تمثال في انتظار مدرب جريمو عقب كاس العالم للاندية
كفرووتر / وكالات / قال ريناتو جاوتشو، مدرب جريميو البرازيلي، إنه يستحق تمثالا بعدما قاد الفريق للتتويج بكأس ليبرتادوريس لكرة القدم، والتأهل لكأس العالم للأندية في الإمارات، وتعهد رئيس النادي البرازيلي بتحقيق طلبه.
وأصبح جاوتشو، أول برازيلي يحرز لقب ليبرتادوريس لاعبا ومدربا، حيث سبق له تحقيق الإنجاز عام 1983 عندما كان مهاجما لجريميو.
وقال المدرب قبل السفر إلى الأرجنتين لخوض إياب نهائي ليبرتادوريس، أمام لانوس بعد تفوقه ذهابا 1-0، في البرازيل: "إذا فزت باللقب ولم يقيموا لي تمثالا سأستقيل.. كم لقبا أحتاج ليشيدوا لي تمثالا في الاستاد؟ أم أنهم ينتظرون وفاتي؟"
وعاد فريق جاوتشو بالفوز من بوينس آيرس 2-1، ليحقق جريميو اللقب للمرة الثالثة، وبات المدرب في انتظار المكافأة تكليلا لقصة كفاح على مدار ثلاثة عقود مع نفس النادي.
وقال روميلدو بولزان، رئيس جريميو: "وعد التمثال سيتحقق.. سنجد وسيلة لإقامته لكي يكون جاوتشو أكثر سعادة".
وسيذهب جاوتشو مع فريقه إلى الإمارات لخوض منافسات كأس العالم للأندية، مستلهما تجربته عند التتويج بكأس إنتركونتيننتال، التي كانت تجمع بطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية، حين قاد جريميو للفوز 2-1 على هامبورج الألماني عام 1983، وسجل ثنائية فريقه واختير أفضل لاعب في المباراة التي أقيمت باليابان.
ونجح جاوتشو في نقل شخصيته للاعبيه، بإتباع أسلوب لعب واقعي، والاعتماد على الجوانب الخططية أكثر من المهارات الفنية التي يتميز بها لاعبو البرازيل عادة.
وكان جاوتشو، قريبا من ملامسة كأس ليبرتادوريس عندما قاد فلومينيسي للنهائي في 2008، لكنه خسر بركلات الترجيح أمام ليجا دي كيتو الإكوادوري.
وقال جاوتشو في تصريح سابق مثير للجدل، إنه كان لاعبا أفضل من كريستيانو رونالدو، نجم ريال مدريد الحالي، لكنه لم يحظ بنفس شهرته، وربما يجمعه القدر بالهداف البرتغالي، وأفضل لاعب في العالم خمس مرات في نهائي كأس العالم للأندية.
ويرى جاوتشو نفسه مدربا مستقبليا لمنتخب البرازيل.
وقال في لهجة واثقة: "أنا متأكد أنني سأدرب البرازيل.. يمضي المنتخب حاليا بشكل جيد مع المدرب تيتي، لكن إذا واصلت الفوز بالألقاب سأتولى المنصب بالتأكيد في وقت لاحق".
وأصبح جاوتشو، أول برازيلي يحرز لقب ليبرتادوريس لاعبا ومدربا، حيث سبق له تحقيق الإنجاز عام 1983 عندما كان مهاجما لجريميو.
وقال المدرب قبل السفر إلى الأرجنتين لخوض إياب نهائي ليبرتادوريس، أمام لانوس بعد تفوقه ذهابا 1-0، في البرازيل: "إذا فزت باللقب ولم يقيموا لي تمثالا سأستقيل.. كم لقبا أحتاج ليشيدوا لي تمثالا في الاستاد؟ أم أنهم ينتظرون وفاتي؟"
وعاد فريق جاوتشو بالفوز من بوينس آيرس 2-1، ليحقق جريميو اللقب للمرة الثالثة، وبات المدرب في انتظار المكافأة تكليلا لقصة كفاح على مدار ثلاثة عقود مع نفس النادي.
وقال روميلدو بولزان، رئيس جريميو: "وعد التمثال سيتحقق.. سنجد وسيلة لإقامته لكي يكون جاوتشو أكثر سعادة".
وسيذهب جاوتشو مع فريقه إلى الإمارات لخوض منافسات كأس العالم للأندية، مستلهما تجربته عند التتويج بكأس إنتركونتيننتال، التي كانت تجمع بطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية، حين قاد جريميو للفوز 2-1 على هامبورج الألماني عام 1983، وسجل ثنائية فريقه واختير أفضل لاعب في المباراة التي أقيمت باليابان.
ونجح جاوتشو في نقل شخصيته للاعبيه، بإتباع أسلوب لعب واقعي، والاعتماد على الجوانب الخططية أكثر من المهارات الفنية التي يتميز بها لاعبو البرازيل عادة.
وكان جاوتشو، قريبا من ملامسة كأس ليبرتادوريس عندما قاد فلومينيسي للنهائي في 2008، لكنه خسر بركلات الترجيح أمام ليجا دي كيتو الإكوادوري.
وقال جاوتشو في تصريح سابق مثير للجدل، إنه كان لاعبا أفضل من كريستيانو رونالدو، نجم ريال مدريد الحالي، لكنه لم يحظ بنفس شهرته، وربما يجمعه القدر بالهداف البرتغالي، وأفضل لاعب في العالم خمس مرات في نهائي كأس العالم للأندية.
ويرى جاوتشو نفسه مدربا مستقبليا لمنتخب البرازيل.
وقال في لهجة واثقة: "أنا متأكد أنني سأدرب البرازيل.. يمضي المنتخب حاليا بشكل جيد مع المدرب تيتي، لكن إذا واصلت الفوز بالألقاب سأتولى المنصب بالتأكيد في وقت لاحق".
