• ×
الخميس 25 أبريل 2024 | 04-24-2024

مانشيستر يونايتد يخسر في الابطال امام بازل

مانشيستر يونايتد يخسر في الابطال امام بازل
كفرووتر / وكالات / كان مانشستر يونايتد بحاجة لنقطة أمام بازل، من أجل حسم صدارة المجموعة الأولى بدوري أبطال أوروبا، إلا أنه أضاع فرصة الحسم المبكر وخسر بهدف نظيف في الزفير الأخير، والآن بات لزاما عليه الانتظار حتى الجولة الأخيرة التي يلعب فيها أمام سيسكا موسكو من أجل حجز تذكرة التأهل.

وكان بإمكان الفريق الإنجليزي الخروج فائزا من الموقعة لولا سوء الطالع في الشوط الأول بعدما أصاب إطار المرمى مرتين، إضافة إلى مجموعة من العوامل الأخرى نوجزها لكم في السطور الآتية:


تبديل بوجبا




كان النجم الفرنسي العائد حديثا من الإصابة بول بوجبا أفضل لاعبي مانشستر يونايتد، لا سيما في الشوط الأول الذي شهد صناعته لمجموعة كبيرة من الفرص مستغلا مهاراته في وسط الملعب، ولهذا السبب لم يهضم أحدا تبديله في وقت مبكر من الشوط الثاني ليحل مكانه الصربي نيمانيا ماتيتش، الأمر الذي أفقد الفريق توازنه في منطقة المناورة وسط غياب الأفكار الخلاقة وراء المثلث الهجومي.

ضعف الظهيرين

عمد مورينيو إلى إراحة الظهيرين الأساسيين أنطونيو فالنسيا وأشلي يونج في هذه المباراة، وأشرك مكانهما الإيطالي ماتيو دارميان والهولندي دالي بليند، وربما كان الاثنان من أسوأ لاعبي مانشستر يونايتد في اللقاء، وذلك بعدما أرهقتهما تحركات وانطلاقات جناحي بازل ريناتو ستيفين ومحمد اليونسي.

وكان بليند على وجه التحديد مصدر قلق بالنسبة لفريقه، وتجلى ذلك في لقطة هدف بازل عندما ترك الكرة تمر من أمامه ليضعها مايكل لانج من مسافة قريبة في الشباك.


لامبالاة لوكاكو

يظهر في المباريات الأخيرة لمانشستر يونايتد، أن رأس الحربة روميلو لوكاكو يمر بفترة يفتقد خلالها للتركيز داخل منطقة جزاء الخصم.

ومن المفترض أن تتسبب عودة النجم السويدي زلاتان إبراهميوفيتش في إحداث صحوة بالنسبة للهداف البلجيكي، إلا أن شيئا من هذا القبيل لم يحدث، وكان إبراهيموفيتش أفضل من زميله الشاب عندما دخل في الدقائق الأخيرة، بل كاد يسجل هدف التعادل في الوقت بدل الضائع.




مداورة ليست في محلها

كان الأجدر بمورينيو إشراك أفضل تشكيله لديه في هذه المباراة، من أجل خوض المباراة الأخيرة أمام سيسكا موسكو براحة.

صحيح أن الفريق تنتظره مباريات مهمة خلال الأسابيع المقبلة على الصعيد المحلي، لكن التأهل إلى ثمن نهائي الأبطال يعد أولوية، ولهذا السبب لا يمكن الاعتماد على لاعبي الدكة، لا سيما وأن المباراة أقيمت خارج أرض الفريق الإنجليزي.


غياب ماتيتش
فضّل مورينيو إراحة نجم وسطه الصربي نيمانيا ماتيتش وإشراك كل من البلجيكي مروان فيلايني والإسباني أندير هيريرا كلاعبي ارتكاز في وسط الميدان.

لكن العبء بأكمله في دعم الخط الخلفي كان على هيريرا، لأن فيلايني تلقى أوامر بالتقدم للأمام عند تنفيذ الهجمات من أجل استغلال طول قامته أمام مرمى بازل.

وأدى هذا الأمر إلى فقدان التواصل بين خطوط اللعب الثلاث، خصوصا مع الاعتماد على طريقة اللعب 4-2-3-1، ما يعني أن بوجبا خاض اللقاء كلاعب وسط هجومي.
امسح للحصول على الرابط
 0  0  1585

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019