• ×
الخميس 28 مارس 2024 | 03-27-2024

رواية جديدة حاول من خلالها البحث عن أسباب ضياع الأندلس

الزميل فتح الرحمن محمد يوسف يدهش زوار معرض الرياض الدولي بـ "قبل نهاية الطريق"

الزميل فتح الرحمن محمد يوسف يدهش زوار معرض الرياض الدولي بـ "قبل نهاية الطريق"
كفر و وتر / الرياض / 

شهد معرض الرياض الدولي للكتاب 2017 الإعلان عن أول رواية عربية تتناول ضياع التراث الإسلامي في الأندلس تحت عنوان "نهاية الطريق" ، الزميل فتح الرحمن محمد يوسف الصحفي بجريدة الشرق الأوسط وكاتب الرواية أكد أن الرواية استمدت تفاصيلها من الإرث العربي والإسلامي التليد، الذي حمل في طياته أسباب التقدم في العلوم والطب والهندسة والفلك والجغرافيا من أرض الجزيرة العربية والشام وبغداد الرشيد، إلى بلاد تموت من بردها الحيتان كما كان يقول الأديب السوداني الطيب صالح عند وصفه عاصمة الضباب في خمسينيات القرن الماضي.
وقتع رواية "قبل نهاية الطريق" التي تبنى طباعتها نادي الباحة الأدبي في دار الانتشار العربي في 254 صفحة من القطع المتوسط، وتحتشد فيها الكثير من الشخوص والصور وعنصر الدهشة والمفاجأة، وتتحرك في أكثر من حقبة تاريخية، تتمرحل بين ملاحقة العهد العباسي إلى قيادات العهد الأموي، إلى مرحلة إقامة أول دولة إسلامية في قلب أوروبا، تشع بين جنباتها نورا وعلما وثقافة وحضارة، قبل ان تقطف إلى غياهب المجهول.
يقول الزميل فتح الرحمن يوسف مؤلف الرواية:"أعتقد أن (قبل نهاية الطريق)، نتاج غبن ضد مجهول، حاولت عبرها البحث عن شخصيات متعددة وحقب متعددة، سبر الأغوار فيها لإيجاد إجابات لأسئلة حائرة تخالجني وما زالت تحاصرني عمن أضاع أمجاد الأمة الإسلامية والعربية، في الأندلس في قلب أوروبا عندما كانت القارة تغطّ في سبات عميق، ومحاولة التعرّف على أسباب الانتكاسة هذه التي جعلت الأمة الأوروبية تهبّ فجأة وتردّ على الرسالة التي حملها الأوائل من نشر لنور العلم والمعرفة والسلام والمحبة ومعرفة الخالق واحترام الأمم والقيم، وتبصير العقل بحقائق الأشياء، وتقديم العالم والعلم على الجاهل الجهلول، بغزو استعماري غاشم قبل أن يصل الطريق بزرع النور في أرجاء أوروبا ومنها إلى العالم أجمع إلى مراحله النهائية، على يد تلك الثلة التي وطئت أقدامها أرضها وخاضت بحارها وتسللت في وهادها وتسلّقت جبالها، من مؤتمني حملة الرسالة المحمدية التي شعّ نورها من قلب جزيرة العرب، قبل أن يختلط الحابل بالنابل.
ويضيف يوسف كتبت فصول "قبل نهاية الطريق" قبل أكثر من عشرين عامافً وتحديداً في عام 1993، حيث يقول:"أذكر أنني كتبتها في كراسة عادية على دفعات وعندما انتهيت منها، ضاعت بسبب أن بعض الزملاء الذين كانوا يشاطرونني غرفتي في جامعة الخرطوم أخذوا يتبادلون الإطلاع عليها، وربما زملاء آخرون شاركهم ذلك، وفجأة افتقدتها، فحزنت جدا على ذلك، ولكن لمّا لم تزل تفاصيل الرواية تعيش في مخيلتي الخربة، أنعشت ذاكرتي مرة أخرى، وأعدت كتابتها أفضل مما كانت أو هكذا أتوهّم".
الجدير بالذكر ان الزميل فتح الرحمن سبق ان صدرت له أحلام شاردة في 2005 ولديه عدد من الروايات والكتب تحت الطبع

من المحرر :

خالص التهاني والتبريكات من رئيس التحرير وأسرة تحرير كفر و وتر للزميل الإعلامي النابه فتح الرحمن محمد يوسف على بزوغ شمس هذه الرواية التي حركت الساكن في معرض الكتاب بالرياض .. مع أمنياتنا له بمزيد من الإبداع سواء على مستوى بلاط صاحبة الجلالة التي امتلك ناصيتها عبر ذائعة الصيت الشرق الأوسط أو على مستوى الإبداع الأدبي الذي أصبح من أساطينه متنقلاً بين الأندية الأدبية بالمملكة العربية السعودية .

image

image

image

image

امسح للحصول على الرابط
 2  0  17422

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019