معاناة مورينيو تتفاقم مع فوز تشيلسي على يونايتد ليبلغ قبل نهائي الكأس
(رويترز) تفوق انطونيو كونتي على جوزيه مورينيو للمرة الثانية هذا الموسم إذ فاز تشيلسي 1-صفر على مانشستر يونايتد في ستامفورد بريدج يوم الاثنين ليتأهل للدور قبل النهائي لكأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم.
وكان هدف نجولو كانتي الجميل في الدقيقة 51 كافيا لفريق كونتي، الساعي للفوز بثنائية من الألقاب هذا الموسم، لكسر مقاومة يونايتد بعدما عانى الضيوف من نقص عددي إثر طرد اندير هيريرا في الدقيقة 35 بعد حصوله على إنذارين لارتكابه مخالفتين ضد إيدن هازارد.
وكانت مكافأة تشيلسي متصدر الدوري الانجليزي الممتاز مواجهة في استاد ويمبلي ضد غريمه اللندني توتنهام هوتسبير بينما ستكون مباراة الدور قبل النهائي الأخرى بين ارسنال ومانشستر سيتي.
وافتقد يونايتد، الذي يواجه روستوف الروسي في دور الستة عشر بالدوري الاوروبي يوم الخميس المقبل، زلاتان ابراهيموفيتش الموقوف ووين روني المصاب ولم يشكل أي خطورة على منافسه بمجرد أن هز كانتي شباك ديفيد دي خيا بتسديدة منخفضة دقيقة.
وبينما تفادى مورينيو التعرض لهزيمة مذلة مثل خسارته 4-صفر أمام ناديه السابق في الدوري في أكتوبر تشرين الأول، في عودته الأولى لستامفورد بريدج منذ اقالته الموسم الماضي، فإنه تعين عليه مرة أخرى سماع جماهير تشيلسي السعيدة وهي تهتف باسم خليفته كونتي.
ووصل احباط مورينيو لدرجة الغليان في بعض الأوقات وتدخل الحكم للفصل بين البرتغالي والايطالي كونتي بعد مشاحنة غاضبة عقب طرد هيريرا.
وكان بوسع تشيلسي زيادة النتيجة رغم أن يونايتد حامل اللقب، الذي فاز بالفعل بكأس رابطة الأندية الانجليزية هذا الموسم، سنحت له عدة فرص وقاتل بشجاعة رغم أنه لعب بعشرة لاعبين لفترة طويلة.
وأتيحت أفضل فرصة لماركوس راشفورد في الدقيقة 60 إذ تفوق على جاري كاهيل وديفيد لويز لكن الحارس تيبو كورتوا تصدى لمحاولته بذكاء.
* هازارد النشيط
وكان هناك الكثير من الحديث قبل المباراة حول افتقار يونايتد لخيارات هجومية لكن فريق مورينيو بدأ بطريقة واثقة إلى حد ما وحادت تسديدة هنريخ مخيتاريان قليلا عن المرمى في الدقيقة 13 بعد انطلاقة قوية من راشفورد.
وأثارت هذه الفرصة حماس تشيلسي خاصة هازارد النشيط الذي انطلق بعدها متجاوزا المدافعين قبل أن يجبر دي خيا على التصدي بشكل رائع لتسديدته التي أبدلت اتجاهها.
وأبلى حارس يونايتد بلاء حسنا مرة أخرى لينقذ تسديدة نيمانيا ماتيتش المنخفضة من الركلة الركنية التي أسفرت عنها محاولة هازارد.
وكان هازارد سببا للكثير من الإزعاج لدفاع يونايتد وحاول هيريرا إيقافه.
وبعد حصوله على بطاقة صفراء قاسية بسبب مخالفة ضد هازارد ارتكب اللاعب الاسباني بعد ذلك خطأ متهورا ليترك الحكم مايكل أوليفر بلا خيارات كثيرة سوى إنذاره مرة أخرى.
وحين سقط البلجيكي هازارد على الأرض مجددا لم يتحمل مورينيو الغاضب وركض عبر المنطقة الفنية حيث قابله كونتي الذي كان متحمسا على نحو مماثل.
وهتفت جماهير تشيلسي "لم تعد استثنائيا الآن" ورد عليهم مورينيو برفع ثلاثة أصابع وهو مجموع ألقاب الدوري الانجليزي الممتاز التي فاز بها خلال فترتين باستاد ستامفورد بريدج.
وتعامل مورينيو سريعا مع طرد هيريرا فأخرج مخيتاريان وأشرك مروان فيلايني.
وتراجع يونايتد كثيرا من أجل احباط تشيلسي لكن شباكه اهتزت بعد ست دقائق من بداية الشوط الثاني عندما حصل كانتي على مساحة كبيرة ليطلق تسديدته بعيدا عن متناول دي خيا.
وكان هدف نجولو كانتي الجميل في الدقيقة 51 كافيا لفريق كونتي، الساعي للفوز بثنائية من الألقاب هذا الموسم، لكسر مقاومة يونايتد بعدما عانى الضيوف من نقص عددي إثر طرد اندير هيريرا في الدقيقة 35 بعد حصوله على إنذارين لارتكابه مخالفتين ضد إيدن هازارد.
وكانت مكافأة تشيلسي متصدر الدوري الانجليزي الممتاز مواجهة في استاد ويمبلي ضد غريمه اللندني توتنهام هوتسبير بينما ستكون مباراة الدور قبل النهائي الأخرى بين ارسنال ومانشستر سيتي.
وافتقد يونايتد، الذي يواجه روستوف الروسي في دور الستة عشر بالدوري الاوروبي يوم الخميس المقبل، زلاتان ابراهيموفيتش الموقوف ووين روني المصاب ولم يشكل أي خطورة على منافسه بمجرد أن هز كانتي شباك ديفيد دي خيا بتسديدة منخفضة دقيقة.
وبينما تفادى مورينيو التعرض لهزيمة مذلة مثل خسارته 4-صفر أمام ناديه السابق في الدوري في أكتوبر تشرين الأول، في عودته الأولى لستامفورد بريدج منذ اقالته الموسم الماضي، فإنه تعين عليه مرة أخرى سماع جماهير تشيلسي السعيدة وهي تهتف باسم خليفته كونتي.
ووصل احباط مورينيو لدرجة الغليان في بعض الأوقات وتدخل الحكم للفصل بين البرتغالي والايطالي كونتي بعد مشاحنة غاضبة عقب طرد هيريرا.
وكان بوسع تشيلسي زيادة النتيجة رغم أن يونايتد حامل اللقب، الذي فاز بالفعل بكأس رابطة الأندية الانجليزية هذا الموسم، سنحت له عدة فرص وقاتل بشجاعة رغم أنه لعب بعشرة لاعبين لفترة طويلة.
وأتيحت أفضل فرصة لماركوس راشفورد في الدقيقة 60 إذ تفوق على جاري كاهيل وديفيد لويز لكن الحارس تيبو كورتوا تصدى لمحاولته بذكاء.
* هازارد النشيط
وكان هناك الكثير من الحديث قبل المباراة حول افتقار يونايتد لخيارات هجومية لكن فريق مورينيو بدأ بطريقة واثقة إلى حد ما وحادت تسديدة هنريخ مخيتاريان قليلا عن المرمى في الدقيقة 13 بعد انطلاقة قوية من راشفورد.
وأثارت هذه الفرصة حماس تشيلسي خاصة هازارد النشيط الذي انطلق بعدها متجاوزا المدافعين قبل أن يجبر دي خيا على التصدي بشكل رائع لتسديدته التي أبدلت اتجاهها.
وأبلى حارس يونايتد بلاء حسنا مرة أخرى لينقذ تسديدة نيمانيا ماتيتش المنخفضة من الركلة الركنية التي أسفرت عنها محاولة هازارد.
وكان هازارد سببا للكثير من الإزعاج لدفاع يونايتد وحاول هيريرا إيقافه.
وبعد حصوله على بطاقة صفراء قاسية بسبب مخالفة ضد هازارد ارتكب اللاعب الاسباني بعد ذلك خطأ متهورا ليترك الحكم مايكل أوليفر بلا خيارات كثيرة سوى إنذاره مرة أخرى.
وحين سقط البلجيكي هازارد على الأرض مجددا لم يتحمل مورينيو الغاضب وركض عبر المنطقة الفنية حيث قابله كونتي الذي كان متحمسا على نحو مماثل.
وهتفت جماهير تشيلسي "لم تعد استثنائيا الآن" ورد عليهم مورينيو برفع ثلاثة أصابع وهو مجموع ألقاب الدوري الانجليزي الممتاز التي فاز بها خلال فترتين باستاد ستامفورد بريدج.
وتعامل مورينيو سريعا مع طرد هيريرا فأخرج مخيتاريان وأشرك مروان فيلايني.
وتراجع يونايتد كثيرا من أجل احباط تشيلسي لكن شباكه اهتزت بعد ست دقائق من بداية الشوط الثاني عندما حصل كانتي على مساحة كبيرة ليطلق تسديدته بعيدا عن متناول دي خيا.
