الرياض..الهلال زعيم اختصر الزمن!!
كفرووتر / وكالات / رغم بدايته المتأخرة نسبيًا مقارنة ببعض أقرانه، صعد الهلال السعودي، المرشح لجائزة كأفضل نادي خليجي في حفل جلوب سوكر بدبي، بسرعة الصاروخ إلى مصاف الأندية في المملكة، مختصرًا الأزمنة التي سبقوه بها، وطاويًا المسافات بينه وبينهم بقفزات واسعة قلبت الموازين.
بدأ الهلال كتابه أسطورته في الكرة السعودية والعربية والآسيوية، دون الحاجة إلى فترة "جس النبض"، حيث امتلك دائمًا زمام المبادرة منذ إنشائه، واختار لنفسه تسلق طريق القمة، وبفضل عزيمة أجياله تحقق له ما أراد.
النشأة
التأسيس يعود إلى عام 1957، وكحال الكثير من الأندية السعودية لم يحمل اسم "الهلال" في البداية، وإنما النادي "الأولمبي" الذي نشأ على يد عبد الرحمن بن سعيد، بعد الانفصال عن نادي الشباب "شيخ أندية الرياض".
ولتغيير الاسم قصة، يحكيها قائد الهلال في تلك الحقبة مبارك عبد الكريم الشهير بـ"أبو البرك" الذي كشف أنَّ امتعاض الملك -الراحل- سعود بن عبد العزيز، من اسم الأولمبي "الغربي"، كان السبب في تغييره، حيث أمر بضرورة اشتقاق الاسم من اللغة العربية، فعرض عليه عبد الرحمن بن سعيد 3 أسماء، من بينها الهلال، تيمنًا بنادي الهلال السوداني، وتمت الموافقة عليه.
نادي الأوّليّات
سريعًا أظهر الهلال السعودي سمات البطل التي بداخله، وحقق أول بطولة مجمعة لكأس الملك عام 1961، متفوقًا على الكبار وهو ما يزال في عامه الرابع فقط.
ذلك التتويج لم يُذهل المنافسين فقط وإنما لاعبي الهلال أنفسهم أيضًا، إذ يقول عبد الكريم "حينما رفعت الكأس التاريخية لم أًصدق أن ما أحمله بين يدي هو أول كأس لجلالة الملك في تاريخ الهلال خاصة، وأندية المنطقة الوسطى عامة".
وكما هي عادته، اقتنص الهلال لقب أول بطولة دوري ممتاز موسم 1976/ 1977، ثم حوّلها على مدار العقود التالية إلى بطولة مفضّلة لديه، بتحقيقها 13 مرة، متفوقًا على أقرب منافسيه بفارق 5 ألقاب.
الزعيم
ويحمل التتويج الخامس ببطولة الدوري موسم 1987/ 1988، ذكرى خاصة لكافة الهلاليين، حيث أطلق على ناديهم بعدها لقب "الزعيم"، من خلال قصيدة نشرتها صحيفة المسائية لأحد محرريها، ويدعى شايع المسعر، نعته في أحد أبياتها بهذا الاسم الذي التصق به منذ ذلك الوقت، وبات اللقب الأشهر له حتى يومنا هذا.
أرقام قياسية
وليست بطولة الدوري فقط التي يملك الهلال الرقم القياسي في عدد التتويجات بها، فإلى جانبها كأس ولي العهد، ثاني البطولات المفضلة لـ"الزعيم"، بـ13 لقبًا أيضًا، منها ثمانية خلال الأعوام العشرة الأخيرة.
ويملك الهلال كذلك الرقم القياسي في بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد بـ9 تتويجات، ولم تفلت منه زعامة بطولة محلية سوى كأس الملك التي فاز بها 7 مرات، كثالث أكثر المتوجين بها بعد الأهلي والاتحاد.
"أوّليّات" الهلال لم تقتصر على البطولات المحلية فقط، بل كان أول نادٍ سعودي يتوج بكأس آسيا لأبطال الدوري عام 1991، وأضاف لها الكأس الثانية بعدها بـ9 أعوام، ولديه إجمالًا 6 بطولات آسيوية متنوعة، متزعمًا الأندية السعودية في عدد الألقاب القارية، فضلًا عن البطولات العربية والخليجية.
وفي العام الحالي أعلنت لجنة التوثيق السعودية التي أنشئت خصيصًا لرصد بطولات الأندية السعودية عبر تاريخها، أن الهلال الأكثر تتويجًا في المملكة بـ54 بطولة، مبتعدًا عن الاتحاد أقرب منافسيه بفارق 21 لقبًا.
نجوم وأجيال
ودائمًا ما استأثر الهلال بالأسماء اللامعة على المستويين المحلي والأجنبي، ولعب له نجوم كبار أمثال سامي الجابر ويوسف الثنيان وصالح النعيمة ومحمد الدعيع ونواف التمياط وعبد الله الشريدة، والأسطورة البرازيلية ريفيلينو والسويدي كريستيان ويلهامسون والتونسي نجيب الإمام والكويتي بشار عبد الله وغيرهم.
كما أشرف على تدريبه قائمة من أبرز المدربين الأوروبيين واللاتينيين، وأشهرهم البرازيلي ماريو زاجالو، والرومانيون آنجل يوردانيسكو وإيلي بلاتشي وأولاريو كوزمين، والبرتغالي آرثر جورج، والبلجيكي إيريك جيريتس، ومؤخرًا الأرجنتيني رامون دياز.
بدأ الهلال كتابه أسطورته في الكرة السعودية والعربية والآسيوية، دون الحاجة إلى فترة "جس النبض"، حيث امتلك دائمًا زمام المبادرة منذ إنشائه، واختار لنفسه تسلق طريق القمة، وبفضل عزيمة أجياله تحقق له ما أراد.
النشأة
التأسيس يعود إلى عام 1957، وكحال الكثير من الأندية السعودية لم يحمل اسم "الهلال" في البداية، وإنما النادي "الأولمبي" الذي نشأ على يد عبد الرحمن بن سعيد، بعد الانفصال عن نادي الشباب "شيخ أندية الرياض".
ولتغيير الاسم قصة، يحكيها قائد الهلال في تلك الحقبة مبارك عبد الكريم الشهير بـ"أبو البرك" الذي كشف أنَّ امتعاض الملك -الراحل- سعود بن عبد العزيز، من اسم الأولمبي "الغربي"، كان السبب في تغييره، حيث أمر بضرورة اشتقاق الاسم من اللغة العربية، فعرض عليه عبد الرحمن بن سعيد 3 أسماء، من بينها الهلال، تيمنًا بنادي الهلال السوداني، وتمت الموافقة عليه.
نادي الأوّليّات
سريعًا أظهر الهلال السعودي سمات البطل التي بداخله، وحقق أول بطولة مجمعة لكأس الملك عام 1961، متفوقًا على الكبار وهو ما يزال في عامه الرابع فقط.
ذلك التتويج لم يُذهل المنافسين فقط وإنما لاعبي الهلال أنفسهم أيضًا، إذ يقول عبد الكريم "حينما رفعت الكأس التاريخية لم أًصدق أن ما أحمله بين يدي هو أول كأس لجلالة الملك في تاريخ الهلال خاصة، وأندية المنطقة الوسطى عامة".
وكما هي عادته، اقتنص الهلال لقب أول بطولة دوري ممتاز موسم 1976/ 1977، ثم حوّلها على مدار العقود التالية إلى بطولة مفضّلة لديه، بتحقيقها 13 مرة، متفوقًا على أقرب منافسيه بفارق 5 ألقاب.
الزعيم
ويحمل التتويج الخامس ببطولة الدوري موسم 1987/ 1988، ذكرى خاصة لكافة الهلاليين، حيث أطلق على ناديهم بعدها لقب "الزعيم"، من خلال قصيدة نشرتها صحيفة المسائية لأحد محرريها، ويدعى شايع المسعر، نعته في أحد أبياتها بهذا الاسم الذي التصق به منذ ذلك الوقت، وبات اللقب الأشهر له حتى يومنا هذا.
أرقام قياسية
وليست بطولة الدوري فقط التي يملك الهلال الرقم القياسي في عدد التتويجات بها، فإلى جانبها كأس ولي العهد، ثاني البطولات المفضلة لـ"الزعيم"، بـ13 لقبًا أيضًا، منها ثمانية خلال الأعوام العشرة الأخيرة.
ويملك الهلال كذلك الرقم القياسي في بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد بـ9 تتويجات، ولم تفلت منه زعامة بطولة محلية سوى كأس الملك التي فاز بها 7 مرات، كثالث أكثر المتوجين بها بعد الأهلي والاتحاد.
"أوّليّات" الهلال لم تقتصر على البطولات المحلية فقط، بل كان أول نادٍ سعودي يتوج بكأس آسيا لأبطال الدوري عام 1991، وأضاف لها الكأس الثانية بعدها بـ9 أعوام، ولديه إجمالًا 6 بطولات آسيوية متنوعة، متزعمًا الأندية السعودية في عدد الألقاب القارية، فضلًا عن البطولات العربية والخليجية.
وفي العام الحالي أعلنت لجنة التوثيق السعودية التي أنشئت خصيصًا لرصد بطولات الأندية السعودية عبر تاريخها، أن الهلال الأكثر تتويجًا في المملكة بـ54 بطولة، مبتعدًا عن الاتحاد أقرب منافسيه بفارق 21 لقبًا.
نجوم وأجيال
ودائمًا ما استأثر الهلال بالأسماء اللامعة على المستويين المحلي والأجنبي، ولعب له نجوم كبار أمثال سامي الجابر ويوسف الثنيان وصالح النعيمة ومحمد الدعيع ونواف التمياط وعبد الله الشريدة، والأسطورة البرازيلية ريفيلينو والسويدي كريستيان ويلهامسون والتونسي نجيب الإمام والكويتي بشار عبد الله وغيرهم.
كما أشرف على تدريبه قائمة من أبرز المدربين الأوروبيين واللاتينيين، وأشهرهم البرازيلي ماريو زاجالو، والرومانيون آنجل يوردانيسكو وإيلي بلاتشي وأولاريو كوزمين، والبرتغالي آرثر جورج، والبلجيكي إيريك جيريتس، ومؤخرًا الأرجنتيني رامون دياز.
