• ×
الجمعة 26 أبريل 2024 | 04-24-2024

هل تتخول مواجهة إنجلترا وبلجيكا إلى قمة في البريميرليج؟

 هل تتخول مواجهة إنجلترا وبلجيكا إلى قمة في البريميرليج؟
كفرووتر / وكالات / أسفرت قرعة كأس العالم 2018، التي أقيمت اليوم الجمعة في العاصمة الروسية موسكو، عن ثماني مجموعات، حملت معها العديد من المفارقات المثيرة للاهتمام، والتي ستؤثر حتمًا على مباريات دور المجموعات بالبطولة.

ففي المجموعة، التي جمعت بين منتخبات بلجيكا، إنجلترا، تونس وبنما، ستشهد مباراة قمة كبيرة بين المنتخبين الأوروبيين، لحساب الجولة الثالثة من دور المجموعات.

وما يجعل المُباراة أكثر إثارة، هو معرفة المنتخبين معًا لبعضهما البعض بشكل كبير، فجزء كبير من لاعبي منتخب الشياطين يلعبون اليوم في الدوري الإنجليزي، وسبق لهم أن زاملوا أو لعبوا ضد مجموعة من لاعبي المنتخب الإنجليزي.

إذ يمتلك المنتخب البلجيكي بقيادة مدربه الإسباني روبرتو مارتنيز، قائمة لا تقل عن 16 لاعبًا، يلعبون في الدوري الإنجليزي، وقادرة على المشاركة في كأس العالم.

بل وأكثر من ذلك، مجموعة من اللاعبين البلجيكيين المحترفين في الدوري الإنجليزي، يلعبون دورًا مهمًا مع أكبر الأندية، على غرار توبي ألديرفيلد، يان فيرتونخين وموسى ديمبلي مع توتنهام، تيبو كورتوا وإيدين هازارد مع تشيلسي أو مروان فيلايني وروميلو لوكاكو مع مانشستر يونايتد.

ففي اللقاء الذي سيجمع بين المُنتخبين، يوم 28 من يونيو المقبل، قد يبدو وكأننا أمام مباراة قمة في البريميرليج، تقام على الأراضي الروسية، وهو أمر قد لا يروق كثيرًا للاعبين أو للمدربين.

فروبرتو مارتنيز الذي يعرف الدوري الإنجليزي جيدًا، لن يملك هامشًا كبيرًا لمفاجأة نظيره جاريث ساوثجيت، الذي يعرف جميع لاعبيه بشكل جيد، وكذلك أفكاره التكتيكية.

الأمر أيضًا لا يروق للاعبين كثيرًا، فهم يحبذون هذا النوع من المواجهات في أدوار متقدمة من البطولة، ولنا في تصريحات موسى سيسوكو الذي تمنى تفادي مواجهة أصدقائه وزملائه في المغرب والسنغال خير مثال.

وفي جميع الأحوال، تبقى المباراة بين الشياطين والأسود الثلاثة إحدى القمم الكبرى في دور المجموعات، ورغم أنها قد تكون مباراة تحصيل حاصل، إلا أن طبيعة العلاقة بين لاعبي المنتخبين قد تجعلها أكثر حدة.
امسح للحصول على الرابط
 0  0  1759

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019