• ×
الخميس 25 أبريل 2024 | 04-24-2024

ملعب ليجانيس حرج زيدان

ملعب ليجانيس حرج زيدان
كفرووتر /وكالات / عاش زين الدين زيدان، مدرب ريال مدريد أكثر من موقف محرج، بملعب (بوتاركي) الذي استضاف مباراة فريقه أمام ليجانيس، في ذهاب دور الثمانية لكأس ملك إسبانيا.

ورغم ذلك خرج الفريق الملكي بفوز ثمين، بهدف سجله لاعبه الشاب ماركو أسينسيو في وقت قاتل من اللقاء الذي شهد أحداثًا كثيرة، نستعرض أهم خمسة مشاهد منها في هذا التقرير.

ملكي متواضع

أداء الفريق الملكي لا يزال يطرح العديد من التساؤلات، إلاّ أن الفريق خرج بنتيجة إيجابية هذه الليلة، خاصة مع دخول مدربه زين الدين زيدان بتشكيلة احتياطية، وكذلك في ظل سيطرة ليجانيس في الشوط الثاني واقترابه كثيرًا من مرمى كيكو كاسيّا.

خطف ريال مدريد الهدف الوحيد في الدقيقة الأخيرة، ليخرج بنتيجة ستجعله يلعب بأعصاب هادئة أكبر في مباراة الإياب على أرضية ميدان سانتياجو برنابيو، يوم الخميس المقبل.

أسينسيو يحرج زيدان



تمكن النجم الشاب ماركو أسينسيو من خطف عرضية الظهير الأيسر ثيو، من المدافع بوستينزا، بتسديدة قوية رائعة على الطائر في زاوية صعبة.

هذا الهدف سيجعل أسينسيو يستعيد ثقته بنفسه ويدق أبواب التشكيلة الرسمية بشدة للمدرب زيدان، خاصة مع العقم التهديفي الذي يعرفه الملكي في الفترة الأخيرة، وقدرات النجم الإسباني الشاب المعروفة، سواء على بناء الهجمات، أو على الوصول للمرمى والتهديف.

إصابة فاييخو

تلقى ريال مدريد ضربة أخرى، وذلك بإصابة مدافعه الشاب، خيسوس فاييخو، مع بداية المباراة، وتم استبداله في الدقيقة 15 ليدخل المدافع ناتشو بدلاً منه، ويشكل ثنائي قلب الدفاع مع الفرنسي رافائيل فاران.

وحسب كلمات اللاعب للطاقم الطبي أثناء تفحص إصابته، فهو يعاني من تمزق في العضلة الخلفية لفخذه الأيمن، ويبقى نادي ريال مدريد مترقبًا، في انتظار إجراء الفحوصات الطبية اللازمة لمعرفة مدة غيابه.

فاران قائد الكتيبة



دخل فريق ريال مدريد بتشكيلة شابة، مع لاعبين لا يشاركون بانتظام وبسبب غياب نجوم الفريق، سيرجيو راموس، ومارسيلو، وكريستيانو رونالدو، ارتدى المدافع الفرنسي، رافائيل فاران، شارة القيادة، وهو أمر قلما نشاهده في الفريق الملكي.

وهذا يدل على أن التشكيلة التي دخل بها زيدان كانت احتياطية بالكامل تقريبًا، ومع هذا خرج الفريق بنتيجة إيجابية تجعله يلعب بثقة في الإياب.

المغربيان يحرجان ريال مدريد



قدم المغربيّ نبيل الزهر أداءً كبيرًا في المباراة، أحرج به دفاع الفريق الملكيّ، بتحكمه الجيد في الكرة وسرعته، وتحركاته الذكية، وكراته البينية مع زملائه.

وازداد وضع دفاع ريال مدريد حرجًا بعد دخول المغربي الآخر، نور الدين أمرابط، الذي زاد من خطورة ليجانيس على الأطراف، وأعطاه قوة بدنية أكبر، ومنحه العديد من الفرص، التي ضاعت على أصحاب الأرض فكلفهم ذلك خسارة المباراة في آخر لحظاتها.
امسح للحصول على الرابط
 0  0  1456

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019