دخل الى موسوعة غينيس في اعفاء المدربين..!!
ليس المدرب وحده فاللاعبون والادارة شركاء في التدني والقادم "مجنون" لو وافق على تدريب الهلال..!!
بقلم/ عبدالمنعم شجرابي
هذا ما انتهى عليه الأزرق في "مارس شهر الكوارث" فما هو الجديد "لابريل شهر الكذبة الكبرى"..؟؟
× الخسارة غير المتوقعة هي التي تتسبب في الغالب في اعفاء مدرب الفريق الخاسر بالصورة الفورية والمباشرة وهو الشيء الذي حدث في اعفاء عدد من المدربين بالهلال خاصة ومفاجأة الاعفاء الأخيرة التي تمت لفارياس ومساعدوه جاءت بصورة أسرع وبصورة أكثر فورية مما هو متوقع.. فقبل أن يستبدل اللاعبون ملابس الميدان وقبل أن يصل هو لمكان اقامته وقبل أن يصل أول متفرج الى منزله الاكثر قرباً للاستاد جاء قرار اقالة المدرب.. لينضم الى قائمة طويلة من المدربين الوطنيين والأجانب تم اعفاءهم على يد السيد اشرف الكاردينال في فترتي رئاسته ليدخل الهلال بذلك الى موسوعة غينيس للأرقام القياسية وليكون استبدال المدربين اكثر من استبدال اطقم اللبس التي لعب بها الفريق وليكون المدرب الداخل الى تدريب الهلال "مولود" والخارج "مفقود" والعزاء لفارياس انه وان لم يكن الأول فإنه لا ولن يكون الأخير..!
× بالعودة الى شهور قليلة مضت فترشيح المدرب المستغنى عنه كان من ضمن عدة خيارات لم يكن هو فيها رقم واحد ولا رقم اتنين.. ولكن حسن حظه أو سوءه لا أدري هو الذي قفز به الى أول قائمة المدربين المرشحين لتدريب الهلال ليكون هذا الاختيار مكان معارضة وموالاة وشد وجذب و"مع وضد".. ولكن صاحب "الحق والقرار" كان هو الأقوى ليكون فارياس مدرباً للأسياد بأمر الكاردينال..
× كحال كل المدربين قدم البرازيلي نفسه وظهر لوسائل الاعلام واثقاً من نفسه ووعد بحصد فريقه للبطولات المحلية والصعود لمنصة التتويج لاندية الابطال الافريقية..
× بدأ فارياس مشواره بنجم واحد اختاره هو ابن جلدته وبني عمومته جيفياني ولم تكن له يد في اختيار أي لاعب غيره وطنياً كان أم أجنبياً وكان عليه العمل بمن وجدهم في كشف الفريق المتطلع لعهد جديد..
× كشف الفريق الذي وجده جمع ما بين الخبرة وهم الأعمدة وبين لاعبين داخلين لتغذية الفريق وتجديد شبابه وكان عليه أن يمازج ويمزج بين "القدامى والقادمين" ليقدم هلالاً يهز الأرض خاصة ونسبة التفاؤل بالتسجيلات والنجوم التي تمت اضافتها كان أعلى من عال وسط الجماهير والاقلام الهلالية بل حتى من المراقبين والمتابعين أجمعين..
× انتظر كل من ذكرناهم أعلاه بلا جديد وظل حال الهلال هو حاله الذي أنهى عليه عام 2017م وماتت الى حد كبير كل الآمال والأحلام التي انتظرها الأهلة لعام الفين وتمنتاشر ليخرج الهلال من بطولة الاندية الافريقية كما خرج من قبل وليبدأ متعثراً ومتعسراً كما ظل حاله في العام السابق..
× تشكيلة الفريق دخلها "من لم يهش" وخرج منها "من لم ينش" ولا اثر للتدريب وحتى لا نظلم المدرب هنا فمستوى بعض نجوم الفريق وحالهم "أخير منو حالي" ومعظمهم ان قلنا انه "قدر الاسم والشعار" فإنه لم يحترم هذا الاسم والشعار واكتفى بانه لاعب الهلال ليلعب هو مع زملائه على طريقة مسلسل الاطفال "هيا بنا نلعب"..!
× ادارة الكرة احسبها هي الأخرى لها أسهمها في التدني الكبير والتراجع الذي حدث والواضح "عدم وجود العين الحمرا" وغياب المحاسبة..!
× تأخر صرف الحوافز الذي "يصرخ" به الكثير من اللاعبين وينفيه بعضهم هو سبب رئيس وكبير وخطير والمسؤولية هنا "راسها وساسها" هو السيد رئيس النادي طالما انه اختار ان يكون القوة المالية الأعظم والذي يدفع ويفكر ويقرر في كل شيء..!
× نعود لاعفاء المدرب ومساعدوه ليطرح السؤال نفسه.. هل يستحق الاعفاء؟ أقول الاجابة نعم.. فلا جديد له حتى الآن.. وهل هو المسئول عن التدني؟ الاجابة لا.. والمسؤولية يتحملها رئيس النادي وادارة الكرة واللاعبين والاعلام له نصيبه الكبير في المسؤولية وهو يحكم كثيراً بنصف الكوب الفارغ لا لنصفه الممتليء.. هل التوقيت مناسب؟ الاجابة لا.. ولحظة الخسارة امام الموانيء بالمكسب الشرفي كان التوقيت الأنسب والسؤال الأخطر.. من "المدرب المجنون" الذي سيوافق على تدريب الأزرق؟ وعمله حسب المعطيات لن يتجاوز نصف العام على احسن الفروض.. باختصار هذا ما انتهى عليه "مارس شهر الكوارث" وما نتمناه ونرجوه ونحلم به هو أن يكون مجلس ادارة الهلال اكثر صدقاً في "ابريل شهر الكذبة الكبرى"..!
هذا ما انتهى عليه الأزرق في "مارس شهر الكوارث" فما هو الجديد "لابريل شهر الكذبة الكبرى"..؟؟
× الخسارة غير المتوقعة هي التي تتسبب في الغالب في اعفاء مدرب الفريق الخاسر بالصورة الفورية والمباشرة وهو الشيء الذي حدث في اعفاء عدد من المدربين بالهلال خاصة ومفاجأة الاعفاء الأخيرة التي تمت لفارياس ومساعدوه جاءت بصورة أسرع وبصورة أكثر فورية مما هو متوقع.. فقبل أن يستبدل اللاعبون ملابس الميدان وقبل أن يصل هو لمكان اقامته وقبل أن يصل أول متفرج الى منزله الاكثر قرباً للاستاد جاء قرار اقالة المدرب.. لينضم الى قائمة طويلة من المدربين الوطنيين والأجانب تم اعفاءهم على يد السيد اشرف الكاردينال في فترتي رئاسته ليدخل الهلال بذلك الى موسوعة غينيس للأرقام القياسية وليكون استبدال المدربين اكثر من استبدال اطقم اللبس التي لعب بها الفريق وليكون المدرب الداخل الى تدريب الهلال "مولود" والخارج "مفقود" والعزاء لفارياس انه وان لم يكن الأول فإنه لا ولن يكون الأخير..!
× بالعودة الى شهور قليلة مضت فترشيح المدرب المستغنى عنه كان من ضمن عدة خيارات لم يكن هو فيها رقم واحد ولا رقم اتنين.. ولكن حسن حظه أو سوءه لا أدري هو الذي قفز به الى أول قائمة المدربين المرشحين لتدريب الهلال ليكون هذا الاختيار مكان معارضة وموالاة وشد وجذب و"مع وضد".. ولكن صاحب "الحق والقرار" كان هو الأقوى ليكون فارياس مدرباً للأسياد بأمر الكاردينال..
× كحال كل المدربين قدم البرازيلي نفسه وظهر لوسائل الاعلام واثقاً من نفسه ووعد بحصد فريقه للبطولات المحلية والصعود لمنصة التتويج لاندية الابطال الافريقية..
× بدأ فارياس مشواره بنجم واحد اختاره هو ابن جلدته وبني عمومته جيفياني ولم تكن له يد في اختيار أي لاعب غيره وطنياً كان أم أجنبياً وكان عليه العمل بمن وجدهم في كشف الفريق المتطلع لعهد جديد..
× كشف الفريق الذي وجده جمع ما بين الخبرة وهم الأعمدة وبين لاعبين داخلين لتغذية الفريق وتجديد شبابه وكان عليه أن يمازج ويمزج بين "القدامى والقادمين" ليقدم هلالاً يهز الأرض خاصة ونسبة التفاؤل بالتسجيلات والنجوم التي تمت اضافتها كان أعلى من عال وسط الجماهير والاقلام الهلالية بل حتى من المراقبين والمتابعين أجمعين..
× انتظر كل من ذكرناهم أعلاه بلا جديد وظل حال الهلال هو حاله الذي أنهى عليه عام 2017م وماتت الى حد كبير كل الآمال والأحلام التي انتظرها الأهلة لعام الفين وتمنتاشر ليخرج الهلال من بطولة الاندية الافريقية كما خرج من قبل وليبدأ متعثراً ومتعسراً كما ظل حاله في العام السابق..
× تشكيلة الفريق دخلها "من لم يهش" وخرج منها "من لم ينش" ولا اثر للتدريب وحتى لا نظلم المدرب هنا فمستوى بعض نجوم الفريق وحالهم "أخير منو حالي" ومعظمهم ان قلنا انه "قدر الاسم والشعار" فإنه لم يحترم هذا الاسم والشعار واكتفى بانه لاعب الهلال ليلعب هو مع زملائه على طريقة مسلسل الاطفال "هيا بنا نلعب"..!
× ادارة الكرة احسبها هي الأخرى لها أسهمها في التدني الكبير والتراجع الذي حدث والواضح "عدم وجود العين الحمرا" وغياب المحاسبة..!
× تأخر صرف الحوافز الذي "يصرخ" به الكثير من اللاعبين وينفيه بعضهم هو سبب رئيس وكبير وخطير والمسؤولية هنا "راسها وساسها" هو السيد رئيس النادي طالما انه اختار ان يكون القوة المالية الأعظم والذي يدفع ويفكر ويقرر في كل شيء..!
× نعود لاعفاء المدرب ومساعدوه ليطرح السؤال نفسه.. هل يستحق الاعفاء؟ أقول الاجابة نعم.. فلا جديد له حتى الآن.. وهل هو المسئول عن التدني؟ الاجابة لا.. والمسؤولية يتحملها رئيس النادي وادارة الكرة واللاعبين والاعلام له نصيبه الكبير في المسؤولية وهو يحكم كثيراً بنصف الكوب الفارغ لا لنصفه الممتليء.. هل التوقيت مناسب؟ الاجابة لا.. ولحظة الخسارة امام الموانيء بالمكسب الشرفي كان التوقيت الأنسب والسؤال الأخطر.. من "المدرب المجنون" الذي سيوافق على تدريب الأزرق؟ وعمله حسب المعطيات لن يتجاوز نصف العام على احسن الفروض.. باختصار هذا ما انتهى عليه "مارس شهر الكوارث" وما نتمناه ونرجوه ونحلم به هو أن يكون مجلس ادارة الهلال اكثر صدقاً في "ابريل شهر الكذبة الكبرى"..!
