طرائف المونديال.. رجل الذهب والفضة يغزو الثلاثينيات
كفرووتر /وكالات / عرفت كرة القدم مصطلح الاحتراف واللوائح المعقدة في العصر الحديث، أما قديما كانت الهواية هي الغالبة على مسيرة نجوم الساحرة المستديرة سواء مع أنديتهم أو منتخبات بلادهم. ففي الوقت الحالي لا تسمح لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) للاعب بأن يمثل المنتخب الأول لبلدين مختلفين، بل قد تسمح له بارتداء قميص بلد عن أخرى، إذا اقتصرت مشاركاته على منتخبات الشباب أو الناشئين، أو تم الاكتفاء باستدعائه فقط للمنتخب الأول دون أن تطأ قدماه أرض الملعب سواء في مباراة ودية أو رسمية. ويستعرض في الحلقة الرابعة من سلسلة تقارير "طرائف المونديال" واقعة كسرت اللوائح الحالية للفيفا في النسخ الأولى من بطولات كأس العالم التي انطلقت عام 1930 في أوروجواي.
بطل هذه الواقعة، هو لاعب الوسط المهاجم لويس فيليبي مونتي، الذي كان أحد الركائز الأساسية في منتخب الأرجنتين خلال النسخة الأولى من كأس العالم، وساهم في حصد الميدالية الفضية بعد خسارة راقصي التانجو أمام أصحاب الأرض أوروجواي بنتيجة 2-4 في المباراة النهائية.
وقبلها ساهم مونتي في إنجازات أخرى للأرجنتين، حيث ساهم في التتويج بلقب كوبا أمريكا عام 1927 في بيرو، وبعدها بعام شارك في حصد الميدالية الفضية خلال دورة الألعاب الأولمبية في أمستردام.
كما كانت مسيرته مع الأندية الأرجنتينية عامرة بالألقاب، حيث حصد لقب الدوري 4 مرات بواقع مرة مع هوراكان وثلاثة مع سان لورينزو، كما ارتدى أيضا قميص نادي بوكا جونيورز ورحل عنه بعد عام واحد.
في عام 1931 انتقل مونتي إلى صفوف يوفنتوس، وبعدها بسنة حصل على الجنسية الإيطالية، وتم استدعائه لصفوف منتخب إيطاليا بصفته من اللاعبين المهاجرين.
وفي بلاد الطليان حقق الإنجازات الأهم في مسيرته، حيث شارك في تتويج فريق السيدة العجوز بلقب الدوري 4 مرات متتالية خلال الفترة من 1932 إلى 1935.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل انضم اللاعب الأرجنتيني إلى قائمة إيطاليا في النسخة الثانية من كأس العالم، والتي استضافتها عام 1934، وشارك في إهداء الأتزوري لقب المونديال لأول مرة في تاريخه، ليعوض مونتي فشله في حمل الكأس الذهبية قبل 4 أعوام حينها بقميص الأرجنتين.
بطل هذه الواقعة، هو لاعب الوسط المهاجم لويس فيليبي مونتي، الذي كان أحد الركائز الأساسية في منتخب الأرجنتين خلال النسخة الأولى من كأس العالم، وساهم في حصد الميدالية الفضية بعد خسارة راقصي التانجو أمام أصحاب الأرض أوروجواي بنتيجة 2-4 في المباراة النهائية.
وقبلها ساهم مونتي في إنجازات أخرى للأرجنتين، حيث ساهم في التتويج بلقب كوبا أمريكا عام 1927 في بيرو، وبعدها بعام شارك في حصد الميدالية الفضية خلال دورة الألعاب الأولمبية في أمستردام.
كما كانت مسيرته مع الأندية الأرجنتينية عامرة بالألقاب، حيث حصد لقب الدوري 4 مرات بواقع مرة مع هوراكان وثلاثة مع سان لورينزو، كما ارتدى أيضا قميص نادي بوكا جونيورز ورحل عنه بعد عام واحد.
في عام 1931 انتقل مونتي إلى صفوف يوفنتوس، وبعدها بسنة حصل على الجنسية الإيطالية، وتم استدعائه لصفوف منتخب إيطاليا بصفته من اللاعبين المهاجرين.
وفي بلاد الطليان حقق الإنجازات الأهم في مسيرته، حيث شارك في تتويج فريق السيدة العجوز بلقب الدوري 4 مرات متتالية خلال الفترة من 1932 إلى 1935.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل انضم اللاعب الأرجنتيني إلى قائمة إيطاليا في النسخة الثانية من كأس العالم، والتي استضافتها عام 1934، وشارك في إهداء الأتزوري لقب المونديال لأول مرة في تاريخه، ليعوض مونتي فشله في حمل الكأس الذهبية قبل 4 أعوام حينها بقميص الأرجنتين.
