• ×
الأربعاء 24 أبريل 2024 | 04-22-2024

خبرة العراق تتحدى طموحات أستراليا في مواجهة أسيوية بعقول ألمانية!!!

خبرة العراق تتحدى طموحات أستراليا في مواجهة أسيوية بعقول ألمانية!!!
كفر و وتر/وكالات/ يخوض المنتخب العراقي لكرة القدم اختبارا صعبا جديدا في رحلة الدفاع عن لقبه القاري عندما يلتقي نظيره الأسترالي اليوم السبت في دور الثمانية ببطولة كأس آسيا 2011 المقامة حاليا في قطر.

ونجح المنتخب العراقي ، حامل اللقب ، في عبور الدور الأول للبطولة الحالية بشق الأنفس وعن طريق انتصارين غاية في الصعوبة أحدهما جاء عبر هدف في الوقت بدل الضائع وبقدم المدافع الإماراتي وليد البلوشي في مرمى فريقه ليفوز أسود الرافدين 1/صفر والفوز الآخر كان بنفس النتيجة في مواجهة فريق كوريا الشمالية.

ولكن المنتخب العراقي فشل في الاختبار الأول له بالبطولة وسقط أمام نظيره الإيراني 1/2 في أولى مبارياته بالبطولة ليحتل المركز الثاني في المجموعة.

وفي المقابل ، تأهل المنتخب الأسترالي لدور الثمانية بجدارة وعن طريق احتلال صدارة المجموعة الثالثة في الدور الأول للبطولة برصيد سبع نقاط.

واستهل المنتخب الأسترالي مسيرته في البطولة بفوز ساحق 4/صفر على الهند ثم تعادل مع كوريا الجنوبية 1/1 وفاز على البحرين 1/صفر ليؤكد أنه أحد المرشحين بالفعل لإحراز لقب البطولة الحالية.

ولذلك ستكون مباراة الغد مواجهة ساخنة بين اثنين من المرشحين للفوز باللقب الأسيوي في البطولة الحالية.

كما ستكون الاختبار الثاني لأسود الرافدين أمام الفرق المرشحة للفوز باللقب وذلك في رحلة الدفاع عن اللقب الذي أحرزه الفريق قبل أربع سنوات.

وخدمت الظروف المنتخب العراقي في الدور الأول لأنه هزيمته أمام المنتخب الإيراني صاحب الخبرة الكبيرة بالبطولات الأسيوية جاءت في بداية مسيرته بالبطولة وكانت الفرصة سانحة للتعويض واستعادة التوازن في المباراتين التاليتين.

ولكنه لن يمتلك الفرصة للتعويض إذا سقط في الاختبار الثاني غدا لأن الهزيمة تعني خروجه المبكر من البطولة وضياع فرصة الحفاظ على اللقب.

ولذلك ، ينتظر أن يخوض العراقيون مباراة الغد بنفس الروح التي كان عليها الفريق قبل أربع سنوات عندما توج باللقب الأسيوي بعدما أبهر العالم كله من خلال العروض القوية التي قدمها في البطولة رغم الظروف التي تمر بها بلاده.

وأصبح الفريق مضطرا لتوخي الحذر الشديد في مواجهة الهجوم الأسترالي القوي كما أصبح مطالبا بمزيد من التعاون بين لاعبيه خاصة في خط الهجوم حتى يستطيع كسر دفاع المنتخب الأسترالي بقيادة لوكاس نيل قائد الفريق والذي لم تهتز شباكه سوى مرة واحدة في مبارياته الثلاث بالدور الأول للبطولة.

وفي المقابل ، يأمل المنتخب الأسترالي في العبور للمربع الذهبي والاقتراب خطوة جديدة نحو التتويج بلقب البطولة التي يشارك فيها للمرة الثانية فقط في تاريخه حيث انتقل الاتحاد الأسترالي للعبة من اتحاد منطقة أوقيانوس إلى الاتحاد الأسيوي قبل سنوات قليلة.

ويتمنى الفريق الأسترالي أن يتجنب المصير الذي واجهه في المشاركة الأولى له بالبطولة قبل أربع سنوات عندما التقى في دور الثمانية مع المنتخب الياباني حامل اللقب في ذلك الوقت ليسقط أمامه ويودع البطولة.

واكتسب المنتخب الأسترالي حاليا خبرة كبيرة بالبطولة مما يجعل من مباراة الغد مواجهة مثيرة وصعبة للغاية بين فريقين يتمتعان بالخبرة في البطولة الأسيوية.

كما ستكون مباراة الغد مواجهة من نوع خاص بين مدربين ألمانيين هما فولفجانج سيدكه المدير الفني للمنتخب العراقي وهولجر أوسايك المدير الفني للمنتخب الأسترالي ليضمن التدريب الألماني مقعدا في الدور قبل النهائي للبطولة.

وقال سيدكه "إنه شيء مؤسف أن يلتقي المدربان الألمانيان سويا في دور الثمانية. كنت أتمنى أن نلتقي في دور لاحق ، وأثق في أن أوسايك يراوده نفس الشعور".

ويتمتع كل من المنتخبين بخط هجوم قوي يستطيع العبور بفريقه إلى المربع الذهبي في البطولة الحالية حيث يقود هجوم المنتخب العراقي اللاعب المخضرم يونس محمود (السفاح) قائد الفريق وهداف بطولة كأس آسيا 2007 والذي ساهم بقدر كبير في فوز الفريق باللقب قبل أربع سنوات.

ورغم الجهد الكبير الذي يبذله يونس محمود في البطولة الحالية ، لم يظهر اللاعب بمستواه المعهود حتى الآن. ولذلك ، يأمل العراقيون في أن يستعيد السفاح مستواه في مباراة الغد ليكون أحد عناصر التفوق التي ينشدها الفريق ويحتاجها بالفعل لعبور العقبة الأسترالية.

وإلى جانب يونس ، يتألق العديد من اللاعبين مثل نشأت أكرم وعماد محمد وكرار جاسم ومصطفى كريم وهوار ملا محمد وحارس المرمى محمد كاصد.

وفي المقابل ، يعتمد المنتخب الأسترالي على هجوم قوي بقيادة تيم كاهيل وهاري كيويل إضافة إلى ميلي جيدينياك الذي سجل أول هدفين مع منتخب بلاده من خلال مباراتين متتاليتين ليحصد أربع نقاط غالية للفريق بالتعادل مع كوريا الجنوبية والفوز على البحرين وذلك من خلال التسديدات القوية من مسافات بعيدة.

كما يضم الفريق عددا من اللاعبين المتميزين مثل بريت هولمان وساسا أوجنينوفسكي أفضل لاعب أسيوي لعام 2010 وحارس المرمى مارك شوارزر.

ويفتقد أوسايك في مباراة الغد جهود لاعبه المتميز بريت إيمرتون نجم بلاكبيرن الإنجليزي للإيقاف بعدما نال إنذارين في الدور الأول للبطولة.

وأعرب جيدينياك عن ثقته في قدرة باقي اللاعبين على تعويض غياب إيمرتون مشيرا إلى أن أي مجموعة يختارها أوسايك لخوض المباراة تستطيع تحقيق الفوز.


امسح للحصول على الرابط
 0  0  1211

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019