• ×
الخميس 25 أبريل 2024 | 04-24-2024

التغيير يطال ارسنال

التغيير يطال ارسنال
كفرووتر /وكالات / تترقب جماهير نادي آرسنال الإنجليزي، مستقبل الفريق بعد الصفقات التي أبرمها النادي اللندني منذ الصيف الماضي، بعدما تخلى عن جزء كبير من تقاليده في سوق الانتقالات.

وكان الفرنسي آرسين فينجر، المدير الفني للمدفعجية هو من يسيطر على تعاقدات الفريق منذ 22 عامًا منذ أن انضم للفريق قادمًا من فرنسا في تسعينيات القرن الماضي.

ومن الواضح أن الفرنسي قام بتغيير أفكاره منذ الصيف الماضي، أو ربما بدأت الإدارة تفرض عليه تعاقدات جديدة، خاصة بعد أن كسر النادي رقمه القياسي في التعاقدات منذ الصيف الماضي مرتين.

سياسة قديمة

واعتمد الفرنسي آرسين فينجر، والبالغ من العمر 68 عامًا، على استقدام اللاعبين الشبان وتطويرهم في الفريق، ومن أبرز الأمثلة على ذلك، الإسباني فابريجاس الذي انضم شابًا يافعًا من برشلونة وتطور في آرسنال ليصبح لاعبًا عالميًا في السنوات الأخيرة.

وتكونت أسطورة فينجر في آرسنال على مفهوم "صناعة النجوم" فمنذ أن انضم للنادي وهو يتعاقد مع لاعبين شبان، أو لاعبين ذوي تجارب غير موفقة، مثل الغزال الفرنسي تييري هنري، ودينيس بيركامب، ليصنع منهم نجومًا في الجانرز.

كما استقدم لاعبين شبان آخرين وجعل منهم نجوما مثل أوليفيه جيرو، وثيو والكوت وجاك ويلشير، وغيرهم، ولم يكن الفرنسي مقتنعًا بفكرة ضم النجوم الجاهزين، إلا مؤخرًا.

أوزيل وسانشيز حالة خاصة



ربما بدأ الفرنسي فينجر في تغيير فكرته حول التعاقدات في السنوات القليلة الماضية، خاصة بعد أن أصبحت الأندية المنافسة تنفق أموالها طائلة وتجلب النجوم العالميين، بينما لا يزال آرسنال يضم اللاعبين الشبان.

ففي صيف عام 2013 بدأ آرسنال بتغيير أفكاره حول التعاقدات ولو بشكل بسيط، فتعاقد الفريق مع الألماني مسعود أوزيل من ريال مدريد مقابل 42.5 مليون يورو وهي أغلى صفقة في تاريخه حتى الصيف الماضي.

وفي الصيف التالي تعاقد مع نجم كبير جديد هو الدولي التشيلي أليكسيس سانشيز، الذي انتقل قبل أيام لمانشستر يونايتد، وكان انتقاله لآرسنال من الصفقات النادرة التي كان طرفها نجما مميزا.

صيف 2017 بداية الثورة

كان صيف 2017 من أكثر فترات الانتقالات شراسة سواء في الدوري الإنجليزي أو الدوريات الأخرى، فقد أجرت العديد من الأندية صفقات قوية خاصة صفقتي نيمار ومبابي لباريس سان جيرمان.

وانضم آرسنال أخيرًا لكتيبة الأندية التي تنفق الكثير من الأموال، لكن هذا الإنفاق كان بتحفظ فالتعاقد مع ألكسندر لاكازيتي، قادمًا من ليون أصبح الصفقة الأغلى في تاريخه إذ بلغ ثمن انضمامه لكتيبة المدفعجية 53 مليون يورو، ليتفوق على صفقة مسعود أوزيل، الذي لا يزال لاعبًا في الفريق حاليًا.

كما حاول النادي اللندني التعاقد مع النجم الفرنسي توماس ليمار بصفقة قيل إنها كانت ستصل إلى 90 مليون يورو.



أما في فترة الانتقالات الأخيرة "الميركاتو الشتوي" فشهدت صفقة تاريخية جديدة لآرسنال بعد التعاقد مع أوباميانج من أرسنال بـ63.5 مليون يورو كأغلى صفقة في تاريخ النادي.

تحفظ فينجر

على الرغم من تطور آرسنال بقيادة فينجر في عملية التعاقدات وإنفاق الكثير من الأموال مؤخرًا، إلا أن المتابع لحالة السوق والصفقات الأخيرة يدرك أن فينجر ما زال لا يحب الإنفاق ببذخ مثل بقية الأندية الإنجليزية أو غيرها من الدوريات الأوروبية الكبرى.

ويبدو أن آرسنال عازم على إطلاق الثورة، سواء ظل فينجر مدربًا للفريق الموسم المقبل، أو رحل عن مقاعد البدلاء بعد قيادته لأكثر من 22 عامًا.
امسح للحصول على الرابط
 0  0  1725

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019