام
ومع بقاء ميسي أيقونة متفردة في الكلاسيكو، بات البرغوث الهداف التاريخي بـ26 هدفاً، في كافة المنافسات من أصل 40 مواجهة بينهم 18 هدفاً في الليجا، فضلا عن صناعة 14 هدفاً آخرين، مقابل 9 في الدوري، موقعا على 18 انتصاراً، بينهم 13 في الليجا.
وسجل ميسي بمفرده في كلاسيكو الليجا، ما يفوق أهداف زيدان وفيجو وهيجواين وبنزيما ورونالدو الظاهرة وأوزيل ودي ماريا، بواقع 18 للأرجنتيني مقابل 15 لتلك الكوكبة، بينما يأتي بهدفين خلف الثنائي الهداف التاريخي للريال راؤول جونزاليس ورونالدو، مجتمعين برصيد 20هدفاً، ليبقى ليو الرقم الأصعب في معادلة الكلاسيكو.
