• ×
الخميس 25 أبريل 2024 | 04-24-2024

منح شارة القيادة لـ(فييرا) وإعتذارات (راجي) وإفتراءت (الحضري) .....أين هيبة النادي?

منح شارة القيادة لـ(فييرا) وإعتذارات (راجي) وإفتراءت (الحضري)  .....أين هيبة النادي?
كتب : محمد عيسى ساتي 
اللاعب الدولي ونجم فريق الأهلي المصرب السابق وأحد أساطير الكرة المصرية وبالرغم من أدبه وإنضباطه وموهبته الكبيرة إلا أن فريقه فرض عليه عقوبات بأن حرمه من إرتداء شارة القيادة الى الأبد بالإضافة إلي تغريمه ومنعه من اللعب مع الأهلي لمدة شهرين فقط لأنه رفض أداء مباراة لفريقه في بطولة السوبر المصري وكان قد أكد بأنه لن يلعب إلا بعد محاكمة قتلة حادث بور سعيد ' ليقدم نادي الأهلي المصري العريق نموذجاً للأندية الأخرى لو كانوا يتعلمون في أن اللاعبين مهما كانوا يجب أن لا يتطاولوا على الأندية ' وبالرغم من تلك العقوبة الكبيرة إلا أن الأهلي قال أنه راعى فيها تاريخ أبو تريكة مع الفريق وإنضباطه طوال مسيرته ولا توجد سوابق له وهو نفس النادي الذي رفض من قبل إرجاع عصام الحضري الذي بكى بدموعه وأعتذر عن خطأ ذهابه لنادي سيون السويسري دون موافقة النادي الأهلي وبالرغم من أن الأهلي كان يعاني في خانة حراسة المرمى لكنه رفض إرجاعه.
تلك المقدمة نموذج مصغر لأغلب الأندية المحترفة والتي لا تسمح بلاعبيها بأن يتطاولوا عليها مهما كانت مستوياتهم ولكن عكس ذلك نحن نرى أن لاعبي أحد أنديتنا الكبيرة (المريخ) وهم يتطاولون ومن ثم يعتذرون بالنيابة عنهم ومن ثم يعودون وكأن شيئاً لم يحدث مما يجعله يتمادى في أخطائه بل ويعمل على تشجيع آخرين مثله ليرتكبوا نفس الأخطاء بل والأكبر منها.
حملت الصحف المحلية في الأيام الماضية بأن هناك مطالبات من بعض أعضاء اللجنة الحكومية لتسيير المريخ بأن ينزع شارة القيادة من راجي عبد العاطي ليتم منحها لعلاء الدين يوسف بسبب عدم إنضباط الأول وتغيبه من التدريبات ولكن بديله الذين سيعطونه شارة القيادة هو علاء الدين يوسف الذي اتهم المريخ بالتزوير بل وتركهم وهو في قمة نضوجه الكروي وذهب للند الآخر الهلال وساهم. معه في تحقيف بطولات كثيرة وكلها كانت على حساب المريخ بالذات كما أنه ينفذ حالياً في عقوبة فُرضت عليه من قبل الإتحاد الإفريقي بسبب إعتدائه بالضرب على صحفيين عقب آخر مباراة للمريخ في بطولة دوري أبطال إفريقيا فبدلاً من أن يفرض عليه المريخ عقوبات إضافية عمل على البحث عن تحفيف العقوبة له ونوى بالفعل في تقديم إسترحام ولكن كيف يعاقبه المريخ إذا كان أحد إدارييه (حاتم محمد أحمد) سبق اللاعب علاء الدين بالإعتداء بالبونية علي حكم مباراة تلك المباراة .
ولم يكن ظاهرة تقديم عنكبة إعتذاراً مكتوباً لإدارة المريخ وجماهيره الأول من نوعه حيث إعتاد المتابعون. بأن يخطئ اللاعب ومن ثم يقوموا بالإعتذار بالنيابة عنهم وما علي اللاعب إلا أن يوافق علي أن الإعتذار يكون باسمه وبالرغم من أن الإتهام كان كبيراً من عنكبة حيث اتهم ناديه بالتزوير والتلاعب في عقده بزيادة عام كامل فيه بالتواطؤ مع الإتحاد العام ولكن انتهت تلك المشكلة الكبيرة بإعتذار من اللاعب كُتب بخط اليد.
احتد اللاعب بكري المدينة في الموسم الماضي مع أحد إداريي المريخ ورفض الإنصياع لتعليماته وفرض عليه المريخ عقوبة الإيقاف ولكن المريخ تراجع بحجة أنه يحتاج له في بطولة الدوري الممتاز ورجع بكري دون أن يفعل شيئاً مع المريخ الذي خسر البطولة لصالح الهلال.
وكان لاعب المريخ السابق الدولي المصري عصام الحضري أن وجه إساءات كبيرة لرئيس مجلس المريخ جمال الوالي لدرجة أن قال فيه أنه كان لا يحلم أن يسلم عليه كما نقلت ذلك الصحف وكان كثير الغيابات لدرجة انه انسحب من إحدى مباريات المريخ الإفريقية ورجع من منتصف الطريق ولكنه لم يجد العقوبة الرادعة من إدارة المريخ مع اللاعب المصري ولم يتعلموا من الدرس الذي قدمه لهم الدكتور كمال شداد في معاقبة المتطاولين عندما رفض للمصري مصطفى يونس من العودة للتدريب في السودان لأنه كان قد أساء للكرة السودانية وقلل من قيمتها.
امسح للحصول على الرابط
 9  0  6949

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019