الكويت تستلهم الماضي في بطولة الخليج 23
كفرووتر/ وكالات/ بدماء جديدة وطموح كبير لتحقيق النجاح، سيكون هدف المنتخب الكويتي، هو الوصول لأبعد محطة ممكنة في مشاركته الجديدة ببطولات كأس الخليج، من خلال النسخة المقبلة، والتي تستضيفها بلاده، خلال الأيام القليلة المقبلة.
وحتى أيام قليلة مضت، لم يكن المنتخب الكويتي، ينتظر استضافة هذه النسخة من فعاليات البطولة، في ظل قرار الحظر الذي فرض على الرياضة الكويتية منذ أكثر من عامين.
ولكن الاتحاد الدولي لكرة القدم، منح الكرة الكويتية قبلة الحياة، وأعطاها الفرصة لاستعادة مكانتها المرموقة من خلال رفع الحظر في وقت سابق من الشهر الحالي.
وجاء الاتفاق الذي جرى بين المسئولين في الكويت وقطر، على نقل البطولة أو إعادة حق الاستضافة للكويت ليضع المنظمين بالكويت أمام تحديات صعبة.
ولهذا، يتطلع المنتخب الكويتي، إلى التشبث بهذه الفرصة المواتية وتقديم بطولة تليق بتاريخ الكرة الكويتية على الساحة العربية.
ولا يختلف اثنان على الأهمية البالغة لبطولات كأس الخليج بالنسبة للأزرق، وما تمثله هذه البطولة في تاريخ الكرة الكويتية، خاصة وأن الفريق نجح في حصد اللقب في نحو نصف عدد النسخ التي أقيمت حتى الآن، على مدار ما يقرب من نصف قرن، شهدت 22 نسخة من هذه البطولة.
وأحرز المنتخب الكويتي لقب البطولة 10 مرات، بفارق هائل عن أكثر المنتخبات الأخرى فوزا باللقب.
ومع عودة الحياة للأزرق، برفع الإيقاف عن الكرة الكويتية، يدخل الفريق، البطولة الجديدة بطموحات كبيرة، في إضافة لقب جديد إلى سجله في بطولات كأس الخليج، خاصة وأن البطولة تمثل التعويض المناسب للفريق عن استبعاده من التصفيات الأسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018.
ويستهل الأزرق مسيرته في البطولة، بلقاء قمة مثير مع المنتخب السعودي في المباراة الافتتاحية، يوم الجمعة المقبل، ضمن منافسات المجموعة الأولى بالدور الأول لهذه النسخة.
ولكن التحدي الكبير والمنافس الحقيقي للأزرق، لن يكون في المنتخبات التي يلتقيها، وإنما سيكون هو قدرة الفريق على خلق التوليفة المناسبة من العناصر الجديدة وأصحاب الخبرة، والتغلب على مشكلة غياب الفريق عن المنافسات الدولية في العامين الماضيين، وافتقاد اللاعبين للاحتكاك الدولي ولياقة المباريات الدولية.
وتضم قائمة الأزرق المشاركة في كأس الخليج، 3 محترفين هم سلطان العنزي (الوكرة القطري)، وفهد الأنصاري (اتحاد جدة)، وفهد الهاجري (الاتفاق السعودي)، فيما ينشط باقي لاعبي القائمة في الدوري المحلي.
ويدرك الأزرق ومديره الفني المؤقت الصربي بوريس بونيك، أن الإيقاف الذي عانت منه الرياضة الكويتية على مدار أكثر من عامين، لن يكون مبررا مقبولا لدى الجماهير في مواجهة أي إخفاق، خاصة وأن الجماهير تبدو متعطشة للغاية لتحقيق النجاح في هذه البطولة، وتعتبرها تعويضا عن الإيقاف في العامين الماضيين.
وحتى أيام قليلة مضت، لم يكن المنتخب الكويتي، ينتظر استضافة هذه النسخة من فعاليات البطولة، في ظل قرار الحظر الذي فرض على الرياضة الكويتية منذ أكثر من عامين.
ولكن الاتحاد الدولي لكرة القدم، منح الكرة الكويتية قبلة الحياة، وأعطاها الفرصة لاستعادة مكانتها المرموقة من خلال رفع الحظر في وقت سابق من الشهر الحالي.
وجاء الاتفاق الذي جرى بين المسئولين في الكويت وقطر، على نقل البطولة أو إعادة حق الاستضافة للكويت ليضع المنظمين بالكويت أمام تحديات صعبة.
ولهذا، يتطلع المنتخب الكويتي، إلى التشبث بهذه الفرصة المواتية وتقديم بطولة تليق بتاريخ الكرة الكويتية على الساحة العربية.
ولا يختلف اثنان على الأهمية البالغة لبطولات كأس الخليج بالنسبة للأزرق، وما تمثله هذه البطولة في تاريخ الكرة الكويتية، خاصة وأن الفريق نجح في حصد اللقب في نحو نصف عدد النسخ التي أقيمت حتى الآن، على مدار ما يقرب من نصف قرن، شهدت 22 نسخة من هذه البطولة.
وأحرز المنتخب الكويتي لقب البطولة 10 مرات، بفارق هائل عن أكثر المنتخبات الأخرى فوزا باللقب.
ومع عودة الحياة للأزرق، برفع الإيقاف عن الكرة الكويتية، يدخل الفريق، البطولة الجديدة بطموحات كبيرة، في إضافة لقب جديد إلى سجله في بطولات كأس الخليج، خاصة وأن البطولة تمثل التعويض المناسب للفريق عن استبعاده من التصفيات الأسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018.
ويستهل الأزرق مسيرته في البطولة، بلقاء قمة مثير مع المنتخب السعودي في المباراة الافتتاحية، يوم الجمعة المقبل، ضمن منافسات المجموعة الأولى بالدور الأول لهذه النسخة.
ولكن التحدي الكبير والمنافس الحقيقي للأزرق، لن يكون في المنتخبات التي يلتقيها، وإنما سيكون هو قدرة الفريق على خلق التوليفة المناسبة من العناصر الجديدة وأصحاب الخبرة، والتغلب على مشكلة غياب الفريق عن المنافسات الدولية في العامين الماضيين، وافتقاد اللاعبين للاحتكاك الدولي ولياقة المباريات الدولية.
وتضم قائمة الأزرق المشاركة في كأس الخليج، 3 محترفين هم سلطان العنزي (الوكرة القطري)، وفهد الأنصاري (اتحاد جدة)، وفهد الهاجري (الاتفاق السعودي)، فيما ينشط باقي لاعبي القائمة في الدوري المحلي.
ويدرك الأزرق ومديره الفني المؤقت الصربي بوريس بونيك، أن الإيقاف الذي عانت منه الرياضة الكويتية على مدار أكثر من عامين، لن يكون مبررا مقبولا لدى الجماهير في مواجهة أي إخفاق، خاصة وأن الجماهير تبدو متعطشة للغاية لتحقيق النجاح في هذه البطولة، وتعتبرها تعويضا عن الإيقاف في العامين الماضيين.
