وافقا لصندوق دعم الطلاب
لماذا رفض الهلال والمريخ اللعب لصالح لاجئ الجنوب؟
تقرير / الصادق مصطفى
فى الانباء ان اجتماع بمجلس الوزراء لم يستمر اكثر من عشرة دقائق بحضور رئيس اتحاد كرة القدم السودانى معتصم جعفر ورئيس اتحاد الخرطوم عبدالقادر همد تمخض عن قيام مباراة بين الهلال والمريخ بمناسبة اليوبيل الفضى لما يسمى بصندوق رعاية الطلاب فى الثامن من الشهر الجارى باستاد الخرطوم
دن حضور الاندية المعنية ولا ممثل لوزارة الشباب والرياضة الاتحادية او الولائية
قادة الاتحادين مجرد خروجهم من مجلس الوزراء ةربما قبل ان يصلا الى مكاتبهم وجه الاول بتاجيل مباريات الهلال والمريخ فى الاسبوع الثانى لشهر ابريل الجارى وتم بالفعل اعلان تاجيل مباراة الهلال واهلى الخرطوم المعلنة فى الجولة الحادية عشر للدورى الممتاز المحدد لها السبت ا المقبل رغم ان الهلال كان قد هدد بعدم اداء اى مباراة مالم تبرمج مباريات المريخ المؤجلة
ليس مهما ان تقام المباراة او لا تقام بغض النظر عن ماهية صندوق دعم الطلاب الذى لا يعرف اين تصرف امواله والطلاب خاصة المحتاجين منهم يدفعوا رسوم الدراسة من مواردهم الخاصة وان الصندوق ظل مجرد لافتة يعمل خلفها من عير طلاب قهل هم بحوجة لاموال دخل مبارارة القمة المفاجئة هذه؟
السؤال ربما تكون الاجابة عليه سهلة وفى المتناول بان الغرض ليس المال وهناك من يقول انه ربما يكون الدخول بالمجان اذا اتفق اتحاد الخرطوم والعام الذان نعلم انهم سيتداروا خلف نثريات الحكام والكهرباء ورجال الامن وعمال الاتحاد وهو مبلغ سينالوا ضعفه قبل المباراة التى كان فى اشد الحوجة لها دعم لاجئ الجنوب الذين شردتهم الحرب واتوا الينا معدمين وكنا نامل من اتحاد الكرة تناول زمام المبادرة والنظر لدعوة الهيئة الشعبية لدعم لاجئ الجنوب التى دعتهم لحضور اجتماعها الاول بطيبة برس ولكنهم للاسف لم يكلفوا انفسهم حتى الاعتذار على الرقم من ان الاتحاد واندية القمة هى مؤسسات المجتمع المدنى المناط بهم القيام بمثل هذه الاعمال فى ظل عجز الحكومة الواضح وتركيبتها التى تجعلها لا تعترف بمثل هذه الادوار
والدليل هو تدحل مجلس الوزراء السريع لانجاح مهرجان صدوق دعم الطلاب وتجاهل دعم لاجئ الجنوب
والاكثر حيرة ان مقترح الهيئة الشعبية بقيام مباراة قمة يعود دخلها لصالح اللاجئيين تهرب ممثلى القمة بانهم فى مشوار افريقى مهم فى اشارة لبطولة الاندية التى نرى الان انها دخلت مراحل اكثر خطورة مما كان عليه الوضع فى مطلع فبراير
لقد كان اعتذار القمة فاضحا وينم عن عدم وجود عقلية ادارية حصيفة فعندما تناول جمال الوالى وسرق مجهود القوى الاشتراكية بالبرارى بتكريم فريق اطلع برة الجنوب سودانى عندما اختار الخرطوم ارضا لملعبه فى اولى مشاركاته الخارجية رضخت القوى الاشتراكية على اعتبار ان الهم واحد والمريخ نادى سودانى كبير ومجاله الرياضة وان القوى الاشتراكية بالبرارى لا تسعى لمجد ولا هالة تصنعها لنفسها قبل ان يتكشف ان كل تلك النوايا كانت مسيطرة على جمال الوالى الذى لم يتذكر الان شعب الجنوب المكون لاطلع برة
اما الهلال فيقوده رجل اعمال عرف بمشاريعه واعماله التجارية بارض الجنوب اذا لم يكن يعمل بحس الهلال نادى الحركة الوطنية فليعمل لصلاته ومكانته السابقة عند شعب الجنوب
ان تناسى القمة لمحنة لاجئ الجنوب واللعب لارضاء اهل الصندوق جريمة لا تقل عن جرائم الفساد المستشرية فى الوسط الرياضى
فى الانباء ان اجتماع بمجلس الوزراء لم يستمر اكثر من عشرة دقائق بحضور رئيس اتحاد كرة القدم السودانى معتصم جعفر ورئيس اتحاد الخرطوم عبدالقادر همد تمخض عن قيام مباراة بين الهلال والمريخ بمناسبة اليوبيل الفضى لما يسمى بصندوق رعاية الطلاب فى الثامن من الشهر الجارى باستاد الخرطوم
دن حضور الاندية المعنية ولا ممثل لوزارة الشباب والرياضة الاتحادية او الولائية
قادة الاتحادين مجرد خروجهم من مجلس الوزراء ةربما قبل ان يصلا الى مكاتبهم وجه الاول بتاجيل مباريات الهلال والمريخ فى الاسبوع الثانى لشهر ابريل الجارى وتم بالفعل اعلان تاجيل مباراة الهلال واهلى الخرطوم المعلنة فى الجولة الحادية عشر للدورى الممتاز المحدد لها السبت ا المقبل رغم ان الهلال كان قد هدد بعدم اداء اى مباراة مالم تبرمج مباريات المريخ المؤجلة
ليس مهما ان تقام المباراة او لا تقام بغض النظر عن ماهية صندوق دعم الطلاب الذى لا يعرف اين تصرف امواله والطلاب خاصة المحتاجين منهم يدفعوا رسوم الدراسة من مواردهم الخاصة وان الصندوق ظل مجرد لافتة يعمل خلفها من عير طلاب قهل هم بحوجة لاموال دخل مبارارة القمة المفاجئة هذه؟
السؤال ربما تكون الاجابة عليه سهلة وفى المتناول بان الغرض ليس المال وهناك من يقول انه ربما يكون الدخول بالمجان اذا اتفق اتحاد الخرطوم والعام الذان نعلم انهم سيتداروا خلف نثريات الحكام والكهرباء ورجال الامن وعمال الاتحاد وهو مبلغ سينالوا ضعفه قبل المباراة التى كان فى اشد الحوجة لها دعم لاجئ الجنوب الذين شردتهم الحرب واتوا الينا معدمين وكنا نامل من اتحاد الكرة تناول زمام المبادرة والنظر لدعوة الهيئة الشعبية لدعم لاجئ الجنوب التى دعتهم لحضور اجتماعها الاول بطيبة برس ولكنهم للاسف لم يكلفوا انفسهم حتى الاعتذار على الرقم من ان الاتحاد واندية القمة هى مؤسسات المجتمع المدنى المناط بهم القيام بمثل هذه الاعمال فى ظل عجز الحكومة الواضح وتركيبتها التى تجعلها لا تعترف بمثل هذه الادوار
والدليل هو تدحل مجلس الوزراء السريع لانجاح مهرجان صدوق دعم الطلاب وتجاهل دعم لاجئ الجنوب
والاكثر حيرة ان مقترح الهيئة الشعبية بقيام مباراة قمة يعود دخلها لصالح اللاجئيين تهرب ممثلى القمة بانهم فى مشوار افريقى مهم فى اشارة لبطولة الاندية التى نرى الان انها دخلت مراحل اكثر خطورة مما كان عليه الوضع فى مطلع فبراير
لقد كان اعتذار القمة فاضحا وينم عن عدم وجود عقلية ادارية حصيفة فعندما تناول جمال الوالى وسرق مجهود القوى الاشتراكية بالبرارى بتكريم فريق اطلع برة الجنوب سودانى عندما اختار الخرطوم ارضا لملعبه فى اولى مشاركاته الخارجية رضخت القوى الاشتراكية على اعتبار ان الهم واحد والمريخ نادى سودانى كبير ومجاله الرياضة وان القوى الاشتراكية بالبرارى لا تسعى لمجد ولا هالة تصنعها لنفسها قبل ان يتكشف ان كل تلك النوايا كانت مسيطرة على جمال الوالى الذى لم يتذكر الان شعب الجنوب المكون لاطلع برة
اما الهلال فيقوده رجل اعمال عرف بمشاريعه واعماله التجارية بارض الجنوب اذا لم يكن يعمل بحس الهلال نادى الحركة الوطنية فليعمل لصلاته ومكانته السابقة عند شعب الجنوب
ان تناسى القمة لمحنة لاجئ الجنوب واللعب لارضاء اهل الصندوق جريمة لا تقل عن جرائم الفساد المستشرية فى الوسط الرياضى
