• ×
الثلاثاء 23 أبريل 2024 | 04-22-2024

شداد القديم يعود لمرحلة شابة تتطلبه وقراراته أكثر شباباً

انتخابات الاتحاد العام ..المدينة تتحدث عن أمور عدت.. و"عمايل اتعملت"..!!

انتخابات الاتحاد العام ..المدينة تتحدث عن أمور عدت.. و"عمايل اتعملت"..!!
بقلم/ عبدالمنعم شجرابي 

عاد د. شداد لرئاسة الاتحاد العام مع اقتراب عودة التوقيت القديم بأمل الاستفادة هنا من "القديم والقديم" فالقناعة السودانية كاملة ان "امبارح" هو الأحلى وليس بكرة هو الأحلى.. وبطبعنا كسودانيين نغني للماضي ونجهل أو نتجاهل المستقبل بل نخافه.. وعودة شداد وعودة التوقيت القديم معاً لها مضامينها وشكلها واترك التفاصيل هنا ليفصل كل واحد منا بالمقياس الصغير أو المتوسط أو الـ XXXX حسب ما يرى ويريد..!
وعودة شداد احسبها بدأت طيبة والانسان الجميل د. معتصم جعفر يذهب اليه بمنزله مقدماً له التهاني مثنى وثلاث ورباع فهذا سلوك الديمقراطيين والمتحضرين من المتنافسين بعدما يقول صندوق الاقتراع أعدل ما صنع الانسان كلمته.. تلك الكلمة التي كانت بالأمس مفاجأة لطرفي انتخابات الاتحاد العام التي دخلها كل طرف وهو "ضامن" للفوز ان لم يكن الاكتساح لتتقلص أصوات الاصلاح والنهضة من "الاربعينات" الى "الثلاثينات" وكذلك كان حال التطوير في وجود "أصوات مبحوحة" هنا وهناك وأصوات أخرى يجيء صداها قبل أن تخرج من الفم وفي "الحتة دي" يقال ان هناك من اطعم "الفم" فأستحت "الأيادي" من التصويت لغيره.. وبلا شك فالانتخابات في معظم مؤسسات بلادي أمرها يحير ولا حل إلا في التصويت العلني بديلاً للسري "الفضيحة" وفي غير ذلك فالتبديل والتغيير قبل لحظات من اجراء الانتخابات يظل سيد الموقف.. والواقع يقول قصة "المناديب" أصبحت قصة ترويها جميع انتخابات الاندية والاتحادات والهيئات الرياضية والحسابات عبر المناديب هي حسابات "هوا ساكت"..!
عموماً انتهت انتخابات الاتحاد العام بكل فجورها وتقواها ولا زالت المدينة تتحدث سراً وجهراً عن أمور عدت و"عمايل اتعملت" و"الصاح" عند البعض كان "غلط" والغلط لحد ما لا زال هو الصاح.. ومن هنا تأتي "الشفقة" على شداد ومجلسه فالملفات المفتوحة ثقيلة وملفات جديدة ستكون الأثقل وفي اكثر من موقع "نار تحتاج لعربة اطفاء" أو ثلج ينتظر الذوبان أو "دوشمان" محتاج "لحجاز" والوسط الرياضي اصبح كله منقسم داخل انديته وخارجها بين "المع" و"الضد" وحتى الثوابت هي حالياً متحركة والمتحرك نفسه "جاري جري" ليطرح السؤال نفسه هل هناك "كوادر" قادرة على قيادة العمل الاحترافي الكبير المنتظر بمهنية واحترافية مرجوة..؟ شخصياً احسب ان "ورطة" د. شداد بفوزه كبيرة جداً وعلى رأسه المعتق بالخبرة يقع الاكثر.. في ظل وجود نظرة ضيقة ترى قوة النادي الجماهيري بجماهيريته اقوى من الاتحاد وفي ظل فتح مسار متوازي بين الاتحاد العام والنادي وتهديد ووعيد من النادي للاتحاد..!
نعم كان شداد مطلباً عاماً واكثر انحازت له عقول رياضية لها وزنها الكبير وان لم يكن لها الصوت الانتخابي والرجل بصورة عامة كان عند العامة مرجواً.. بتاريخ عميق عريق وهنا لابد من نظرة الى مساعديه بدءاً بالنائب الأول اللواء شرطة عامر عبدالرحمن واحسب ان سيرته الرياضية والادارية سبقته وزكته وهو يتولى منصب الامين العام بلجنة تسيير المريخ برئاسة المهندس اسامة ونسي اضافة للسادة محمد جلال وامين الجابري وحميدتي وكلهم اختيروا في مواقع اخرى ونجحوا في التجربة..
الختام عاد شداد "القديم" لمرحلة "شابة" تتطلبه اكثر شباباً فالحكاية "ما ساهلة" بل معقدة وامر "خمر الفوز" يتوجب أن ينتهي الى ما سيكون وما سيكون هو حاضر ومستقبل الكرة السودانية التي هي الآن بلا مستقبل ان كان لها شيئاً من الحاضر..!
أخي الكريم الرجل القامة والقيم بالوزن الثقيل د. شداد والى رفاقك الميامين لا اقول لكم مبروك ولكن اقول الله يعينكم فحوجتكم اليوم ماسة جداً للاعانة والاستعانة تصحبكم دعوات الصالحين والصادقين.. وهاردلك د. معتصم فقد كسبت يوماً وخسرت حالياً وليس ما يمنع استعدادكم للعودة كما عاد شداد فالكورة مثل الدنيا مدورة والدنيا مثل الكورة اكثر دوراناً..!!


امسح للحصول على الرابط
 0  0  6330

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019