أرجو أن يتكى قلمى ناحية الوتر...هذه المره
أرجو أن يتكى قلمى ناحية الوتر...هذه المره
كيف لاوأصبحت ليالى الخرطوم تشكو.قلة المبدعين.وانتظمت ساحاتها البوار
والشعب السودانى بين عجز الكباروجوقة الصغار أصبح يستأنس بالسياسة عشقه المحبوب..
وأنجبت الخرطوم في غياب الطير المهاجر وعصافير الخريف..اطنانا من الكلمات الرخيصة في سوق تطرب أرجل رواده قبل أذنيه
وردي..ووداللمين وعثمان حسين
الى اخر عمالقة الفن الجميل.رحلوا بشعبهم ومستمعيهم..
وأصبح المرابطين من جيل الرواد على قلتهم يتامى في حضرة( التلاته نيسانات) ..
الذين يدعون أن ذاك جيل وهذا جيل لم يوفقوا في انصاف الاجيال..لان الذي يحدث الان اجترار مكرور لعطاء الكبار..عاش عليه الاف( المغنواتية) وربحوا من خلاله الاموال ..
من يغنى ومن يسمع
الا ليت أيام المجد تعافى من ضجيج النيسان..والخدير..
متى يرعوى سماسرة الواسطة عن ادخال عاطلى الموهبة سوق الرقص الفسيح
محمد احمد بخيت
كيف لاوأصبحت ليالى الخرطوم تشكو.قلة المبدعين.وانتظمت ساحاتها البوار
والشعب السودانى بين عجز الكباروجوقة الصغار أصبح يستأنس بالسياسة عشقه المحبوب..
وأنجبت الخرطوم في غياب الطير المهاجر وعصافير الخريف..اطنانا من الكلمات الرخيصة في سوق تطرب أرجل رواده قبل أذنيه
وردي..ووداللمين وعثمان حسين
الى اخر عمالقة الفن الجميل.رحلوا بشعبهم ومستمعيهم..
وأصبح المرابطين من جيل الرواد على قلتهم يتامى في حضرة( التلاته نيسانات) ..
الذين يدعون أن ذاك جيل وهذا جيل لم يوفقوا في انصاف الاجيال..لان الذي يحدث الان اجترار مكرور لعطاء الكبار..عاش عليه الاف( المغنواتية) وربحوا من خلاله الاموال ..
من يغنى ومن يسمع
الا ليت أيام المجد تعافى من ضجيج النيسان..والخدير..
متى يرعوى سماسرة الواسطة عن ادخال عاطلى الموهبة سوق الرقص الفسيح
محمد احمد بخيت
