• ×
الخميس 25 أبريل 2024 | 04-24-2024

الوالي "زاغ" وسوداكال "تقدم" والأزمة على الهواء مباشرة..!!

المريخاب كلهم شركاء بلا استثناء ..ناموا على عسل الوالي وصحوا على دخان الحريق وصافرات الانذار..!!

المريخاب كلهم شركاء بلا استثناء ..ناموا على عسل الوالي وصحوا على دخان الحريق وصافرات الانذار..!!
بقلم/ عبدالمنعم شجرابي 


نتيجة مباراته التعادلية مع مريخ الفاشر المتذيل لمنافسة الممتاز هو الشاهد على التراجع المريخي الخطير على المستويين الاداري والفني ومن الطبيعي تأثر لاعبي الفريق وهم يرون الحاضر أسوداً والمستقبل حالك السواد.. ومن العادي والأكثر من عادي أن يكون ذلك نتاج سنين طويلة "نام" فيها المريخاب على "عسل الوالي" وعاشوا فيه "مريخ امبارح والليلة" ولم يفكروا اطلاقاً في "مريخ بكرة" ليصحوا فجأة على دخان الحريق وصافرات الانذار التي "تولول" في كل اتجاه.. والواقع يقول المريخ النادي الكبير مهدد باللحاق بأندية كان لها اسمها الكبير بالداخل والخارج وذهبت في خبر كان والمشهد.. فالرافضون لآدم سوداكال لم يسموا غيره.. بل ليس هناك من تقدم سواه وحتى المؤيدون له يضعون الكثير من المحاذير والمخاوف وبلا شك فالمريخاب كلهم وبلا استثناء هم الذين القوا ناديهم الى هذه التهلكة فنغمة الوالي "رئيس طوالي" رقص عليها الجميع وسعد وفرح بها الوالي نفسه فتبسم لمنصب الرئاسة وتبسم له المنصب بالانتخاب والتعيين بلا تخطيط سليم..!
جزء قليل مما صرفه الوالي الذي صرف صرف من لا يخشى الفقر كان من الممكن أن يترك للمريخ استثمارات دونها استثمار أكبر الشركات الاجنبية العاملة بالبلاد.. هذا على جانب المال أما على جانب الرجال فالوالي جرب النبلاء واللوردات والجنرالات وأصحاب المال ورجال الأعمال والشيوخ والشباب والتنفيذيين والواصلين.. ومعظم الأسماء التي أتى بها ذهبت بلا اسم ولا رسم..! وكان هو الأكثر لمعاناً وبالتالي فكلمته هي "الماشة" لتسقط كلمة الاستثمار ومن بعدها مجلس الشرف الذي قالوا انه البديل الجماعي لما يسدده الوالي الفرد لينتهي الأمر الذي بشر به الاعلام الأحمر "كحلاوة قطن في فم طفل"..!
وبمناسبة الاعلام الأحمر فللحق والحق أقول يملك النصيب الأكبر من الأسهم التي أدت الى ما وصل اليه المريخ من فقر في المال وابتعاد الرجال وضبابية في المستقبل.. باختصار الرافضون لآدم سوداكال لا بديل لهم والراغبون في عودة الوالي "فالوالي الما عاوز" "عاوز" قد يأتي برغبتهم بتعيين جديد ليبقى السؤال كما كان عن مريخ ما بعد الوالي ولو بقى الوالي من جديد سنين عدداً ووقتها قد تتجدد الأزمة بصورة أسوأ وأبشع والمؤسف حقاً في وقوف المريخاب متفرجين على الأزمة وهم فيها كما أسلفنا شركاء بلا استثناء والكل "يتفلسف" ويشخص المرض دون أن يكتب روشتة الدواء..!
عموماً الوالي "زاغ" وسوداكال "تقدم" وعلى خشبة المسرح بعض الرجال وما تبقى المتفرجون الذين لا عدد لهم والأزمة "على الهواء مباشرة" والديون "واقفة" والفريق يترنح والاقلام الحمراء مثل الموبايلات اختلفت نغماتها ما بين حزين وحزين جداً.. والمريخ الاسم الكبير يبقى محاصراً في هذا المشهد.. والمشهد تقشعر منه أبدان المشفقين وحتى الشامتين ان وجدوا.. وعجبي لقوم صنعوا أزمتهم بأنفسهم وجملوا وزينوا صناعتها لأكثر من "نصف دستة من السنوات" ليعودوا ويبكوا ويتباكوا ولا أدرى كيف نسوا أو تناسوا عبارة "مريخ جمال" أو "مريخ الجمال".. فاللحظة التي خرجت فيها هذه العبارة لم يعد المريخ للمريخاب كما هو حاصل الآن..!


امسح للحصول على الرابط
 0  0  7588

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019