بداية سيئة لشباب قسنطينة تشوه إفريقية مثالية للأندية الجزائرية

 
حققت الأندية الجزائرية المشاركة في المنافسة الإفريقية، انطلاقة قوية باستثناء شباب قسنطينة الذي خيب جماهيره، وشوه الانطلاقة المثالية، بتعثره على قواعده أمام جامتيل الجامبي، بملعب الشهيد محمد حملاوي.

وبينما تقدمت أندية اتحاد سيدي بلعباس ونصر حسين داي وشبيبة الساورة خطوة، نحو بلوغ الدور التمهيدي الثاني، دفع نادي السنافر ضريبة غياب الاستقرار.

اتحاد بلعباس يتحدى

تحدى اتحاد سيدي بلعباس، المشاكل المالية والإدارية التي يعيشها والنتائج السلبية التي يسجلها في دوري المحترفين الجزائري، بعد اكتساحه ليبيريا شيب، برباعية نظيفة، بملعب 24 فبراير 1956، في منافسة كأس الكونفدرالية.

وهي النتيجة التي تجعله يلعب بارتياح في لقاء العودة، لحصد تأشيرة التأهل التي من دون شك ستنسيه المشاكل وترفع معنوياته لمواصلة المغامرة في الدوري، من أجل إنقاذ نفسه من شبح الهبوط إلى الدرجة الثانية.



شبيبة الساورة يفاجئ

وفاجأ شبيبة الساورة الجماهير البشارية والجزائرية، بالأداء الرائع الذي قدمه زملاء محمد الهادي بولعويدات، أمام سبورتنج جانجوا الإيفواري، وفوزهم بثنائية نظيفة، بملعب 20 أغسطس، ضمن منافسة دوري أبطال إفريقيا.

وجاء الفوز الرائع لفريق أبناء الجنوب، تأكيدا للنتائج الإيجابية التي يحققها على المستوى المحلي.



نصر حسين داي يقنع

وأقنع نصر حسين داي محبيه، أمام الشياطين السود الكونجولية، بملعب الخامس يوليو، في منافسة كأس الكونفدرالية الإفريقية، على الرغم من أنه يضم لاعبين يفتقدون للخبرة في المسابقات الإفريقية، باستثناء أحمد قاسمي وحسين العرفي الغائب بداعي العقوبة.



شباب قسنطينة يخيب

وظهر شباب شباب قسنطينة بوجه شاحب أمام ضيفه جامتيل الجامبي، ولم يتمكن من زيارة شباكه، رغم الفرص الكثيرة التي أتيحت له، حيث اكتفى بتعادل سلبي، الأمر الذي قد يضعف حظوظه في التأهل إلى الدور المقبل، في دوري أبطال إفريقيا.