• ×
الجمعة 29 مارس 2024 | 03-28-2024

كاس العالم للاندية يسبب فجوة مالية كبيرة

كاس العالم للاندية يسبب فجوة مالية كبيرة
كفرووتر /وكالات / توارت منافسات كرة القدم على مستوى الأندية، خلف نهائيات كأس العالم في 2018، وربما يكون السبب وراء ذلك أن نتائجها أصبحت متوقعة إلى حد كبير.

وغابت المنافسة الحقيقية عن 4 من بطولات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، وهي المسابقات التي تضم أغلب لاعبي العالم ومعظم أموال اللعبة، في أحدث تطور لاتساع الفجوة بين الكبار والآخرين.

وحسم مانشستر سيتي، بقيادة بيب جوارديولا، لقب الدوري الإنجليزي الممتاز قبل 5 جولات على نهاية الموسم وحقق حصيلة قياسية من النقاط بلغت 100 نقطة، ليتفوق بفارق 19 نقطة على أقرب منافسيه.

ولا يوجد شك في المستوى الرفيع المقدم من مانشستر سيتي، والذي يرجح البعض أنه الأفضل في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن المنافسة نفسها انتهت تقريبا منذ فترة عيد الميلاد.

وفي إسبانيا، حصد برشلونة لقب الليجا، بفارق 14 نقطة عن أقرب منافسيه، بعد تسجيل 99 هدفا وهزيمة واحدة طيلة الموسم.



ولم تكن هناك مفاجأة في ألمانيا أيضًا، إذ أحرز بايرن ميونخ، لقب الدوري للمرة السادسة على التوالي بعدما تولى يوب هاينكس المسؤولية، وكذلك الحال في فرنسا حيث نال باريس سان جيرمان لقبه الخامس في آخر ست سنوات.

استثناء إيطالي

الاستثناء الوحيد كان في الدوري الإيطالي، حيث ضغط نابولي على يوفنتوس حتى النهاية، لكن الشعور بأن فوز الفريق القادم من تورينو بلقبه السابع على التوالي أمر حتمي، وهو ما تحقق بالفعل.

وشهد دوري أبطال أوروبا، بعض المباريات الرائعة في الأدوار الإقصائية، لكنها انتهت بشكل مألوف وتوج ريال مدريد باللقب للمرة الرابعة في خمسة مواسم، بعد فوزه 3-1 على ليفربول في النهائي في كييف.

ولم تستمر احتفالات ريال مدريد طويلًا، إذ استقال المدرب زين الدين زيدان ورحل الهداف البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى يوفنتوس.

المخضرم سكولاري



ساعد سكولاري، الذي قاد البرازيل للفوز بكأس العالم للمرة الخامسة في 2002، وكان مسؤولا أيضا عندما خسرت 1-7 أمام المانيا في قبل نهائي 2014، بالميراس على إحراز لقب الدوري البرازيلي وعمره 70 عاما.

وكان بالميراس في المركز السابع بفارق 8 نقاط عن القمة، عندما تولى المخضرم سكولاري المسؤولية في يوليو/تموز الماضي، لكنه حقق 16 فوزا في 22 مباراة، وتعادل 6 مرات.

وتجنبت أكبر بطولة للأندية في أمريكا الجنوبية الخروج بنتائج متوقعة، مثلما حدث في أوروبا رغم أن في بعض الأحيان أفرطت في الاتجاه إلى الطرف الآخر.

ووصل الغريمان ريفر بليت وبوكا جونيورز إلى نهائي كأس ليبرتادوريس، التي تعادل دوري أبطال أوروبا في أمريكا الجنوبية، لأول مرة في تاريخ المسابقة القارية.

وجذبت المواجهة اهتمام العالم وبعد التعادل 2-2 في ملعب بوكا، كان الجميع ينتظر مباراة تاريخية في الإياب وسط أجواء رائعة أمام جماهير العالم.

لكن بدلا من ذلك تعرضت حافلة بوكا للرشق بالحجارة من مشجعي ريفر، مما تسبب في إصابة عدة لاعبين.

وزادت الفوضى بإعلان المنظمين إقامة المباراة بشكل طبيعي في موعدها، لكن بعد تأجيل انطلاقها مرتين، تقرر إقامتها في اليوم التالي.

وألغيت المباراة في اليوم التالي أيضًا، وبعد أيام من الغموض تجاهل اتحاد أمريكا الجنوبية، اعتراضات الفريقين، وقرر نقل المواجهة لاستاد سانتياجو برنابيو في مدريد، وتأخر ريفر بهدف لكنه انتفض وفاز 3-1 في لقاء مثير ومفعم بالمشاعر.
امسح للحصول على الرابط
 0  0  1584

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019