اوزبكستان تقترب من تحقيق حلمها التاريخي
كفرووتر / وكالات / ناضلت أوزبكستان لتصبح ضمن القوى العظمى في كرة القدم الآسيوية، خلال أكثر من ربع قرن بعد استقلالها، واقتربت أخيرا من تحقيق حلمها بالظهور في منافسات كأس العالم.
ورغم أن طريقها ليس مفروشا بالورود، إلا أن فوز أوزبكستان على الصين وكوريا الجنوبية، قد يضمن للبلد الواقع بوسط آسيا، ويقطنه 30 مليون نسمة، بلوغ النهائيات لأول مرة.
وسيكون دخول أوزبكستان في قرعة كأس العالم بموسكو، في ديسمبر/كانون الأول المقبل، حدثا تاريخيا في الدولة التي ظهرت بعد تفكك الاتحاد السوفيتي السابق، في 1991، ولا تزال اللغة الروسية تُستخدم على نطاق واسع هناك.
وتحتل أوزبكستان المركز الثالث حاليا في المجموعة الأولى بتصفيات آسيا، بفارق نقطة خلف كوريا الجنوبية الثانية في الترتيب، وثماني نقاط خلف إيران المتأهلة بالفعل للنهائيات.
وقال المدرب صمويل بابايان، مؤخرا: "إذا فزنا في المباراتين المتبقيتين سنتأهل لكأس العالم في روسيا.. سنسعى لتقديم أداء جيد لتحقيق الفوز على الصين وكوريا، وهذا هو هدفنا ولدينا فرصة".
* ذكريات حزينة
وسيعني الفشل في حجز إحدى بطاقتي التأهل المباشر، خوض ملحقين متتاليين لبلوغ النهائيات، وهو ما يعيد لجمهور أوزبكستان ذكريات حزينة.
ففي تصفيات كأس العالم 2006، خسرت أوزبكستان أمام البحرين في ملحق آسيوي، وتكررت الهزيمة أمام الأردن في نفس الملحق بتصفيات كأس العالم 2014.
وكان الجمهور يتوقع نتائج أفضل بعد إحراز ذهبية دورة الألعاب الآسيوية عام 1994، بعد وقت قصير من دخول المنافسات الدولية.
وبلغت أوزبكستان الدور قبل النهائي في كأس آسيا 2011 في قطر، وهو أفضل إنجاز لأي جمهورية سابقة بالاتحاد السوفيتي تنتمي لآسيا حاليًا.
ويظل سيرفر جيباروف (34 عاما) رمز الإبداع بالفريق الوطني، واختير مرتين من قبل كأفضل لاعب في آسيا.
وفي المقابل تأهلت فرق الشباب بأوزبكستان إلى كأس العالم تحت 20 عاما، ثلاث مرات في آخر خمس نسخ، ووصلت إلى دور الثمانية في 2013 و2015.
ولا يحتاج بابايان لحافز قبل المواجهتين المقبلتين، وقال: "عدد التسديدات والأسلوب الخططي هي أمور ثانوية في بعض الأحيان، ما نحتاج إليه هو الفوز فقط، عندما تلعب باسم الوطن، لا تحتاج لحافز إضافي، يوجد الكثير من اللاعبين الجيدين في التشكيلة، وأثق بهم جميعا".
ورغم أن طريقها ليس مفروشا بالورود، إلا أن فوز أوزبكستان على الصين وكوريا الجنوبية، قد يضمن للبلد الواقع بوسط آسيا، ويقطنه 30 مليون نسمة، بلوغ النهائيات لأول مرة.
وسيكون دخول أوزبكستان في قرعة كأس العالم بموسكو، في ديسمبر/كانون الأول المقبل، حدثا تاريخيا في الدولة التي ظهرت بعد تفكك الاتحاد السوفيتي السابق، في 1991، ولا تزال اللغة الروسية تُستخدم على نطاق واسع هناك.
وتحتل أوزبكستان المركز الثالث حاليا في المجموعة الأولى بتصفيات آسيا، بفارق نقطة خلف كوريا الجنوبية الثانية في الترتيب، وثماني نقاط خلف إيران المتأهلة بالفعل للنهائيات.
وقال المدرب صمويل بابايان، مؤخرا: "إذا فزنا في المباراتين المتبقيتين سنتأهل لكأس العالم في روسيا.. سنسعى لتقديم أداء جيد لتحقيق الفوز على الصين وكوريا، وهذا هو هدفنا ولدينا فرصة".
* ذكريات حزينة
وسيعني الفشل في حجز إحدى بطاقتي التأهل المباشر، خوض ملحقين متتاليين لبلوغ النهائيات، وهو ما يعيد لجمهور أوزبكستان ذكريات حزينة.
ففي تصفيات كأس العالم 2006، خسرت أوزبكستان أمام البحرين في ملحق آسيوي، وتكررت الهزيمة أمام الأردن في نفس الملحق بتصفيات كأس العالم 2014.
وكان الجمهور يتوقع نتائج أفضل بعد إحراز ذهبية دورة الألعاب الآسيوية عام 1994، بعد وقت قصير من دخول المنافسات الدولية.
وبلغت أوزبكستان الدور قبل النهائي في كأس آسيا 2011 في قطر، وهو أفضل إنجاز لأي جمهورية سابقة بالاتحاد السوفيتي تنتمي لآسيا حاليًا.
ويظل سيرفر جيباروف (34 عاما) رمز الإبداع بالفريق الوطني، واختير مرتين من قبل كأفضل لاعب في آسيا.
وفي المقابل تأهلت فرق الشباب بأوزبكستان إلى كأس العالم تحت 20 عاما، ثلاث مرات في آخر خمس نسخ، ووصلت إلى دور الثمانية في 2013 و2015.
ولا يحتاج بابايان لحافز قبل المواجهتين المقبلتين، وقال: "عدد التسديدات والأسلوب الخططي هي أمور ثانوية في بعض الأحيان، ما نحتاج إليه هو الفوز فقط، عندما تلعب باسم الوطن، لا تحتاج لحافز إضافي، يوجد الكثير من اللاعبين الجيدين في التشكيلة، وأثق بهم جميعا".
