الرواق الايمن في الهلال من يفك طلاسمه
السمؤل خيار اول واطهر لاعب مهمات وافول ينتظر الفرصة للأنطلاق
تقرير/ يعقوب حاج آدم
* كانت وظيفة الظهير الايمن ولاتزال تمثل المشكلة الازلية التي تورق مضاجع المدربين الذين تعاقبوا على قيادة الفريق الازرق منذ اكثر من خمسة اعوام خلت وإلى يومنا هذا إذ اصبحت الخانة حقلاً للتجارب منذ رحيل المحترف الغاني يوسف محمد الذي كان يؤدي الوظائف المزدوجة بكفاءة عالية دفاعاً وهجوماً منصباً نفسه كافضل لاعب شغل تلك الوظيفة بين الوطنيين والاجانب ومنذ رحيل يوسف محمد وحتى كتابة هذا التقرير ظلت تلك الوظيفة تتارجح بين عدد من اللاعبين منهم من رحل ومنهم من لايزال يؤدي المهمة ولكنها ليست بالكفاءة المطلوبة التي تعطي الاطمئنان للجهاز الفني والجماهير على حد السواء ومن خلال هذه السطور سنقف على امكانيات اللاعبين الثلاثة الذين يشغلون هذا المركز والذين تعول عليهم الجماهير امال عراض في وضع حد لمشكلة الهلال المزمنة في الرواق الايمن"
السمؤل ميرغني
* يعتبر النجم السمؤل ميرغني الخيار الاول للمدرب فارياس في نزالاته الافريقية والمحلية في وظيفة المساك الايمن ويكفي ان نقول بانه قد نال ثقة المدرب فارياس في اللقائيين الافتتاحيين امام الفريق الليبيري ذهابا وعودة ولعلى اهم مايميز الكابتن السمؤل لياقته البدنية العالية وبنيته الجسمانية القوية التي تساعده علي الالتحام وتخليص الكرات من تحت اقدام اللاعبين ولكن كل ذلك لايمنعنا من القول بان النجم السمؤل يعيبه البطء في حالة ارتداد الهجمة العكسية على مرمى الهلال اضافة إلى قلة مساندته للهجمة عن طريق الاطراف بتعريض الكرات العكسية امام مرمى الفريق المقابل فالسمؤل يشارك في فترات متباعدة من عمر المباراة وهي جزئية لاتعطي المردود الفني المطلوب الذي يعزز حظوظ الفريق في الخروج بالنتائج الإيجابية من المباريات التنافسية التي يؤديها"
أطهر الطاهر
* هذا النجم الدولي الشاب والذي يلعب مؤلف في وظيفة الظهير الايمن لم يشكل الاضافة الفنية المنتظرة وظلت مشاركاته المتقطعة في هذه الوظيفة تشكل خطراً داهماً على مرمى الفريق الهلالي حيث تسبب في عدد من المباريات في ولوج اهداف سهلة في مرمى الهلال بسبب تهاونه وروحه الانهزامية التي يؤدي بها مباريات في الرواق الايمن اضف إلى ذلك ايضا فشله في النواحي الهحومية وعدم قدرته علي تقديم الكرات العرضية التي تساهم في تموين المهاجمين بالكرات السهلة لغزو مرمى الفريق المقابل مما يساهم في تواضع اداء الكابتن اطهر هو حالة عدم الرضى التي تنتابه من جماهير الاسياد حيث يتشام الكثيرين عندما يرونه كلاعب اساسي في تشكيلة الهلال وفي وظيفة الرواق الايمن بسبب الاخطاء الجسيمة التي يرتكبها من مباراة إلى اخرى الامر الذي يجعله يفتقد إلى التركيز في اداء المهام الموكلة اليه"
حسين افول
* النحم الاسمراني الانيق حسين افول القادم من فريق الشرطه القضارف استقطبه الهلال لحل مشكلة الرواق الايمن المزمنة حيث وضعت الجماهير الهلالية كل امالها وتطلعاتها في قدوم هذا اللاعب الذي كان يشكل قوة كبرى في صفوف فريق الشرطة لاسيما وان النجم افول يتمتع بكل مزايا الظهير العصري وهو ينفذ المهام المزدوجة دفاعا وهجوماً بكل نشاط وحيوية وفهم كامل لمتطلبات المركز ولكن افول اصطدم بعدم رغبة المدرب فارياس في الاستفادة من جهوده وقد يعود ذلك لافتقار اللاعب حسين افول للخبرة المطلوبة للمباريات التنافسية حيث استبعده فارياس تماماً من المباريات الرسمية والتنافسية على المستويين المحلي والخارجي وبالطبع فان امكانية الاستفادة من قدرات هذا اللاعب تبدو غير واردة طالما ان المدير الفني غير مقتنع بقدراته"
اخيرا
* اخيرا نخلص الى القول بان مشكلة الرواق الايمن لاتزال تحتاج الى معالجة جريئة من المدير الفني سعيا لتطوير قدرات هولاء اللاعبين والبعد عن عمليات التوليف التي اضرت كثيرا بالفريق في الكثير من المباريات ويجب على المدير الفني التركيز على جزئية تعريض الكرات العكسية من اطراف الملعب فالفريق الهلالي ينقصه الكثير في هذا الجانب عطفا على ان الكرة العصرية تعتمد في المقام الاول على جزئية التدوير التي يقوم بها ظهيري الجنب لتفعيل الجوانب الهجومية وهي معضلة يشكو منها الفريق الهلالي منذ فترة ليست بالقصيرة عجز معظم المدربين الذين تعاقبوا على الفريق الهلالي في سبر اغوارها وفك طلاسمها فهل يكون الحل عند المدرب البرازيلي فارياس هذا ماترجوه جماهير الزعيم الهلالي في القادم من المشاركات"
* كانت وظيفة الظهير الايمن ولاتزال تمثل المشكلة الازلية التي تورق مضاجع المدربين الذين تعاقبوا على قيادة الفريق الازرق منذ اكثر من خمسة اعوام خلت وإلى يومنا هذا إذ اصبحت الخانة حقلاً للتجارب منذ رحيل المحترف الغاني يوسف محمد الذي كان يؤدي الوظائف المزدوجة بكفاءة عالية دفاعاً وهجوماً منصباً نفسه كافضل لاعب شغل تلك الوظيفة بين الوطنيين والاجانب ومنذ رحيل يوسف محمد وحتى كتابة هذا التقرير ظلت تلك الوظيفة تتارجح بين عدد من اللاعبين منهم من رحل ومنهم من لايزال يؤدي المهمة ولكنها ليست بالكفاءة المطلوبة التي تعطي الاطمئنان للجهاز الفني والجماهير على حد السواء ومن خلال هذه السطور سنقف على امكانيات اللاعبين الثلاثة الذين يشغلون هذا المركز والذين تعول عليهم الجماهير امال عراض في وضع حد لمشكلة الهلال المزمنة في الرواق الايمن"
السمؤل ميرغني
* يعتبر النجم السمؤل ميرغني الخيار الاول للمدرب فارياس في نزالاته الافريقية والمحلية في وظيفة المساك الايمن ويكفي ان نقول بانه قد نال ثقة المدرب فارياس في اللقائيين الافتتاحيين امام الفريق الليبيري ذهابا وعودة ولعلى اهم مايميز الكابتن السمؤل لياقته البدنية العالية وبنيته الجسمانية القوية التي تساعده علي الالتحام وتخليص الكرات من تحت اقدام اللاعبين ولكن كل ذلك لايمنعنا من القول بان النجم السمؤل يعيبه البطء في حالة ارتداد الهجمة العكسية على مرمى الهلال اضافة إلى قلة مساندته للهجمة عن طريق الاطراف بتعريض الكرات العكسية امام مرمى الفريق المقابل فالسمؤل يشارك في فترات متباعدة من عمر المباراة وهي جزئية لاتعطي المردود الفني المطلوب الذي يعزز حظوظ الفريق في الخروج بالنتائج الإيجابية من المباريات التنافسية التي يؤديها"
أطهر الطاهر
* هذا النجم الدولي الشاب والذي يلعب مؤلف في وظيفة الظهير الايمن لم يشكل الاضافة الفنية المنتظرة وظلت مشاركاته المتقطعة في هذه الوظيفة تشكل خطراً داهماً على مرمى الفريق الهلالي حيث تسبب في عدد من المباريات في ولوج اهداف سهلة في مرمى الهلال بسبب تهاونه وروحه الانهزامية التي يؤدي بها مباريات في الرواق الايمن اضف إلى ذلك ايضا فشله في النواحي الهحومية وعدم قدرته علي تقديم الكرات العرضية التي تساهم في تموين المهاجمين بالكرات السهلة لغزو مرمى الفريق المقابل مما يساهم في تواضع اداء الكابتن اطهر هو حالة عدم الرضى التي تنتابه من جماهير الاسياد حيث يتشام الكثيرين عندما يرونه كلاعب اساسي في تشكيلة الهلال وفي وظيفة الرواق الايمن بسبب الاخطاء الجسيمة التي يرتكبها من مباراة إلى اخرى الامر الذي يجعله يفتقد إلى التركيز في اداء المهام الموكلة اليه"
حسين افول
* النحم الاسمراني الانيق حسين افول القادم من فريق الشرطه القضارف استقطبه الهلال لحل مشكلة الرواق الايمن المزمنة حيث وضعت الجماهير الهلالية كل امالها وتطلعاتها في قدوم هذا اللاعب الذي كان يشكل قوة كبرى في صفوف فريق الشرطة لاسيما وان النجم افول يتمتع بكل مزايا الظهير العصري وهو ينفذ المهام المزدوجة دفاعا وهجوماً بكل نشاط وحيوية وفهم كامل لمتطلبات المركز ولكن افول اصطدم بعدم رغبة المدرب فارياس في الاستفادة من جهوده وقد يعود ذلك لافتقار اللاعب حسين افول للخبرة المطلوبة للمباريات التنافسية حيث استبعده فارياس تماماً من المباريات الرسمية والتنافسية على المستويين المحلي والخارجي وبالطبع فان امكانية الاستفادة من قدرات هذا اللاعب تبدو غير واردة طالما ان المدير الفني غير مقتنع بقدراته"
اخيرا
* اخيرا نخلص الى القول بان مشكلة الرواق الايمن لاتزال تحتاج الى معالجة جريئة من المدير الفني سعيا لتطوير قدرات هولاء اللاعبين والبعد عن عمليات التوليف التي اضرت كثيرا بالفريق في الكثير من المباريات ويجب على المدير الفني التركيز على جزئية تعريض الكرات العكسية من اطراف الملعب فالفريق الهلالي ينقصه الكثير في هذا الجانب عطفا على ان الكرة العصرية تعتمد في المقام الاول على جزئية التدوير التي يقوم بها ظهيري الجنب لتفعيل الجوانب الهجومية وهي معضلة يشكو منها الفريق الهلالي منذ فترة ليست بالقصيرة عجز معظم المدربين الذين تعاقبوا على الفريق الهلالي في سبر اغوارها وفك طلاسمها فهل يكون الحل عند المدرب البرازيلي فارياس هذا ماترجوه جماهير الزعيم الهلالي في القادم من المشاركات"
