• ×
الجمعة 29 مارس 2024 | 03-28-2024

حضور مميز لوسائل الإعلام الدولي ... وشهادة بمرتبة الشرف للتجهيزات اللوجستية

التركمان من الآن... جاهزون للأسياد ..إحتفالات رسمية فرحا بإقتراب الحدث ... ومهرجانات رياضية بماري التركمانستانية

التركمان من الآن... جاهزون للأسياد  ..إحتفالات رسمية فرحا بإقتراب الحدث ... ومهرجانات رياضية بماري التركمانستانية
أحمد المصطفى عبدالعزيز / عشق آباد 

الملتقى الإعلامي يضع النقاط على الحروف ويشيد بدور الزعيم محمدوف الرياضي المدهش





أكد التركمان ومن الآن جهوزيتهم لإستضافة دورة الألعاب الأسيوية والألعاب القتالية داخل الصالات في نسختها الخامسة التي ستبدأ فعالياتها في السابع عشر وتستمر حتى السابع والعشرين من شهر سبتمبر القادم بمشاركة 64 دولة يتنافس رياضيوها في 12 لعبة ، حيثوضح مما لا يدع مجال للشك قدرة أبناء محمدوف قائد وملهم وباني الجمهورية التركمانية على تنظيم الحدث بمستوى يعكس طموحاتهم التي لا سقف لها بحسب ما شاهد أعضاء البعثة الإعلامية الدولية بالعين المجردة وعلى أرض الواقع من تجهيزات رياضية لوجستية بمرتبة الشرف برع في تشييدها شباب التركمان المدعوم من الزعيم قرباني قول بيردي محمدوف الرجل المؤمن بأهمية الرياضة في بناء الشعوب وإستمرارية تطورها وقوتها.
وتحتضن القرية الأولمبية الفريدة التي شيدت خصيصا لأستضافة الحدث الرياضي القاري داخل الصالات ملاعب ألعاب الشطرنج وكرة قدم الصالات والتنس والموي تاي والسامبو والكوراش والجوجيتسو والبولينج والدراجات والسباحة والعاب القوى وحمل الاثقال وكرة السلة والتايكوندو والرقص الرياضي والكيك بوكسينج ومصارعة الحزام والمصارعة الرومانية والسنوكر والبلياردو بالإضافة إلى مقر إقامة الرياضيين المشاركين والوفود الرسمية المرافقة ، والإعلاميين ، والمرافق الترفيهية وقاعة الطعام التي تسع لأكثر من 2000 شخص مرة واحدة ، هذا عطفا على مركز تسوق موجود في قلب القرية الأولمبية.
نظمت الإحنفال وزارة خارجية تركمانستان بالتعاون مع اللجنة الحكومية ومركز التلفزة والإذاعة والمركز السينمائي ضمن الملتقى الإعلامي الدولي في مقاطعتي عشق أباد وماري تحت عنوان "تركمانستان في عيون الإعلام الرياضي الدولي " شارك فيه ما يقارب من 150إعلاميعالمي وشاهدوا علي الطبيعة الاستعدادات والتحضيرات لإستضافة الدورة الأسيوية ، وتفقدوا المنشأت الرياضية الكبرى التي تزخر بها والتي أنشئت خصيصا لتكون مركزا تنافسيا للفرق المشاركة.
جاء حفل إفتتاح بقاء 100 يوم لإنطلاق الحدث الرياضي الهام بالنسبة للتركمان مبهرا ومعبرا قدمت خلاله لوحات جميلة تحاكي وتعبّر عن الحضارة التركمانية عبر العصور ، وأرسل رسائل عدة عن العراقة والوحدة والانسجام والتناغم والمعرفة والحلم والفرح والامل والوحي والسلام الذي تنعم به تركمانستان وقد امتلأت مدرجات ستاد ماري عن أخره ولم يبغى موطيء قدم وهو ما أضفى قيمة كبيرة على حفل الافتتاح بفضل ما وفرته الحكومة التركمانية من إمكانيات مالية ولوجستية وفنية وبشرية لإظهار الحدث في أفضل وأبهى صورة لينال إعجاب جميع الحضور ويبشر بتنظيم تاريخي غير مسبوق ..
وضح حرص اللجنة المنظمة على عكس قدرة استضافة تركمنستانللماسبة الرياضية القارية ، ورفعت لوحات جميلة تحاكي وتعبّر عن الحضارة التركمانية المرتبطةبالتاريخ والتقاليد والعراقة ، وشيدت نماذج للاماكن التاريخية والأثرية في الملعب كما انتشرت اللافتات في جنباته أيضا بعد أن توسطته شاشة عملاقة تعرض صور ومشاهد تاريخية وصورة كبيرة للرئيس وهو يحييء الحاضرين.
شارك في الاحتفال نحو ألفي متطوع ومتطوعة من أصل إثنى عشر الف تم الكشف عن إعتمادهم خلال هذه البطولة ، وقدم عدد من مطربي تركمانستان مجموعة من الأغاني الوطنية الحماسية تفاعل معها الحضور الذي تقدمه وزير الشباب والرياضة وقادة العمل السياسي وكبار المسؤولين في البلاد.

كرنفال مسابقات

عملت اللجنة المنظمة علي تنظيم عدد من المسابقات الرياضية والعروض قبل بدأ الحفل ومن بينها شد الحبل والتايكوندو والمصارعة الجوجيتسو والخوارق الخاصة والشطرنج لجميع الاعمار من الجنسين جذبت هذه المسابقات مشاهدة واعجاب الحضور لاسيما انها اتسمت بالندية والمنافسة القوية من جميع اللاعبين وسط تصفيق حار للفائزين وتهافت من وسائل الاعلام علي تصوير هذه الفعاليات
.
طار جوا إلى ماري

طارالوفد الإعلامي الدولي من مطار عشق آباد إلى مدينة ماري العريقة وشارك حضوريا في المهرجان والكرنفال الرياضي المدهش ، وتعرف علي معالم المدينة ذات الأهمية الثقافية والتاريخيةالتي تعود إلى العصور القديمة ، وحضر المؤتمر الصحفي العالمي الذي تم الكشف خلاله عن رحلة العمل منذ الإعلان عن فوز مدينة عشق اباد باستضافة البطولة بالاضافة إلى معرفة ما سيتم خلال الشهور الثلاث المقبلة كما قامت البعثة بزيارة المعرض الذي تتضمن الصناعات اليدوية التركمانية والحرف التقليدية مثل صناعة السجاد والآلات الموسيقية والملابس والمأكولات

الترويج للحدث

برعت وتفننت اللجنة المنظمة في الترويج للبطولة بتزيينها للشوارع من المطار ومروا بالميادين والشوارع التي تجملت بشعارات وأعلام وملصقات البطولة ، بالاضافة إلى الأعداد الكبيرة من الشباب ا المتطوعين الذين كانوا في استقبال البعثة الإعلامية مرتدين الزي الرسمي الموحد لدورة الألعاب القارية في الفنادق والمطارات ، والحشد الإعلامي الكبير من وسائل الاعلام التركمانية التي عملت فرقها على نقل جميع الفعاليات لحظة بلحظة بالإضافة الى المقابلات التي أجروها مع أعضاء وفد الإعلام الدولي والمسؤولين التركمانيين..

إشادة وإعجاب

أشاد أعضاء البعثة الإعلامية بالاستعدادت التركمانستانية لدورة الألعاب الأسيوية والقتالية داخل الصالات ، وأبدوا أعجابهم بما شاهدوه من تحضيرات لوجستية بالقرية، وأجمعوا على أن تركمانستان باتت واحدة من الدول الاسيوية التي أضحت قادرة على إستضافة أي حث رياضي يكبر عن المناسبة الرياضية التي سوف تستضيفها بعد شهرين من اليوم لما تمتلكه من بنية تحتية مصممة وفق المعايير الدولية..
وأثنى الوفد الإعلامي على قيادة تركمنستان بإعداد قرية أوليمبية رياضية خاصة لإقامة جميع الرياضيين فهي تضم كافة الملاعب والصالات بالاضافة إلى أماكن الإقامة المطابقة للموصفات العاليمة وتضم القرية مجموعة من الخدمات التي يحتاجها الرياضيون من مطاعم في عدد من المباني لاستيعاب أكبر عدد من الرياضيين، بالإضافة إلى وجود ناد صحي يحتويعلى مئات الأجهزة الرياضية الخاصة باللياقة والصحة، مع وجود عياة طبية مجهزة، وسوبرماركت ومركز إعلامي مصغر وأماكن للترفيه ومكاتب استقبال وأجهزة صراف آلي علاوة على باصات تقل الرياضيين إلى كافة الملاعب.

جولة سياحية

خصصت اللجنة المنظمة للملتقى الإعلامي برنامج للتعرف أيضا علي معالم مدينة عشق أباد للبعثة لمعرفة التاريخ التركماني والاماكن التاريخية وقاموا بزيارة متحف السجاد الوطني التركماني الذي يضم أكبر سجادة في العالم بالاضافة إلي انه يحكي تاريخ صناعة السجاد في تركمانستان والتي تتميز بها عبر العصور كما قام الوفد الإعلامي بجولة في معالم العاصمة التجارية وزيارة المتاجر والاسواق التي تتميز بها عشق أباد فهي عاصمة تركمانستان وأكبر مركز إداري، وسياسي، وتجارة، وتجارة، وعلمية وثقافية للبلاد
اسم المدينة يأتي من كلمات "أشك" - الحب و "أباد" - المدينة، وإعطائها اسم "مدينة .
وتقع عشق أباد في جنوب تركمانستان، على بعد 25 كيلومترا شمال الحدود مع إيران التي تفصل بينها جبال كوبيتداج، بينما على الجانب الآخر حدود المدينة مع صحراء كاراكوم .

حماس متطوعين

آهر المتطوعين والمتطوعات من شباب تركمان من الذين وقع عليهم الاختيار للمشاركة مع اللجنة المنظمة نموذجا رائعا في العمل فهم لا يدخرون جهدا في تقديم كافة أشكال الدعم والمساعدة وتقديم النصح والمشورة كما انهم يجيدون التعامل باللغة الانجليزية والروسية بالاضافة إلى التركمانية.
وعموما يتميز الشعب التركماني بخصال رائعة لاقت استحسان الضيوف ، لكونهم يتسمون بالأخلاق الراقية والرغبة الكبيرة في تقديم المساعدة بحماس وحب وجدية للجميع بدون فرز..


مسك الختام
تحدث في الملتقى الإعلامي الذي كان مسك ختام الزيارة لمدينة ماري وجمهورية تركمنستان العديد من الشخصيات العربية والاسيوية والعالمية ,حيث أكد الامين العام للجنة الاولمبية التركمانية ميداروف على ان استضافة تركمنستان للحدث من خلال وجود جميع دول القارة وعدد كبيرمن اللاعبين يشاركون في العديد من الالعاب الرياضية، وبين ان أهمية البطولة تكمن في جعل تركمانستان قادرة على استضافة أحداث اكبر.

مديرالدورة لاعب المصارعة الشهير كوميكوف قال ان الحدث يعتبر الابرز في مشاركات تركمانستان الرياضية وبان التحضيرات قد اكتملت , ونحن بانتظارالحدث مشيرابان اللجنة المنظمة ستقيم بروفه أخيرة قبل موعد بدء فعاليات الدورة لتلافي السلبيات وتثبيت نسبة الخطأ بصفر في المية ، ورحب بجميع الحضور من الدول الاسيوية في البطولة التي وعد بانها ستكون في غاية الجمال.
التركي عزات يلمار نائب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية قال : ان ما شاهدناه خارج الوصف وان الاستعدادات كبيرة ولا نشكك ابدا في النجاح الباهر للبطولة , لكن المشكلة ستكون مع الدول التي ستنظم البطولة القادمة, لانها ستعاني في الزيادة على الصورة التي شاهدناها.

الماليزي احمد كواري عضو ادارة الاتحاد الدولي للصحافة اعتبر ما شاهده خارج عن الوصف وان الاستعدادات تتناسب مع دورة الالعاب الاولمبية اكثر من دورة اسيوية, واضاف ان تركمانستان قادرة على استضافة الاحداث الكبيرة بفضل الخبرات والمنشات التي تملكها.

الاردني صالح الراشد قال ان الجميع سعداء بوجودهم في تركمانستان لمشاهدة المنشات الحديثة والتي ستشكل نقلة نوعية في فكر ونهج الرياضة في الدولة , وبين ان وجود المنشات المتكاملة ستجعل الدولة ذات جذب للسياحة الرياضية , كما ستساهم في تطوير الانسان والشباب والمجتمع بشكل شمولي , كونها ستساهم في تحول المجتمع الى الرياضية والابتعاد عن جميع العادات السيئة التي تعاني منها دول العالم حاليا , وقدم الشكر الى رئيس تركمانستان لاهتمامه الكبير في العمل الرياضي الذي سيعود بالفائدة على الدولة وعلى جميع دول القارة الاسيوية.

اليمني رائد عابد أكد على أهمية مواقع التواصل الاجتماعي والاعلام الالكتروفي نقل الحديث الى العالم, وكنه جعل من العالم قرية صغيرة , وتمنى التوفيق للمنظمين.

الفلسطيني حسين عليان قال : ان نجاح اي بطولة يحتاج الى خمس عوامل رئيسية كلها متوفرة في تركمانستان وأولها رئيس يريد النجاح ويدعم الرياضة ثم شعب يعشق الرياضية ويتعامل معها على أنها أولوية, ثم المنشات الرياضية والدعم المالي والاعلام المميز, وهذه النقاط متواجده وفي خدمة البطولة .

كما تحدث في الملتقى العديد من الشخصيات الاعلامية وممثلي الشركات ومنهم جيمس بيلي واوتغبار ومن بيلاروسيا مدير القنوات التلفزيونية الكسندركازيكوف ومديرة قناة "ptv" هان موزميلي وتحدث تشو تشن من هونغ كونغ.
وفي ختام الملتقى الذي استمر لاكثر من 5 ساعات أكد الجميع على ان الدورة ستكون الحدث الابرز في تاريخ الرياضة الاسيوية خلال الاعوام الاخيرة وان تركمانستان قد اصبحت من القوى الرياضية في المنطقة .

امسح للحصول على الرابط
 0  0  7020

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019