الهلال السعودي يتعادل مع الشباب في دوري جميل
كفرووتر / وكالات / حسم التعادل الإيجابي (1-1) نتيجة مباراة الهلال أمام الشباب، التي أقيمت مساء الأربعاء، في الجولة التاسعة من الدوري السعودي للمحترفين.
وافتتح الهلال النتيجة عن طريق إدواردو في الدقيقة 47، بينما أدرك خالد الكعبي التعادل للشباب في الدقيقة 67 من زمن اللقاء.
ورفع الهلال رصيده إلى 20 نقطة في المركز الثاني، متساويًا مع أهلي جدة المتصدر بفارق الأهداف، فيما حقق الشباب العديد من المكاسب المعنوية، وأضاف نقطة وحيدة لرصيده ليصبح 9 نقاط.
وبدا الشباب أفضل من المباريات الماضية على الصعيد الجماعي والعمل التكتيكي داخل الملعب، هجومًا ودفاعًا، ولاحت للاعبيه أكثر من فرصة للفوز، خاصة في الشوط الثاني، لينجح في عرقلة انطلاقة الهلال بالتعادل.
أدى الشباب الشوط الأول بصورة تكتيكية من الدرجة الأولى، بعد أن اعتمد الأوروجوياني كارينيو المدير الفني للفريق الشبابي على تأمين دفاعاته، و شن هجمات مرتدة، كلما سمحت ظروف المباراة، حيث شكلت انطلاقات هتان باهبري إزعاجًا لمدافعي الهلال، كما ساهم تألق الجزائري بلعمري وروحه القتالية في نجاح فكر كارينيو.
في المقابل لم يستفد الهلال من الاستحواذ الذي فرضه في هذا الشوط، وافتقد الفاعلية أمام المرمى، وبدا المهاجم ماتياس عبئًا على الفريق، واختفى ريفاس وإدواردو وعاب الهلال عدم وجود العقل المفكر في وسط الملعب.
بدأ الهلال الشوط الثاني برغبة أكبر في التسجيل، فاندفع لاعبوه للأمام من أجل الضغط على مدافعي الشباب، وكان لهم ما أرادوا عند الدقيقة 47، عندما أرسل محمد البريك عرضية نموذجية، قابلها إدواردو بيسراه مباشرة داخل الشباك، و لم تفلح معها محاولة فاروق بن مصطفي للتصدي لها.
نشط الشباب بعد الهدف، وبادل الهلال الاستحواذ والهجوم، وظهر علي الحبسي حارس الهلال في الكادر بأكثر من مناسبة، لكن لاعبيه افتقدوا الفاعلية في اللمسة الأخيرة.
نشط كارينيو هجومه بالدفع بخالد كعبي ومحمد بن يطو، وفي الدقيقة 67 انطلق بن يطو بالكرة، ولعب عرضية مثيرة ليستغل كعبي الارتباك بين الزوري والحبسي ويسدد الكرة في سقف الشباك مدركًا التعادل للشباب.
وشعر دياز بالخطر، وقرر سحب ماتياس ودفع بعمر خريبين، خاصة بعد استمرار التهديد الشبابي عقب هدف التعادل، ليكثف الهلال الهجوم بكل خطوطه في نهاية المباراة، في محاولة للفوز لكن دفاع الشباب كان للمحاولات الهلالية بالمرصاد.
وافتتح الهلال النتيجة عن طريق إدواردو في الدقيقة 47، بينما أدرك خالد الكعبي التعادل للشباب في الدقيقة 67 من زمن اللقاء.
ورفع الهلال رصيده إلى 20 نقطة في المركز الثاني، متساويًا مع أهلي جدة المتصدر بفارق الأهداف، فيما حقق الشباب العديد من المكاسب المعنوية، وأضاف نقطة وحيدة لرصيده ليصبح 9 نقاط.
وبدا الشباب أفضل من المباريات الماضية على الصعيد الجماعي والعمل التكتيكي داخل الملعب، هجومًا ودفاعًا، ولاحت للاعبيه أكثر من فرصة للفوز، خاصة في الشوط الثاني، لينجح في عرقلة انطلاقة الهلال بالتعادل.
أدى الشباب الشوط الأول بصورة تكتيكية من الدرجة الأولى، بعد أن اعتمد الأوروجوياني كارينيو المدير الفني للفريق الشبابي على تأمين دفاعاته، و شن هجمات مرتدة، كلما سمحت ظروف المباراة، حيث شكلت انطلاقات هتان باهبري إزعاجًا لمدافعي الهلال، كما ساهم تألق الجزائري بلعمري وروحه القتالية في نجاح فكر كارينيو.
في المقابل لم يستفد الهلال من الاستحواذ الذي فرضه في هذا الشوط، وافتقد الفاعلية أمام المرمى، وبدا المهاجم ماتياس عبئًا على الفريق، واختفى ريفاس وإدواردو وعاب الهلال عدم وجود العقل المفكر في وسط الملعب.
بدأ الهلال الشوط الثاني برغبة أكبر في التسجيل، فاندفع لاعبوه للأمام من أجل الضغط على مدافعي الشباب، وكان لهم ما أرادوا عند الدقيقة 47، عندما أرسل محمد البريك عرضية نموذجية، قابلها إدواردو بيسراه مباشرة داخل الشباك، و لم تفلح معها محاولة فاروق بن مصطفي للتصدي لها.
نشط الشباب بعد الهدف، وبادل الهلال الاستحواذ والهجوم، وظهر علي الحبسي حارس الهلال في الكادر بأكثر من مناسبة، لكن لاعبيه افتقدوا الفاعلية في اللمسة الأخيرة.
نشط كارينيو هجومه بالدفع بخالد كعبي ومحمد بن يطو، وفي الدقيقة 67 انطلق بن يطو بالكرة، ولعب عرضية مثيرة ليستغل كعبي الارتباك بين الزوري والحبسي ويسدد الكرة في سقف الشباك مدركًا التعادل للشباب.
وشعر دياز بالخطر، وقرر سحب ماتياس ودفع بعمر خريبين، خاصة بعد استمرار التهديد الشبابي عقب هدف التعادل، ليكثف الهلال الهجوم بكل خطوطه في نهاية المباراة، في محاولة للفوز لكن دفاع الشباب كان للمحاولات الهلالية بالمرصاد.
