• ×
الجمعة 29 مارس 2024 | 03-28-2024

الذين فقدوا مواقعهم وتضررت مصالحهم وتأثرت أوضاعهم لن يتوقفوا عن محاربة الإتحاد

آن الأوان لتصفيتهم وإبعادهم من المكاتب..الطابور الخامس يتآمر على الإتحاد والكرة السودانية

آن الأوان لتصفيتهم وإبعادهم من المكاتب..الطابور الخامس يتآمر على الإتحاد والكرة السودانية
بقلم / محمداحمد دسوقي / 


أعلن الإتحاد الافريقي في موقعه الرسمي أمس رفضه للشكوى التي تقدمت بها غينيا طاعنة في قانونية إشراك السودان للاعبه السماني الصاوي في مباراته معها في البطولة الافريقية بالمغرب.
وقد أكد الإتحاد الافريقي انه قد تبين له بعد التحقيقات التي أجراها حول الشكوى ان السودان لم يرتكب أي خطأ إداري وان اللاعب الصاوي كانت مشاركته مع منتخبه يوم 14 يناير قانونية لأن شهادة نقله الدولية لم تكن قد أرسلت ليصبح لاعباً لفريق الاتحاد الليبي حسب نظام الفيفا، كما ذكر الكاف في موقعه ان السماني لم يكن مقيداً في قائمة المنتخب السوداني الذي لعب امام موريتانيا يوم 17 يناير وبناء عليه فإن الاتحاد السوداني لم يرتكب اي خطأ إداري يستوجب إتخاذ اي قرارات ضده.
وكان الإتحاد السوداني قد بعث للإتحاد الافريقي بالمستندات التي تثبت أن ارساله لكرت اللاعب كان يوم 15 يناير بعد مباراة غينيا وليس قبلها وقد جاء ذلك رداً على استفسار الاتحاد الافريقي عن كيفية اشراك السماني بعد تحويله للإتحاد الليبي ليصدر بعد ذلك الكاف قراره بعدم وجود اي خطأ إداري في مشاركة السماني مع منتخب بلاده أمام غينيا.
ان نشر الإستفسار الذي إستلمه الاتحاد السوداني من الاتحاد الافريقي حول مشاركة السماني في مواقع التواصل الاجتماعي يؤكد ان هناك من يتآمرون على الاتحاد من داخله لأن تسريب الخطاب كمستند رسمي هدفه خلق رأي عام ضد الاتحاد في إنتظار قبول شكوى غينيا ضد السودان وإعتباره مهزوماً تمهيداً للإنقضاض عليه بحملة هجوم عنيفة هدفها إسقاط الإتحاد أو إجبار شداد وبعض المسؤولين على الإستقالة بتحميلهم مسئولية الخسارة وإضعاف فرصة السودان في التأهل للمرحلة الثانية خاصة بعد إشادة رئيس الجمهورية بإنتصارات المنتخب والإعلان عن تكريمه ورصد الحوافز له في حالة فوزه بالبطولة، ولذلك فان ما حدث من الطابور الخامس داخل الإتحاد يستوجب التحقيق العاجل لإبعاد كل من يثبت ضلوعه في عملية تسريب خطاب الاستفسار من الكاف وتأخير تنفيذ الإجراءات وعرقلة العمل ونقل كل ما يدور في الإتحاد للجهات المعادية له والتي هي في إنتظار اي خطأ او هفوة لإستغلالها في الوقوف ضده بعد القرارات المهمة التي اتخذها لإصلاح مسار الكرة وفي مقدمتها محاربة الفساد وتطبيق القوانين بعدالة وتحويل التسجيلات الى إلكترونية وحوسبة النظام المالي تأكيداً للنزاهة والشفافية وتطبيق نظام المجموعات في الدوري لمنع التلاعب وتقوية المنافسة وخلق ابطال حقيقيين ومراجعة الارقام الوطنية للاعبين المحليين والأجانب للتأكد من عدم وجود تزوير في أوراق رسمية ومراجعة كل تحويلات العملات الصعبة من الاتحادين الدولي والافريقي وكيفية صرفها، وهي بلا شك قرارات تؤكد جدية الاتحاد في معالجة المشاكل وكشف كل الأخطاء والتجاوزات التي حدثت في السنوات الماضية وستدفع البعض للتآمر ضده لممارسة أحقادهم وتصفية حساباتهم والتي لن ينجحوا فيها بعد أن منحت الجمعية العمومية ثقتها لهذا الاتحاد الذي وقفت معه الأغلبية الغالبة من الاتحادات والأندية والأقلام الصحفية للنهوض بالكرة السودانية من كبوتها واستعادتها لمستواها وسمعتها ومكانتها كواحدة من أعرق الدول الكروية بالقارة الافريقية.
والمؤكد ان الافراد الذين فقدوا مواقعهم او تضررت مصالحهم او تأثرت أوضاعهم او الأندية التي كانت تجد السند والمؤازرة لتطويع القوانين لخدمتها ستكون بالمرصاد لهذا الإتحاد الذي لن يجامل او يهادن في تطبيق القانون على الجميع مهما كانت التضحيات والتحديات لتحقيق العدالة والنزاهة والشفافية والتي لن يتنازل عنها من أجل ان يتحقق الفوز بالجهد والعرق وليس بسرقة عرق الأندية.
حكيم الهلال يخذل دعاة الفرقة والشتات
خذل حكيم الهلال طه علي البشير دعاة الفرقة والشتات والساعين لإشعال نيران الصراعات بالهلال لتصفية حساباتهم مع رئيس النادي أشرف الكاردينال، خذلهم الحكيم بحرصه على الحضور الباذخ لإحتفال إفتتاح الجوهرة والتعبير عن سعادته بهذا الإنجاز العظيم والذي يعتبر بنية أساسية لمستقبل الهلال.
كما شارك في الاحتفال عدد كبير من الرؤساء والرموز والأقطاب وأبناء الأسر الهلالية ومن بينها أسرة كبير مشجعي الهلال عبد الكريم الزبير الذي قاد التشجيع من المدرجات لعشرات السنين وكان رمزاً للولاء والإنتماء والعشق المتناهي للهلال.
وإذا كانت قوة الهلال في وحدة ابنائه وتضافر جهوده، وضعفه وفشله في تمزقهم وشتاتهم فإن الوحدة هي الطريق للإنتصارات والإنجازات، والخلافات لن تقود الهلال إلا للهزائم والإنكسارات، فكل من يرفض الوحدة ويعمل على فركشة الصفوف لا يريد الخير للهلال وينبغي إبعاده لأن مصالح عشرين مليون مشجع هلالي لا يمكن التضحية بها من أجل مجموعة أشخاص مهما كانت أسماءهم ومكانتهم، فالهلال أكبر من الجميع وفوق الجميع وللجميع، ومن يرى غير ذلك عليه ان يبحث عن مكان آخر يمارس فيه خلافاته لأنه لا يوجد له مجال في الهلال الذي ظل عبر تاريخه نموذجاً للوحدة وعنوانا للإخاء والمحبة ومثالاً للترابط والتعاضد.
امسح للحصول على الرابط
 0  0  5389

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019