مارفيك يكشف كواليس رحيله عن المنتخب السعودي
كفرووتر / وكالات / كشف الهولندي بيرت فان مارفيك مدرب المنتخب السعودي السابق، الأسباب الخفية التي دفعته لعدم تجديد عقده مع الاتحاد المحلي بالمملكة.
كان الاتحاد السعودي، أعلن اليوم الخميس تعاقده مع الأرجنتيني إدجاردو باوزا، لقيادة المنتخب الأول بمونديال روسيا 2018.
جاء التعاقد مع باوزا، بعدما فشل الاتحاد السعودي في التوصل لاتفاق مع مارفيك، الذي انتهى تعاقده بانتهاء تصفيات المونديال، وقيادته الأخضر للظهور في روسيا.
وقال المدرب الهولندي في تصريحات لصحيفتي "NOS"، و"Voetbal International" الهولنديتين: "أنهيت المفاوضات من جانبي، بعد أن بدا لي أنَّ النجاح له الكثير من الأباء".
وأضاف مارفيك: "لاحظت رغبة العديد من الأشخاص التدخل في شؤون المنتخب، والحديث عنه فجأة، عقب إنجاز التأهل للمونديال".
وتابع: "بعض الأفراد ممَّن كانوا يعملون معي تمت إقالتهم، وهذا أمر ليس مقبولًا".
كان عادل عزت رئيس الاتحاد، أبعد طارق كيال مشرف المنتخب، وعيَّن بدلًا منه ماجد عبد الله، وعمر باخشوين، نائبًا له.
وكشف مارفيك، عن أنَّ لاعبي المنتخب السعودي، اتصلوا به محاولين إثنائه عن قراره، بعدم تجديد عقده.
وأوضح: "ما يدعو للأسف، هم هؤلاء اللاعبون، الذين عملت معهم على مدار عامين. اتصلوا بي بكل الطرق كي يقنعوني بالبقاء، لكن لم يكن لديَّ أي خيار".
وأردف: "اللاعبون وجدوا أنَّ رحيلي أمر غامض؛ لأنهم أرادوا أن يذهبوا معي إلى كأس العالم، لكن أي مدرب لابد وأن ينعم بالحرية، كي يفرض أسلوبه".
وعن طلب الاتحاد السعودي منه البقاء في المملكة على الدوام، وعدم السفر كثيرًا للخارج، كما كان يفعل، علَّق بالقول: "هذا الأمر غير قابل للتفاوض. لم أكن لأبقى هناك بشكل مستمر".
وتابع: "أردت أن أذهب لكأس العالم؛ لأن ذلك هو سبب قبولي بهذه المهمة قبل عامين، لكني لن أسمح لأي شخص بأن يعلمني كيف أؤدي عملي".
وختم بالقول: "سمعت من الإعلام أنَّ هناك مدربًا آخر أتي.. كل شيء انتهى".
كان الاتحاد السعودي، أعلن اليوم الخميس تعاقده مع الأرجنتيني إدجاردو باوزا، لقيادة المنتخب الأول بمونديال روسيا 2018.
جاء التعاقد مع باوزا، بعدما فشل الاتحاد السعودي في التوصل لاتفاق مع مارفيك، الذي انتهى تعاقده بانتهاء تصفيات المونديال، وقيادته الأخضر للظهور في روسيا.
وقال المدرب الهولندي في تصريحات لصحيفتي "NOS"، و"Voetbal International" الهولنديتين: "أنهيت المفاوضات من جانبي، بعد أن بدا لي أنَّ النجاح له الكثير من الأباء".
وأضاف مارفيك: "لاحظت رغبة العديد من الأشخاص التدخل في شؤون المنتخب، والحديث عنه فجأة، عقب إنجاز التأهل للمونديال".
وتابع: "بعض الأفراد ممَّن كانوا يعملون معي تمت إقالتهم، وهذا أمر ليس مقبولًا".
كان عادل عزت رئيس الاتحاد، أبعد طارق كيال مشرف المنتخب، وعيَّن بدلًا منه ماجد عبد الله، وعمر باخشوين، نائبًا له.
وكشف مارفيك، عن أنَّ لاعبي المنتخب السعودي، اتصلوا به محاولين إثنائه عن قراره، بعدم تجديد عقده.
وأوضح: "ما يدعو للأسف، هم هؤلاء اللاعبون، الذين عملت معهم على مدار عامين. اتصلوا بي بكل الطرق كي يقنعوني بالبقاء، لكن لم يكن لديَّ أي خيار".
وأردف: "اللاعبون وجدوا أنَّ رحيلي أمر غامض؛ لأنهم أرادوا أن يذهبوا معي إلى كأس العالم، لكن أي مدرب لابد وأن ينعم بالحرية، كي يفرض أسلوبه".
وعن طلب الاتحاد السعودي منه البقاء في المملكة على الدوام، وعدم السفر كثيرًا للخارج، كما كان يفعل، علَّق بالقول: "هذا الأمر غير قابل للتفاوض. لم أكن لأبقى هناك بشكل مستمر".
وتابع: "أردت أن أذهب لكأس العالم؛ لأن ذلك هو سبب قبولي بهذه المهمة قبل عامين، لكني لن أسمح لأي شخص بأن يعلمني كيف أؤدي عملي".
وختم بالقول: "سمعت من الإعلام أنَّ هناك مدربًا آخر أتي.. كل شيء انتهى".
