شديد هين.. أجاز النظام الأساسي للاتحاد
الجمعية العمومية لاتحاد الهجن ..نقاش عنيف رقيق.. ساخن هاديء.. قوي لين
بقلم: عبدالمنعم شجرابي
دعوة كريمة تلقيتها من الأخ المفضال سعد العمدة لحضور الجمعية العمومية لاجازة النظام الأساسي لاتحاد الهجن السوداني الذي يترأسه ومن منطلق عملية "تجنيد" ورغبة مارسها علي سعد العمدة في تحويلي من "كروي" الى "هجاني" أو كما قال.. وامتداداً لعلاقة اخرى لي مع رجال هجن وشيوخ عرب تعرفت عليهم عبر لقاءات سابقة تمت بمكتبه.. ذهبت "راضياً مرضياً" الى مكاتب المفوضية الاتحادية بالمقرن وقبل دخولي و"بيني وبينكم كده" اوقفت عربتي بعيداً حتى لا تكون نشازاً بين ماركات وموديلات سيارات "ما شاءالله والصلاة على النبي وعيني باردة" "زي الضماير وتقول ياليل".. تحكي عن ثراء اهل هذا الاتحاد الأثرى من ثري.. هذا بالخارج وبالداخل فالمفوضية كانت اقرب الى خلية النحل والعاملون فيها يتسابقون في ترتيب وتنظيم الجمعية بقيادة الأخ العزيز احمد عبدالقادر ومساعده اسماعيل والتي انعقدت في الوقت المحدد لها تماماً وكأنها على دقات ساعة "بق بن" اللندنية الشهيرة دون ثانية تأخير..
نقاش النظام الأساسي كان جاداً وهادفاً وبرؤية مستقبلية كاملة لقيادة المنشط وادارته حيث وقفت الجمعية في مناقشة بعض المواد بالنقاش العنيف الرقيق والساخن الهادي والقوي اللين والشديد الهين فكانت النتيجة التعديلات التي اتفقت عليها الاغلبية بممارسة ديمقراطية تحدثت عن نفسها..
اجازة النظام الأساسي لاتحاد الهجن الذي اتبعه قرار باقامة جمعية عمومية انتخابية خلال شهر رمضان المعظم كانت اقرب الى العيد حيث وقف رجال الهجن وكلهم شيوخ عرب وعمد واعيان في تصافح وعناق مباركين سعيدين فرحين بما انجزوا..
من جانبي ظللت اردد في سري الآية الكريمة "أفلا ينظرون الى الابل كيف خلقت" فقبل انعقاد الجمعية كان يحدثني محدثي عن الهجن وتحديداً هجن السباق وقيمتها الأدبية والمادية العالية وعن طائرات خاصة لشحنها تحمل في الشحنة الواحدة مائة وعشرة جملاً وعن "هجانة" يسرحون ويستريحون بابلهم مستمتعين بالبادية وطبيعتها بعيدون عن المكيف والثلاجة والكهرباء جات والكهربة قطعت..
الختام كان في الصور الجماعية التي التقطت لقادة "الهجن" السودانيين وهي مقال آخر مع هذا المقال وكل جمعية عمومية والهجن وأهله طيبين..
دعوة كريمة تلقيتها من الأخ المفضال سعد العمدة لحضور الجمعية العمومية لاجازة النظام الأساسي لاتحاد الهجن السوداني الذي يترأسه ومن منطلق عملية "تجنيد" ورغبة مارسها علي سعد العمدة في تحويلي من "كروي" الى "هجاني" أو كما قال.. وامتداداً لعلاقة اخرى لي مع رجال هجن وشيوخ عرب تعرفت عليهم عبر لقاءات سابقة تمت بمكتبه.. ذهبت "راضياً مرضياً" الى مكاتب المفوضية الاتحادية بالمقرن وقبل دخولي و"بيني وبينكم كده" اوقفت عربتي بعيداً حتى لا تكون نشازاً بين ماركات وموديلات سيارات "ما شاءالله والصلاة على النبي وعيني باردة" "زي الضماير وتقول ياليل".. تحكي عن ثراء اهل هذا الاتحاد الأثرى من ثري.. هذا بالخارج وبالداخل فالمفوضية كانت اقرب الى خلية النحل والعاملون فيها يتسابقون في ترتيب وتنظيم الجمعية بقيادة الأخ العزيز احمد عبدالقادر ومساعده اسماعيل والتي انعقدت في الوقت المحدد لها تماماً وكأنها على دقات ساعة "بق بن" اللندنية الشهيرة دون ثانية تأخير..
نقاش النظام الأساسي كان جاداً وهادفاً وبرؤية مستقبلية كاملة لقيادة المنشط وادارته حيث وقفت الجمعية في مناقشة بعض المواد بالنقاش العنيف الرقيق والساخن الهادي والقوي اللين والشديد الهين فكانت النتيجة التعديلات التي اتفقت عليها الاغلبية بممارسة ديمقراطية تحدثت عن نفسها..
اجازة النظام الأساسي لاتحاد الهجن الذي اتبعه قرار باقامة جمعية عمومية انتخابية خلال شهر رمضان المعظم كانت اقرب الى العيد حيث وقف رجال الهجن وكلهم شيوخ عرب وعمد واعيان في تصافح وعناق مباركين سعيدين فرحين بما انجزوا..
من جانبي ظللت اردد في سري الآية الكريمة "أفلا ينظرون الى الابل كيف خلقت" فقبل انعقاد الجمعية كان يحدثني محدثي عن الهجن وتحديداً هجن السباق وقيمتها الأدبية والمادية العالية وعن طائرات خاصة لشحنها تحمل في الشحنة الواحدة مائة وعشرة جملاً وعن "هجانة" يسرحون ويستريحون بابلهم مستمتعين بالبادية وطبيعتها بعيدون عن المكيف والثلاجة والكهرباء جات والكهربة قطعت..
الختام كان في الصور الجماعية التي التقطت لقادة "الهجن" السودانيين وهي مقال آخر مع هذا المقال وكل جمعية عمومية والهجن وأهله طيبين..
