ديون الأجانب الدولارية تحاصر المجلس.. والفيفا يلوح بالعقوبات
خطر الهبوط لدرجة أدنى وخصم النقاط يتهدد المريخ
تقرير/ زاكي الدين الصادق
منذ انتخاب مجلس إدارة نادي المريخ في أواخر شهر إكتوبر من العام الماضي كان واضحا للمتابعين حجم الصعوبات التي كانت تنتظر المجلس المنتخب، سيما في ظل انتخابه وإعلان فوزه دون إعتماد رئيس النادي الذي ترشح وحيدا في منصب الرئاسة ليقترب من الفوز بالتزكية بيد ان الطعون ال(9) التي تقدم بها أعضاء من جمعية النادي العمومية حالت دون ان تحل معضلة رئاسة المجلس في ظل تعقيدات قانونية كبيرة ظل يواجهها السيد آدم عبدالله آدم مكي الشهير ب(سوداكال) وتجلت الصعوبات عقب إستبعاده من سباق الترشح لرئاسة المريخ حيث أعلنت مفوضية الهيئات الشبابية والرياضية بولاية الخرطوم توصلها بعد التحريات ان سوداكال يفتقد للخبرة اللازمة على خلفية طعن قدم في شهادة الخبرة الصادرة من نادي السلام مايو ،والتي قدمها للمفوضية إبان ترشحه لمقعد الرئاسة لتبدأ رحلة كبيرة من المعاناة كان ضحيتها المجلس الفائز والذي جاء عبر تجربة ديمقراطية غابت عن المريخ ل(3) سنوات كان يدار خلالها النادي عبر لجان تسيرية تعينها وزارة الشباب والرياضة بولاية الخرطوم، لتتوالى بعد ذلك المطالبات المالية على إدارة النادي من كل فج عميق بداية بإلتزامات مالية عاجلة لتصريف الأعباء المالية الثقيلة في نادي يربوا الصرف عليه شهريا لإثنين مليون ونصف جنيه، وعلى الرغم من إفلاح المجلس في تسيير الشؤون المالية خلال الفترة الأولى من عمر المجلس والتي ظل الداعم الأبرز فيها سوداكال رغم استبعاده إلا ان توالي المطالبات المالية المتمثلة في مديونيات سابقة على النادي لعديد الجهات من بينها (فنادق،شركات،أفراد،لاعبين محليين،ولاعبين أجانب) وضعت المجلس في وجه مطالبات مالية عاتية سيما ديون الأجانب الدولارية والتي بفضل إحداها عاقب الإتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) المريخ بالحرمان من التعاقدات في موسم 2019 ،وذلك على خلفية شكوى كان قد تقدم بها وكيل اللاعب الإيفواري كواسي مارسيال وتبلغ (80) الف دولار وقبلها كان الإتحاد الدولي لكرة القدم قد أنذر النادي عبر أكثر من خطاب لمديونيات مختلفة من بينها متأخرات اللاعبين إستيفن وارغو ، فرانسيس كوفي، ديديه ليبري، باسكال واوا،ومؤخرا ارسل الفيفا خطابا للنادي يتعلق بمديونية سابقة تعود لعامي 2015 و2016 قدمها لاعب الفريق السابق جابسون سلمون تقدر بنحو (50) الف دولار إضافة للنيجيري كونلي الذي خاطب المكتب التنفيذي مطالبا بتسديد رواتب اربعة شهور، وكان مجلس المريخ قد تمكن من سداد ديون كل من فرانسيس كوفي (37) الف دولار إضافة لعقوبة إضافية اقرها الفيفا قدرت ب(7) الف فرنك سويسري كما سدد المجلس مديونية النيجيري وارغو التي تعود للعام 2008 والتي بلغت نحو (105) الف دولار كما تمكن من سداد ديون العاجي ديديه ليبري البالغة (30) الف دولار والتي تعود لعام 2015 إلا ان الإتحاد الدولي ارفق عقوبة مالية مصاحبة على النادي تقدر ب(7) الف فرنك وقد حوى خطاب الفيفا بخصوصها تهديد واضح يشير انه في حال الفشل في السداد سيتم توجيه الإتحاد السوداني لخصم (6) نقاط من رصيد النادي في البطولة المحلية وحال اخفق النادي في السداد بعد العقوبة يتم إنزال النادي لدرجة أدنى. اما فيما يتعلق بمديونيات المدرب الفرنسي دييغو غارزيتو وابنه انتوني ،والتي تعود لعامي 2015 و2017 ،حيث قام الفرنسي بتقديم شكوى للفيفا عقب إنهاء عقده في 2016 مطالبا بمتأخرات راتب شهرين هو وابنه وكان راتبه حينها (15) الف دولار بينما كان يتقاضى ابنه (5) الف دولار وكشف الفرنسي في شكواه للإتحاد الدولي ان هنالك إتفاقا بينه ومجلس المريخ وقتها برئاسة رئيس النادي السابق السيد جمال الوالي بمنحه هو وابنه راتب شهرين حافز اذا تمكن الفريق من التتويج ببطولة الدوري والكأس وهذا ما حدث في موسم 2015 الذي شهد تتويج الأحمر ببطولة الدوري والكأس لترتفع مطالبات الثنائي ل(90) الف دولار تم مضاعفتها ل(105) الف دولار بعد عقوبة تأديبية من الإتحاد الدولي لكرة القدم وذلك بسبب الإخلال بالإتفاق المسبق مع المدرب الفرنسي. اما مديونيته في عام 2017 التي عاد فيها لإدارة الفريق إبان تولي لجنة التسيير السابقة بقيادة الوالي تبلغ تلك المديونية (120) الف دولار وذلك بعد ان رفض استلام رواتب سبعة أشهر من إدارة النادي متعلالا بصعوبة مغادرة البلاد بهذا المبلغ وصعوبة تحويله لحساب خارجي ليكون اجمالي ديون غارزيتو وابنه انتوني (225) الف دولار ،وكان الاتحاد الدولي قد امهل نادي المريخ خلال خطاب سابق شهر إنقضى ولم يشرع النادي في سداد ديون الفرنسي وابنه ليصبح سيف العقوبات مسلطا على رقبة النادي ويتوقع في اي لحظة معاجلة الفيفا بإصدار عقوبات قد تأتي مغلظة بعد العقوبة السابقة المعنية بحرمان النادي من التعاقدات. وتمثل ديون العاجي باسكال واوا التي يعود جزء منها لشيك بقيمة (20) الف دولار تعود للعام 2014 إضافة لرواتب ثلاثة أشهر تقدر ب(30) الف دولار تعود للعام 2017 إبان تولي لجنة التسيير التي عملت على إعادة اللاعب لكشوفات الأحمر في اواخر موسم 2016 ، بينما تبلغ متأخراته في ظل إدارة المجلس المنتخب راتب شهر عقب، وقد خاطب اللاعب الفيفا مطالبا المريخ بتسديد (60) الف دولار للاعب بينما خاطب الفيفا المريخ بخصوص مستحقات النجم النيجيري سلمون جابسون البالغة (50) الف دولار والتي تعود لعامي 2015 و2016 ومن المنتظر ان تقود هذه المطالبة لعقوبات حال لم يقم النادي بتسديدها خلال الفترة المقبلة وكان أخر أجانب المريخ كونلي اودنلامي الذي قام مؤخرا بمراسلة المكتب التنفيذي للنادي مطالبا بسداد رواتب اربعة شهور تبلغ (20) الف دولار ومن المتوقع ان يذهب للفيفا حال عدم التجاوب معه من قبل المجلس الذي بات محاصرا بمديونيات ضاغطة بينما تلوح الفيفا بعقوبات رادعة قد تقود النادي العريق للهبوط لدوري الدرجة الأولى.
منذ انتخاب مجلس إدارة نادي المريخ في أواخر شهر إكتوبر من العام الماضي كان واضحا للمتابعين حجم الصعوبات التي كانت تنتظر المجلس المنتخب، سيما في ظل انتخابه وإعلان فوزه دون إعتماد رئيس النادي الذي ترشح وحيدا في منصب الرئاسة ليقترب من الفوز بالتزكية بيد ان الطعون ال(9) التي تقدم بها أعضاء من جمعية النادي العمومية حالت دون ان تحل معضلة رئاسة المجلس في ظل تعقيدات قانونية كبيرة ظل يواجهها السيد آدم عبدالله آدم مكي الشهير ب(سوداكال) وتجلت الصعوبات عقب إستبعاده من سباق الترشح لرئاسة المريخ حيث أعلنت مفوضية الهيئات الشبابية والرياضية بولاية الخرطوم توصلها بعد التحريات ان سوداكال يفتقد للخبرة اللازمة على خلفية طعن قدم في شهادة الخبرة الصادرة من نادي السلام مايو ،والتي قدمها للمفوضية إبان ترشحه لمقعد الرئاسة لتبدأ رحلة كبيرة من المعاناة كان ضحيتها المجلس الفائز والذي جاء عبر تجربة ديمقراطية غابت عن المريخ ل(3) سنوات كان يدار خلالها النادي عبر لجان تسيرية تعينها وزارة الشباب والرياضة بولاية الخرطوم، لتتوالى بعد ذلك المطالبات المالية على إدارة النادي من كل فج عميق بداية بإلتزامات مالية عاجلة لتصريف الأعباء المالية الثقيلة في نادي يربوا الصرف عليه شهريا لإثنين مليون ونصف جنيه، وعلى الرغم من إفلاح المجلس في تسيير الشؤون المالية خلال الفترة الأولى من عمر المجلس والتي ظل الداعم الأبرز فيها سوداكال رغم استبعاده إلا ان توالي المطالبات المالية المتمثلة في مديونيات سابقة على النادي لعديد الجهات من بينها (فنادق،شركات،أفراد،لاعبين محليين،ولاعبين أجانب) وضعت المجلس في وجه مطالبات مالية عاتية سيما ديون الأجانب الدولارية والتي بفضل إحداها عاقب الإتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) المريخ بالحرمان من التعاقدات في موسم 2019 ،وذلك على خلفية شكوى كان قد تقدم بها وكيل اللاعب الإيفواري كواسي مارسيال وتبلغ (80) الف دولار وقبلها كان الإتحاد الدولي لكرة القدم قد أنذر النادي عبر أكثر من خطاب لمديونيات مختلفة من بينها متأخرات اللاعبين إستيفن وارغو ، فرانسيس كوفي، ديديه ليبري، باسكال واوا،ومؤخرا ارسل الفيفا خطابا للنادي يتعلق بمديونية سابقة تعود لعامي 2015 و2016 قدمها لاعب الفريق السابق جابسون سلمون تقدر بنحو (50) الف دولار إضافة للنيجيري كونلي الذي خاطب المكتب التنفيذي مطالبا بتسديد رواتب اربعة شهور، وكان مجلس المريخ قد تمكن من سداد ديون كل من فرانسيس كوفي (37) الف دولار إضافة لعقوبة إضافية اقرها الفيفا قدرت ب(7) الف فرنك سويسري كما سدد المجلس مديونية النيجيري وارغو التي تعود للعام 2008 والتي بلغت نحو (105) الف دولار كما تمكن من سداد ديون العاجي ديديه ليبري البالغة (30) الف دولار والتي تعود لعام 2015 إلا ان الإتحاد الدولي ارفق عقوبة مالية مصاحبة على النادي تقدر ب(7) الف فرنك وقد حوى خطاب الفيفا بخصوصها تهديد واضح يشير انه في حال الفشل في السداد سيتم توجيه الإتحاد السوداني لخصم (6) نقاط من رصيد النادي في البطولة المحلية وحال اخفق النادي في السداد بعد العقوبة يتم إنزال النادي لدرجة أدنى. اما فيما يتعلق بمديونيات المدرب الفرنسي دييغو غارزيتو وابنه انتوني ،والتي تعود لعامي 2015 و2017 ،حيث قام الفرنسي بتقديم شكوى للفيفا عقب إنهاء عقده في 2016 مطالبا بمتأخرات راتب شهرين هو وابنه وكان راتبه حينها (15) الف دولار بينما كان يتقاضى ابنه (5) الف دولار وكشف الفرنسي في شكواه للإتحاد الدولي ان هنالك إتفاقا بينه ومجلس المريخ وقتها برئاسة رئيس النادي السابق السيد جمال الوالي بمنحه هو وابنه راتب شهرين حافز اذا تمكن الفريق من التتويج ببطولة الدوري والكأس وهذا ما حدث في موسم 2015 الذي شهد تتويج الأحمر ببطولة الدوري والكأس لترتفع مطالبات الثنائي ل(90) الف دولار تم مضاعفتها ل(105) الف دولار بعد عقوبة تأديبية من الإتحاد الدولي لكرة القدم وذلك بسبب الإخلال بالإتفاق المسبق مع المدرب الفرنسي. اما مديونيته في عام 2017 التي عاد فيها لإدارة الفريق إبان تولي لجنة التسيير السابقة بقيادة الوالي تبلغ تلك المديونية (120) الف دولار وذلك بعد ان رفض استلام رواتب سبعة أشهر من إدارة النادي متعلالا بصعوبة مغادرة البلاد بهذا المبلغ وصعوبة تحويله لحساب خارجي ليكون اجمالي ديون غارزيتو وابنه انتوني (225) الف دولار ،وكان الاتحاد الدولي قد امهل نادي المريخ خلال خطاب سابق شهر إنقضى ولم يشرع النادي في سداد ديون الفرنسي وابنه ليصبح سيف العقوبات مسلطا على رقبة النادي ويتوقع في اي لحظة معاجلة الفيفا بإصدار عقوبات قد تأتي مغلظة بعد العقوبة السابقة المعنية بحرمان النادي من التعاقدات. وتمثل ديون العاجي باسكال واوا التي يعود جزء منها لشيك بقيمة (20) الف دولار تعود للعام 2014 إضافة لرواتب ثلاثة أشهر تقدر ب(30) الف دولار تعود للعام 2017 إبان تولي لجنة التسيير التي عملت على إعادة اللاعب لكشوفات الأحمر في اواخر موسم 2016 ، بينما تبلغ متأخراته في ظل إدارة المجلس المنتخب راتب شهر عقب، وقد خاطب اللاعب الفيفا مطالبا المريخ بتسديد (60) الف دولار للاعب بينما خاطب الفيفا المريخ بخصوص مستحقات النجم النيجيري سلمون جابسون البالغة (50) الف دولار والتي تعود لعامي 2015 و2016 ومن المنتظر ان تقود هذه المطالبة لعقوبات حال لم يقم النادي بتسديدها خلال الفترة المقبلة وكان أخر أجانب المريخ كونلي اودنلامي الذي قام مؤخرا بمراسلة المكتب التنفيذي للنادي مطالبا بسداد رواتب اربعة شهور تبلغ (20) الف دولار ومن المتوقع ان يذهب للفيفا حال عدم التجاوب معه من قبل المجلس الذي بات محاصرا بمديونيات ضاغطة بينما تلوح الفيفا بعقوبات رادعة قد تقود النادي العريق للهبوط لدوري الدرجة الأولى.
