• ×
الأربعاء 24 أبريل 2024 | 04-23-2024

"هجوم الهلال".. صراع الكبار.. "قاربا" و"أوليموينغو" يشعلان معركة الخيارات

"كاريكا" و"البلدوزر" ابرز المغادرين.. والتنافس يشتد بين "الثلاثي المحترف" واربعة وطنيين

 "كاريكا" و"البلدوزر" ابرز المغادرين.. والتنافس يشتد بين "الثلاثي المحترف" واربعة وطنيين
كفرووتر / تقارير / 


تمثل المرحلة المقبلة تحدي خاص لخط هجوم الهلال الذي يشهد منافسة غير مسبوقة بين سبعة لاعبين بينهم اربعة وطنيين بعد مغادرة الكابتن مدثر كاريكا ومحمد موسى البلدوزر كشوفات الفريق اثناء فترة التسجيلات التكيميلية الاخيرة كون ان الازرق يجابه استحقاقات مهمة على الصعيد المحلي وفي مسابقة الكونفدرالية الافريقية التي بدا متعثرا فيها مع انطلاقته في مرحلة دور المجموعات بعد ان خسر الجولة الاولى بهدف امام نهضة بركان في المغرب وتعادل بهدف مع ضيفه المصري البورسعيدي في ملعب الجوهرة ، ويعمل المدير الفني الجديد للفريق السنغالي لامين ندياي على اعادة الامور الى نصابها من خلال الجولات الاربع المتبقية للفريق بداية من الثامن عشر من يوليو المقبل معتمدا على سلاح الهجوم الذي انصب تركيزه نحو تاهيل عناصره بالذات منذ ان تولى مهامه قبل نحو اسبوعين لجهة ان بطل السودان مطالبا بحسم المواجهات مبكرا من خلال استغلال الفرص اذ مااراد المنافسة على الترقي لدور الثمانية في البطولة ، وقد عانى الازرق هجوميا خلال النصف الاول من الموسم بعد ان ظل اعضاء خط المقدمة يهدرون الفرص في الكثير من المواجهات المهمة في الوقت الذي فيه تحمل فيه اعضاء خط الوسط بالذات وبعض المدافعين العبء وحسموا الكثير من المواجهات وقد ودع الفريق دوري ابطال افريقيا من الدور الاول وفشل في بلوغ دور المجموعات نتيجة اخفاقه هجوميا في مباراتي الموانئ التوغولي وتاهل الى دور المجموعات في سباق الكونفدرالية بشق الانفس وبفارق هدف حمل توقيع لاعب خط الوسط بشة ، وقد دبت الحياة في خط المقدمة الازرق على الصعيد المحلي في وقت متاخر نسبيا واعتلى المهاجم البرازيلي جيوفاني قائمة هدافي الفريق في بطولة الدوري الممتاز برصيد سبعة اهداف متقدما على لاعب خط الوسط شرف شيبوب بهدف فيما نجح البديل وليد الشعلة في تسجيل هاتريك في مباراة كوبر البحراوي في المرحلة الثانية من البطولة في المباراة التي حسمها حامل اللقب بخمسة اهداف نظيفة وقد سبقه الوافد محمد موسى الضي بثنائية في شباك الخرطوم الوطني في المواجهة التي كسبها الازرق بثلاثة اهداف مقابل هدف وقد سجل المهاجم الشاب الصادق شلش في اكثر من مناسبة وكذلك ولاء الدين الذي جلس كثيرا على مقاعد البدلاء قبل ان يتالق على نحو لافت في مباراة كوبر بالذات والتي كانت الاخيرة للازرق في القسم الاول من البطولة ، وياتي تالق خط المقدمة الهلالي متزامنا مع التحاق ثنائي اجنبي حصلا على ثقة مجلس ادارة النادي وقيدا بالكشوفات في السوق الصيفة هما النيجيري هارونا قربا والتنزاني توماس اوليمينغو الذان سبقتهما سيرتهما خصوصا الثاني الذي كان ناشطا في فريق تي بي مازيميبي الكنغولي وقد دعم ترشيحه المدرب السنغالي الذي حقق نجاحا فاق التوقعات مع بطل الكنغو بعد ان قاده لنهائي كاس العالم للاندية ، ويمثل الثنائي اضافة كبيرة للازرق مع ان امر قيدهما في كشف الفريق الافريقي لم يحسم بعد حيث طالب المدير الفني بوقت اضافي لتحديد ثلاثة اسماء من بين اللاعبين الستة المرشحين ، وكشفت الحصص التدريبية التي تقام بملعب الفريق هذه الايام في اطار البرنامج الاعدادي للنصف الثاني من الموسم ان المنافسة على اشدها بين مهاجمي الازرق السبعة حيث يعمل أي منهم للحصول على ثقة نداي والتواجد في القائمة الاولى بصفة اساسية خصوصا وان المدرب السنغالي اكد ان الخيار الاول سيكون للافضل والاكثر جاهزية ، وتمنح الخبرة التي تتوفر لللاعبين الاجانب الثلاثة رصيدا جيدا للمنافسة لكن المهاجمين الوطنيين يتمتعون بالكثير من المزايا التي تقوي من حظوظهم خصوصا السرعة والمهارة واتقان الاستلام والتمرير ويتفوق في هذه الناحية بالذات الصادق شلش وولاء الدين فيما تبرز الموهبة الحقيقية للشعلة ومحمد موسى الضي في اصابة الشباك باتقان من مختلف الزوايا اضافة الى المراوغة وتوفير الفرص وسيكون لهذه المميزات اعتبارها عند المدرب الذي تؤكد تجربته مع الغربان انحيازه للاعبين الشباب باعتبارهم يمثلون مستقبل الفريق لكن الظروف قد تكون لها احكامها ، ولا يبدو الازرق متاثرا بخروج الثنائي محمد موسى البلدوزر ومدثر كاريكا نظرا للاخفاق الذي سجلاه اثناء النصف الاول من الموسم وقد اسنفذا كافة الفرص التي اتيحت لهما وقد يمثل خروجهما فرصة للشباب للمزيد من التالق في ظل منافسة مفتوحة تكون نتيجتها معروفة للكافة كون ان ميدانها مكشوفا امام الجميع .
الوطنيون في تحدي الاجانب
ينافس اربعة مهاجمين وطنيين شباب اللاعبون الاجانب الاربعة الذين يضمهم كشف الفريق في سبيل التواجد في القائمة الاولى للمدير الفني الجديد للفريق السنغالي لامين نداي ، ويتعلق الامر بالصادق شلش وولاء الدين موسى ومحمد موسى الضي ووليد الشعلة غير المؤهل للمشاركة في مسابقة الكونفدرالية بسبب عدم ادراجه في الكشف الافريقي ، ويتكئ اللاعبون الاجانب الثلاثة على رصيد وافر من الخبرة خصوصا اولمينغو التنزاني الذي خاض تجربة ناجحة نسبيا مع فريق تي بي مازيمبي الكنغولي تحت اشرف نداي والبرازيلي جيوفاني الذي يعتلي قائمة هدافي الفريق على الصعيد المحلي يرصيد سبعة اهداف وقد سجل هدفين في دوري الابطال والكونفدرالية ، وستكون المنافسة مفتوحة امام اللاعبين السبعة في ظل الادارة الفنية الجديدة التي يقودها المدرب السنغالي والذي تؤكد تجربته مع بطل الكنغو اعتماده على اللاعب الافضل والكثر جاهزية على مختلف المستويات ، وقد بدا نداي في رصد تحركات لاعبيه منذ ان تولى مهامه العملية منتصف في العاشر من يونيو الجاري وتلقى تقريرا فنيا شاملا من مساعده التونسي اراد الزعفوري الذي تولى المهمة بعد الاطاحة بالوطني محمد الطيب وقد توفرت له معلومات كافية حول عناصر الفريق ، ومع ان الخبرة تصب في مصلحة الثلاثي الاجنبي الا ان المميزات النوعية تاتي في صالح العناصر الوطنية التي سجلت حضور غير مسبوق في الجولات الثلاث الاخيرة التي خاضها الفريق في بطولة الدوري الممتاز .
جيوفاني على راس القائمة
تبدو حظوظ البرازيلي جيوفاني وافرة في المحافظة على موقعه كخيار اول للمدرب السنغالي في خط المقدمة في المرحلة المقبلة بعد ان اثبت كفاءته وجدراته بالتواجد الدائم مع مواطنه سيرجيو فارياس وسلفه الوطني محمد الطيب ، وسجل المهاجم البرازيلي سبعة اهداف للازرق في بطولة الدوري الممتاز منه ثلاثة اهداف(هاتريك) في شباك الاهلي مروي في القسم الاول من البطولة كما سجل هدفين على الصعيد الافريقي جاء الاول في شباك الموانيء التوغولي في اياب الدور الاول من دوري ابطال افريقيا في المباراة التي احتضنتها الجوهرة الزرقاء وتفوق فيها الازرق بثلاثة اهداف مقابل هدف لم تكن كافية لتاهله لدور المجموعات فيما جاء هدف اللاعب البرازلي الثاني في مباراة المصري البورسعيدي في الجولة الثانية من مرحلة دور المجموعات في مسابقة الكونفدرالية وقد حقق به التعادل لفريقه الذي كان متاخرا ، ويعتبر جيوفاني من اكثر لاعبي الفريق انضباطا حيث ظل متواجدا في كل البرامج الاساسية وملتزما بالعودة في الوقت المحدد اثناء فترة الاجازات التي يحصل عليها اللاعبون من وقت لاخر كما انه ساهم في قيادة الفريق لانتصارات مهمة في الكثير من المباريات الرسمية من خلال صناعة الفرص لزملائه واختراقاته لدفاعات الفرق المنافسة والتي منحت الفريق مخالفات وظفت في الكثير من المرات ودعمت الفوز او عززت تقدمه ، ويشكل وجود المهاجم البرازيلي دائما ازعاجا للفرق المنافسة التي تحرص على مراقبته مما يعزز موقف الفريق كما انه يحافظ على مخزونه اللياقة اذ انه دائما يكون متواجدا في شوطي المباراة .
السنغالي يدعم اوليموينغو وقاربا في امتحان الكفاءة
يترشح التنزاني اوليمنغو ليكون نجما لامعا في الفرقة الزرقاء خلال النصف الثاني من الموسم الذي ينطلق بصورة عملية منتصف يوليو المقبل كونه يحمل سيرة ناصعة بعد النجاح الذي حققه مع فريق تي بي مازيميبي الكنغولي والذي رشحه للالتحاق بكشوفات بطل السودان وقد وجدت خطوة التعاقد معه دعم وتاييد المدير الفني الجديد للفريق السنغالي لامين نداي الذي يبدو سعيدا بتواجده الى جواره ، ولن يركن المهاجم التنزاني للدعم السنغالي كون انه لن يتجاوز التشجيع المعنوي في ظل منافسة شرسة مع ستة اخرين وهو لم يضمن بعد الترشح للالتحاق بكشف الفريق الافريقي الاضافي وسيكون اوليمنغو في تحدي مع نفسة لتاكيد جدارته اولا بالانتماء الى النادي الكبير والدفاع عن الوانه وهو مايفرض عليه تقديم اداء مقنع منذ الوهلة الاولي مما يشير الى انه سيبذل قصارى حده في سبيل هذه الغاية ، ويبدو المهاجم النيجيري هارونا قربا كذلك في خطر في ظل اجواء المنافسة الوطنية المنتظرة لجهة انه لم تتم مشاهدته على نطاق واسع ولم يتردد اسمه مع اندية معروفة مما يجعله امام امتحان حقيقي لاثبات كفاءته .
مميزات نوعية للوطنيين
لم يجد مهاجمو الفريق الاربعة الوطنيين فرصا كافية للمشاركة في النصف الاول من الموسم بعد ان اعتمد الجهاز الفني جيوفاني مهاجم الاول فيما تناوب كاريكا ومحمد موسى الذان غادرا الكشوفات فرصة المشاركة رغم اخفاقهما كثيرا وفشلهما في انجاز المهمة الموكلة اليهما ، ويعتبر الصادق شلش الاكثر مشاركة من بين اللاعبين الاربعة ويبرز وليد الشعلة غير المقيد في الكشف الافريقي اقل ظهورا ، وقد سجل اللاعب ثلاثة اهداف (هاتريك ) في مباراة كوبر التي كسبها الازرق بخمسة اهداف وتالق على نحو لافت وقد سبقه محمد موسى الضي الوافد الجديد والذي شارك في اكثر من مناسبة بصفة بديل بظهور لافت في مباراة الخرطوم الوطني بالذات والتي سجل يفها ثنائية ، ووضع ولاء الدين بصمته كذلك في مباراة كوبر كذلك ، وعلى النطاق الافريقي سجل شلش هدفا في مباراة اكوا يونايتد النيجيري في ذهاب دور الترضية من مسابقة الكونفددرالية التي تفوق فيها الهلال بهدفين نظيفين ، ويتمتع مهاجمو الازرق الوطنيين بالكثير من المميزات التي تقوي من حظوظهم في التواجد في التشكيل الرئيسي للفريق مع المدرسة الافريقية كالسرعة والحركة الايجابية وصناعة الفرص والتسديد بالقدمين بالراس والمراوغة والتسديد باتقان وان كانوا يفتقدون للخبرة الكافية التي تصب في مصلحة الثلاثي الاجنبي .
الشعلة يدخل قائمة المنافسة الافريقية
فتح المدرب السنغالي الباب امام التحاق مهاجم الفريق الشاب وليد الشعلة للالتحاق بكشف الفريق الافريقي ضمن اللاعبين الثلاثة الذين ستتم اضافتهم وفق لائحة المسابقة ، وفيما كانت الامور تسير في مصلحة الثلاثي الاجنبي المنضوي تحت لواء الفريق حديثا النيجيريان هارونا قربا وسيرجيو والمهاجم السنغالي ولمينغو فان لامين نداي طالب بمهلة لتحديد الاحتياجات بدقة ووفق مايحقق مصلحة الفريق خصوصا بعد عودة لاعب خط الوسط نزار حامد للمشاركة واندماجه في البرنامج الجماعي والظهور الجيد للمدافع الشاب رمضان كابو في الفترة الاخيرة ، وفي كل الاحول فان وليد الشعلة الذي تحمل الكثير من الصبر وهو يتواجد على الدكة يعمل على ان يقدم نفسه ونطلق بقوة تحت راية المدرب السنغالي ويعيش الان في اجواء معنوية جيدة ويتدرب بشهية مفتوحة بعد الظهور اللافت والنجومية الطاغية في المباراة الاخيرة للفريق في الدوري الممتاز امام كوبر التي جسمها الازرق بخمسة اهداف نظيفة سجل منها الشعلة ثلاثة اهداف ، ويرى الكثير من الفنيين ان نجم الاهلي الخرطوم السابق لم يبزغ نجمه بعد في القلعة الزرقاء ويؤكدون انه سياخذ موقعه في خط المقدمة الازرق .
امسح للحصول على الرابط
 0  0  3518

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019