• ×
الخميس 25 أبريل 2024 | 04-24-2024

فشل المريخ في فرصتي التعادل والانتصار ونجح في فرصة تكسير كراسي الاستاد..!!

الهلال سيداً "كالعادة" على الأندية السودانية بالبلاد ..الأزرق وكأس الممتاز علاقة حميمة أصلها ثابت وفرعها في السماء

الهلال سيداً "كالعادة" على الأندية السودانية بالبلاد ..الأزرق وكأس الممتاز علاقة حميمة أصلها ثابت وفرعها في السماء
بقلم/ عبدالمنعم شجرابي 


يقول المنطق وتقول قرائن الأحوال ان رغبة كأس الممتاز نفسه في البقاء بمكانه بالديار الزرقاء جاء متزامناً ومترادفاً مع رغبة الهلال في المحافظة عليه وابقاؤه مكانه. والشواهد تقول ان الكأس الذي فاز به الأزرق ثلاثة عشر مرة قبل لقاء الامس من مجموع 22 مرة عشق نادي الهلال واحبه وارتاح فيه واصبح صديقه ورفيقه واتخذ من الهلال أمه وأبيه ومن جماهيره فصيلته التي تحافظ عليه وتأويه..!
نعم كانت هذه رغبة الكأس التي ظهرت صادقة وأمينة كلما ظهر ظرف طاريء حال بين فراقه والهلال داره وعشقه ووفاء الكأس كان من الطبيعي ان يقابله الهلال الوفي بوفاء اكبر مقدماً التضحيات للمحافظة عليه مدافعاً وباعداً عنه الطامعين والطامحين والمتطلعين والمتمنين والعاشمين والحالمين بشتى الوسائل القانوني وغير القانوني وما ظهر منها وما بطن..!
لا علينا نطيل في الحديث عن علاقة الكأس والهلال والهلال والكأس فأصلها ثابت وفرعها في السماء.. وفقط دعونا نبدأ اولاً بالشكر الجزيل والنبيل والجميل والأنيق والوسيم وبالشكر الطويل والعريض والعميق لفرسان الهلال الذين كانوا في الموعد وهم يتلألأون جواهر بالجوهرة الزرقاء التي ذهب سنى بريقها بابصار لاعبي المريخ فدخلوها بالفرصتين ففقدوا الأولى واتبعتها الثانية وكانت الفرصة الثالثة في تحطيم كراسي الجوهرة والتي نجح فيها جمهورهم بتقدير ممتاز ولا تثريب عليهم وهم يحطمون الجيل الأول من كراسي الجوهرة والجيل الثاني في المخازن والثالث تحت التخليص بميناء بورتسودان..!
ونعيد الشكر بكل كلمات الشكر التي تقدمت لفرسان الهلال لأنهم تقبلوا برحابة الصدر كل انتقادات اعلامهم على تراجع حدث في فترة من الفترات فكانت "العترة" التي صلحت "المشي" واضاءت الطريق ولحقت المريخ "امات طه" على عكس الاعلام الأحمر الذي خدع لاعبيه بحديث هراء اقرب الى "تكسير التلج" واهدى جمهوره الزيف والخداع وصنع فريقاً من "الشعيرية باللبن" استلذ بها الأزرق وما احتاجت منه لمضغ ليبلعها..!
باختصار حقق الهلال فوزاً لا فيه "شق لا فيه طق" بهدفين امرهما حلو واجملهما الاجمل.. فوز صال فيه الابطال وجالوا وتفسحوا وتنزهوا وانتشروا واجادوا وضربوا الكرة لحناً وتغنوا بها وغنوا فرقصت جنبات الاستاد وابتهجت البلاد ضاربة بالاحباطات والغلاء وارتفاع الدولار عرض الحائط وسهرت ام درمان عاصمة الهلال حتى الصباح وتحولت كل بيوتها الى بيوت أعراس..!
نعم فوز أزرق جميل مليء بالرحمة أجبر جماهير المريخ لتفيق من غفوتها وسيجبر عاجلاً أو آجلاً الاعلام الاحمر والاقلام الصفراء ان تكشف اخطاء حكومات سابقة قالوا ولم نقل كلها جمال في جمال وعن ناد كبير ظل في يد رجل واحد لسنوات طوال لم يرحموه فيها ولم يرحم نفسه من عناء حمل ثقيل يهد الحيل..!
نعم على المريخاب ألا يحزنوا على هزيمتهم المرة من البطل طالما ظل فريقهم كالعادة هو الوصيف.. وطالما هذه الهزيمة جاءت كية نار بديلاً عن عسل الخداع الذي ظل يمارسه الاعلام الاحمر عن فريق لا يقهر وعن تأكيد بالفوز بالبطولات قائم ناسياً متناسياً ان المريخ حالياً بلا رئيس وبمجلس ادارة يضحي ويضحي بالكثير ويلعن بدلاً من ان يشكر وتصوب اقلام العهد البائد سهامها على رجالاته وكأنهم أتوا من كوكب آخر ولا علاقة لهم بالوصيف وهم الذين ورثوا الديون بالدولار "الحار" والجنيه السوداني "التعبان"..!
الختام فوز الهلال رصاصة رحمة على مريخ يعاني ادارياً وفنياً وما كان له من فواق إلا بهذه الرصاصة الرحيمة عساها تولد مريخاً جديداً يكون نداً حقيقياً لا مزيفاً للهلال الذي بنى استاداً جب كل استادات البلاد وشيد جوهرة هي جوهرة الجواهر ما حطم من كراسيها هو صدقة وزكاة لها من شر العيون ومن شر حاسد اذا حسد.. اضافة لقناة فضائية "سمحة وزينة" يكفيها انها تحمل شعار الله الوطن الهلال..
دشليون مبروك للاهلة ولا عزاء للمريخاب.. ولأننا أسياد الأندية السيادية بالبلاد نقول انتهى الدرس يا......... وصيف ولا تيأس كرر المحاولة مرة أخرى..!!


امسح للحصول على الرابط
 0  0  7775

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019