"قلب" بوكا جونيورز يخسر ضد "عقل" ريفر بليت
كفرووتر /وكالات / انتصر السوبر كلاسيكو بين ريفر بليت وبوكا جونيورز لصاحب النفس الطويل، فتفوق الفريق الأبيض والأحمر (3-1) ليتوج بكأس بطولة ليبرتادوريس.
تسلح لاعبو بوكا جونيورز ومدربهم بالقلب والعزيمة والإصرار التي منحتهم التفوق لمدة 68 دقيقة، إلا أن "العقل" والذكاء التكتيكي لريفر بليت، كان له عامل الحسم والقدرة على الرد والعودة من بعيد.
ويستعرض في هذا التحليل ملامح 120 دقيقة في ملعب سانتياجو برنابيو بين قطبي الكرة الأرجنتينية.
شوط أزرق
كان جييرمو سكيلوتو المدير الفني لبوكا جونيورز أكثر جرأة ومجازفة هجومية، حيث لعب بخطة 4-3-3، وشكل الثلاثي الهجومي داريو بينيديتو وسيباستيان فيلا وكريستيان بافون إزعاجا شديدا بتحركهم يمينا ويسارا مع معاونة قوية من ثلاثي الوسط نانديز وبابلو بيريز وفيلمار باريوس، ما أربك دفاع ريفر بليت.
أما مارسيلو جاياردو مدرب الفريق الأبيض والأحمر، فلجأ لطريقة 4-1-4-1، إلا أن فريقه افتقد الخطورة اللازمة حيث وجد رأس الحربة لوكاس براتو نفسه محاصرا بين قلبي دفاع بوكا جونيورز كارلوس ألبرتو وماجالان.
كذلك المحاور الهجومية الأربعة سواء بالاسيوس وإنزو بيريز في العمق أو الجناحين جونزالو مارتينيز وإجناسيو فرنانديز كانوا تائهين، وتباعدت المساحات بينهم بفضل الضغط القوي للاعبي بوكا جونيورز على حامل الكرة، ليكتسي الشوط الأول تماما باللون الأزرق.
تحول 180 درجة
انقلبت الأمور رأسا على عقب في الشوط الثاني، حيث تدارك جاياردو بعض الأخطاء الفنية، وعدل خطته إلى 4-3-3 مع تغيير مراكز بعض اللاعبين بتشكيل مثلث هجومي قاعدته براتو يعاونه بالاسيوس وإجناسيو فرنانديز.
تقارب الثلاثي وشكلوا خطورة كبيرة على المرمى، حتى أدرك فريقهم التعادل بالدقيقة 68 باختراق لدفاع بوكا جونيورز.
أما جييرمو سكيلوتو مدرب بوكا جونيورز، فمال للتحفظ الدفاعي، إلا أنه فشل في تأمين الفوز، وتأثر كثيرا بخروج رأس الحربة بينيديتو الذي كان همزة الوصل التي ربطت الجناحين بافون وسباستيان فييا، لتختفي خطورة الأزرق تماما.
30 دقيقة طوارئ
عاش سكيلوتو أزمة فنية خانقة في الشوطين الإضافيين بعد طرد لاعب ارتكاز الوسط فيلمار باريوس، ليضطر مدرب بوكا جونيورز لخسارة جناحه الأيمن سيباستيان فييا والدفع بلاعب الوسط ليوناردو خارا، لتتحول الخطة إلى 4-3-2.
عانى الفريق الأكثر كثيرا مع النقص العددي، واهتزت شباكه بهدفين لانهيار منظومة الوسط وتفكك خط دفاعه أمام تحركات الثلاثي الهجومي لريفر بليت براتو وبالاسيوس وإجناسيو فرنانديز، كما تحرر الظهير الأيسر ميلتون كاسكو وساهم في زيادة الضغط الهجومي.
استمرت حالة الطوارئ في بوكا جونيورز بعد التأخر 1-2 لتتغير الخطة مجددا إلى 4-2-3 بإشراك رأس الحربة المخضرم كارلوس تيفيز مكان الظهير الأيمن خوليو ألبرتو، إلا أن النتائج كانت عكسية بهجوم عشوائي دفع ثمنه بتلقي هدف ثالث.
تسلح لاعبو بوكا جونيورز ومدربهم بالقلب والعزيمة والإصرار التي منحتهم التفوق لمدة 68 دقيقة، إلا أن "العقل" والذكاء التكتيكي لريفر بليت، كان له عامل الحسم والقدرة على الرد والعودة من بعيد.
ويستعرض في هذا التحليل ملامح 120 دقيقة في ملعب سانتياجو برنابيو بين قطبي الكرة الأرجنتينية.
شوط أزرق
كان جييرمو سكيلوتو المدير الفني لبوكا جونيورز أكثر جرأة ومجازفة هجومية، حيث لعب بخطة 4-3-3، وشكل الثلاثي الهجومي داريو بينيديتو وسيباستيان فيلا وكريستيان بافون إزعاجا شديدا بتحركهم يمينا ويسارا مع معاونة قوية من ثلاثي الوسط نانديز وبابلو بيريز وفيلمار باريوس، ما أربك دفاع ريفر بليت.
أما مارسيلو جاياردو مدرب الفريق الأبيض والأحمر، فلجأ لطريقة 4-1-4-1، إلا أن فريقه افتقد الخطورة اللازمة حيث وجد رأس الحربة لوكاس براتو نفسه محاصرا بين قلبي دفاع بوكا جونيورز كارلوس ألبرتو وماجالان.
كذلك المحاور الهجومية الأربعة سواء بالاسيوس وإنزو بيريز في العمق أو الجناحين جونزالو مارتينيز وإجناسيو فرنانديز كانوا تائهين، وتباعدت المساحات بينهم بفضل الضغط القوي للاعبي بوكا جونيورز على حامل الكرة، ليكتسي الشوط الأول تماما باللون الأزرق.
تحول 180 درجة
انقلبت الأمور رأسا على عقب في الشوط الثاني، حيث تدارك جاياردو بعض الأخطاء الفنية، وعدل خطته إلى 4-3-3 مع تغيير مراكز بعض اللاعبين بتشكيل مثلث هجومي قاعدته براتو يعاونه بالاسيوس وإجناسيو فرنانديز.
تقارب الثلاثي وشكلوا خطورة كبيرة على المرمى، حتى أدرك فريقهم التعادل بالدقيقة 68 باختراق لدفاع بوكا جونيورز.
أما جييرمو سكيلوتو مدرب بوكا جونيورز، فمال للتحفظ الدفاعي، إلا أنه فشل في تأمين الفوز، وتأثر كثيرا بخروج رأس الحربة بينيديتو الذي كان همزة الوصل التي ربطت الجناحين بافون وسباستيان فييا، لتختفي خطورة الأزرق تماما.
30 دقيقة طوارئ
عاش سكيلوتو أزمة فنية خانقة في الشوطين الإضافيين بعد طرد لاعب ارتكاز الوسط فيلمار باريوس، ليضطر مدرب بوكا جونيورز لخسارة جناحه الأيمن سيباستيان فييا والدفع بلاعب الوسط ليوناردو خارا، لتتحول الخطة إلى 4-3-2.
عانى الفريق الأكثر كثيرا مع النقص العددي، واهتزت شباكه بهدفين لانهيار منظومة الوسط وتفكك خط دفاعه أمام تحركات الثلاثي الهجومي لريفر بليت براتو وبالاسيوس وإجناسيو فرنانديز، كما تحرر الظهير الأيسر ميلتون كاسكو وساهم في زيادة الضغط الهجومي.
استمرت حالة الطوارئ في بوكا جونيورز بعد التأخر 1-2 لتتغير الخطة مجددا إلى 4-2-3 بإشراك رأس الحربة المخضرم كارلوس تيفيز مكان الظهير الأيمن خوليو ألبرتو، إلا أن النتائج كانت عكسية بهجوم عشوائي دفع ثمنه بتلقي هدف ثالث.
