كأس زايد .. الوصل يدق ناقوس الخطر في الأهلي قبل موقعة الترجي
كفرووتر /وكالات /
دق الأداء الضعيف الذي قدمه فريق الأهلي المصري أمام ضيفه الوصل الإماراتي ناقوس الخطر لدى جماهير الفريق الأحمر قبل المواجهة المرتقبة أمام الترجي التونسي، يوم الجمعة المقبل، في ذهاب الدور النهائي ببطولة دوري أبطال إفريقيا.
وتعادل الأهلي مع ضيفه الوصل بهدفين لكل منهما، مساء اليوم الأحد، على ملعب برج العرب بالإسكندرية في ذهاب دور الـ16 ببطولة كأس زايد.
ورغم واقعية تصريحات المدرب الفرنسي باتريس كارتيرون، المدير الفني للأهلي، بعد المباراة واعترافه بأن اللاعبين انشغلوا بمباراة الترجي، وهو ما أثر على الأداء في لقاء الوصل، إلا أن هناك بعض الأخطاء التي ظهرت في المواجهة وتكررت في لقاءات سابقة وأثارت مخاوف الجماهير الحمراء قبل النهائي الإفريقي.
معاناة دفاعية
كشفت مواجهة الوصل عن استمرار المعاناة الدفاعية للنادي الأهلي، والتي ظهرت خلال اللقاءات الأخيرة للفريق الأحمر رغم تغيير اللاعبين.
تلقى الأهلي هدفين من الوصل في 5 دقائق فقط، ولم يستطع الحفاظ على نظافة شباكه في آخر 4 مباريات أمام الاتحاد بالدوري ثم الترسانة في كأس مصر، ووفاق سطيف الجزائري في دوري أبطال إفريقيا والوصل في البطولة العربية، حيث اهتزت الشباك الأهلاوية 10 مرات في 4 مواجهات فقط.
وخلال هذه المباريات قاد عمق الدفاع في الأهلي 5 لاعبين هم المالي ساليف كوليبالي وأيمن أشرف وسعد سمير وأحمد علاء ومحمود الجزار.
وافتقد الأهلي على مدار المباريات الأخيرة للتغطية العكسية القوية واتسم أداء ثنائي الدفاع بالبطء وسهولة الاختراق بشكل غير معتاد على الأهلي المعروف بالانضباط التكتيكي.
وأكد محمود أبو الدهب، مدافع الأهلي السابق، في تصريحات ل أن مباراة الوصل أعطت إشارة تنبيه للاعبي الأحمر للتخلص من أخطاء الدفاع، خاصة أن الفريق في المباراة القادمة أمام الترجي سيكون باحثًا عن عدم استقبال أي أهداف، كي لا تزداد صعوبة المهمة في لقاء الإياب برادس.
واعترف أبو الدهب بوجود مشكلة بسبب بطء ثنائي الدفاع، موضحًا أن المدرب الفرنسي باتريس كارتيرون لاحظ ذلك، وطلب من كوليبالي التأخر للتغطية بعض الشيء.
الضغط الغائب
أظهرت مباراة الوصل وجود مشكلة حقيقية في الأهلي تتمثل في غياب الضغط في خط الوسط، لإفساد هجمات المنافسين خلال بعض الفترات.
في مباراة الوصل، عانى الأهلي بعد خروج عمرو السولية بشكل واضح، خاصة أن هشام محمد لاعب الوسط لا يجيد الضغط بنفس قوة السولية وحسام عاشور.
وارتبك دفاع الأهلي في فترة وجيزة وهو نفس السيناريو الذي حدث في مباراة الإياب أمام وفاق سطيف الجزائري.
مشاكل 4-4-2
لجأ كارتيرون إلى تغيير طريقة اللعب إلى 4-4-2 بدلاً من الطريقة المعهودة 4-2-3-1 بعد قراره بإراحة وليد سليمان صانع الألعاب المحوري، بالإضافة إلى استبعاد الثنائي ناصر ماهر وأحمد حمدي اللذين يقومان بنفس الدور.
الفكرة نظريًا كانت تهدف للضغط على عمق دفاع الوصل الذي يعاني من مشاكل واضحة في المباريات الأخيرة بالدوري، ولكن الواقع أثبت أن هذه الطريقة من الصعب تطبيقها في الأهلي، نظرًا لعدم وجود لاعب بأدوار مختلفة بين لاعبي الارتكاز، فالسولية لم يقم بدوره كصانع لعب في المركز رقم 8، وأيضًا الأجنحة لم تلتزم دفاعيًا ولم تصنع الفارق هجوميًا.
مكاسب مهمة
رغم هذه الأمور التي تمثل مخاوف للأهلي وجماهيره إلا أن الفريق حصل على مكاسب مهمة بعد مباراة الوصل على رأسها إراحة أبرز نجومه الذين تعرضوا للضغط البدني مؤخرًا مثل المغربي وليد أزارو ووليد سليمان وأحمد حمودي.
واستفاد الأهلي من اللقاء بتجهيز بعض لاعبيه مثل مروان محسن الذي بدأ يستعيد حساسية الأهداف، بالإضافة إلى منح لاعبيه غير المقيدين إفريقيًا الفرصة مثل أحمد علاء وأحمد الشيخ ومحمد شريف.
دق الأداء الضعيف الذي قدمه فريق الأهلي المصري أمام ضيفه الوصل الإماراتي ناقوس الخطر لدى جماهير الفريق الأحمر قبل المواجهة المرتقبة أمام الترجي التونسي، يوم الجمعة المقبل، في ذهاب الدور النهائي ببطولة دوري أبطال إفريقيا.
وتعادل الأهلي مع ضيفه الوصل بهدفين لكل منهما، مساء اليوم الأحد، على ملعب برج العرب بالإسكندرية في ذهاب دور الـ16 ببطولة كأس زايد.
ورغم واقعية تصريحات المدرب الفرنسي باتريس كارتيرون، المدير الفني للأهلي، بعد المباراة واعترافه بأن اللاعبين انشغلوا بمباراة الترجي، وهو ما أثر على الأداء في لقاء الوصل، إلا أن هناك بعض الأخطاء التي ظهرت في المواجهة وتكررت في لقاءات سابقة وأثارت مخاوف الجماهير الحمراء قبل النهائي الإفريقي.
معاناة دفاعية
كشفت مواجهة الوصل عن استمرار المعاناة الدفاعية للنادي الأهلي، والتي ظهرت خلال اللقاءات الأخيرة للفريق الأحمر رغم تغيير اللاعبين.
تلقى الأهلي هدفين من الوصل في 5 دقائق فقط، ولم يستطع الحفاظ على نظافة شباكه في آخر 4 مباريات أمام الاتحاد بالدوري ثم الترسانة في كأس مصر، ووفاق سطيف الجزائري في دوري أبطال إفريقيا والوصل في البطولة العربية، حيث اهتزت الشباك الأهلاوية 10 مرات في 4 مواجهات فقط.
وخلال هذه المباريات قاد عمق الدفاع في الأهلي 5 لاعبين هم المالي ساليف كوليبالي وأيمن أشرف وسعد سمير وأحمد علاء ومحمود الجزار.
وافتقد الأهلي على مدار المباريات الأخيرة للتغطية العكسية القوية واتسم أداء ثنائي الدفاع بالبطء وسهولة الاختراق بشكل غير معتاد على الأهلي المعروف بالانضباط التكتيكي.
وأكد محمود أبو الدهب، مدافع الأهلي السابق، في تصريحات ل أن مباراة الوصل أعطت إشارة تنبيه للاعبي الأحمر للتخلص من أخطاء الدفاع، خاصة أن الفريق في المباراة القادمة أمام الترجي سيكون باحثًا عن عدم استقبال أي أهداف، كي لا تزداد صعوبة المهمة في لقاء الإياب برادس.
واعترف أبو الدهب بوجود مشكلة بسبب بطء ثنائي الدفاع، موضحًا أن المدرب الفرنسي باتريس كارتيرون لاحظ ذلك، وطلب من كوليبالي التأخر للتغطية بعض الشيء.
الضغط الغائب
أظهرت مباراة الوصل وجود مشكلة حقيقية في الأهلي تتمثل في غياب الضغط في خط الوسط، لإفساد هجمات المنافسين خلال بعض الفترات.
في مباراة الوصل، عانى الأهلي بعد خروج عمرو السولية بشكل واضح، خاصة أن هشام محمد لاعب الوسط لا يجيد الضغط بنفس قوة السولية وحسام عاشور.
وارتبك دفاع الأهلي في فترة وجيزة وهو نفس السيناريو الذي حدث في مباراة الإياب أمام وفاق سطيف الجزائري.
مشاكل 4-4-2
لجأ كارتيرون إلى تغيير طريقة اللعب إلى 4-4-2 بدلاً من الطريقة المعهودة 4-2-3-1 بعد قراره بإراحة وليد سليمان صانع الألعاب المحوري، بالإضافة إلى استبعاد الثنائي ناصر ماهر وأحمد حمدي اللذين يقومان بنفس الدور.
الفكرة نظريًا كانت تهدف للضغط على عمق دفاع الوصل الذي يعاني من مشاكل واضحة في المباريات الأخيرة بالدوري، ولكن الواقع أثبت أن هذه الطريقة من الصعب تطبيقها في الأهلي، نظرًا لعدم وجود لاعب بأدوار مختلفة بين لاعبي الارتكاز، فالسولية لم يقم بدوره كصانع لعب في المركز رقم 8، وأيضًا الأجنحة لم تلتزم دفاعيًا ولم تصنع الفارق هجوميًا.
مكاسب مهمة
رغم هذه الأمور التي تمثل مخاوف للأهلي وجماهيره إلا أن الفريق حصل على مكاسب مهمة بعد مباراة الوصل على رأسها إراحة أبرز نجومه الذين تعرضوا للضغط البدني مؤخرًا مثل المغربي وليد أزارو ووليد سليمان وأحمد حمودي.
واستفاد الأهلي من اللقاء بتجهيز بعض لاعبيه مثل مروان محسن الذي بدأ يستعيد حساسية الأهداف، بالإضافة إلى منح لاعبيه غير المقيدين إفريقيًا الفرصة مثل أحمد علاء وأحمد الشيخ ومحمد شريف.
