الإسباني بيار يترشح لرئاسة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم
(رويترز) قال الاتحاد الإسباني لكرة القدم في بيان يوم الثلاثاء إن رئيسه انخيل ماريا بيار الرئيس المؤقت للاتحاد الأوروبي للعبة سيترشح لرئاسة الاتحاد القاري.
ويقوم بيار رئيس الاتحاد الاسباني بمهام رئيس الاتحاد الأوروبي منذ إيقاف ميشيل بلاتيني عن كافة الأنشطة المتعلقة بكرة القدم في أكتوبر تشرين الأول 2015.
وسيتنافس بيار مع الكسندر سيفيرين رئيس الاتحاد المحلي في سلوفينيا الذي زعم أنه يحظى بدعم ثلث أعضاء الاتحاد القاري.
كما ترشح الهولندي مايكل فان براج للمنافسة على خلافة بلاتيني -المعاقب من الاتحاد الدولي (الفيفا) بالايقاف أربع سنوات لانتهاكه ميثاق الأخلاق- في الانتخابات المقررة في 14 سبتمبر أيلول المقبل.
وبيار هو لاعب وسط سابق في اتليتيك بيلباو ومثل منتخب اسبانيا وكان واحدا بين الأعضاء المؤسسين لرابطة لاعبي كرة القدم الاسبانية.
وانتخب رئيسا للاتحاد المحلي للعبة في 1988 وفاز بسبعة انتخابات متتالية اخرها في 2012.
ويشغل بيار أيضا منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي (الفيفا).
وغرمته لجنة القيم بالاتحاد 25 ألف فرانك سويسري (25372 دولار) العام الماضي لعدم تعاونه مع تحقيقاتها المتعلقة باستضافة بطولتي كأس العالم 2018 و2022.
وشهدت فترة رئاسة بيار للاتحاد الاسباني أزهى عصور المنتخب الوطني الذي فاز ببطولتي أوروبا 2008 و2012 على التوالي وبينهما كأس العالم 2010.
ورغم هذه النجاحات لا يحظى بيار بمساندة الرأي العام الاسباني بالكامل.
وانتقده خافيير تيباس رئيس رابطة الدوري الاسباني علانية في عدة مناسبات بشأن طريقته في قيادة الاتحاد.
وتوترت العلاقة بينهما في 2015 عندما ساند بيار إضرابا نظمه اللاعبون ضد قانون جديد يتعلق بتفاوضهم بشكل جماعي على بيع حقوق البث التلفزيوني بينما كان تيباس يضغط لتمرير هذا القانون.
واصطدم الرجلان أيضا في 2014 بشأن كيفية حل مشاكل العنف في الكرة الاسبانية.
وتعرض بيار أيضا لانتقادات من خورخي بيريز الأمين العام للاتحاد المحلي والمرشح لخلافته في رئاسة الاتحاد الذي اتهمه مؤخرا بالمساومة لتحقيق مكاسب سياسية.
وقال بيريز لصحيفة آس يوم الثلاثاء "لن أقول إنه لم يحقق الكثير من الأشياء الجيدة لأنه فعل. لكن ذلك انتهى
ويقوم بيار رئيس الاتحاد الاسباني بمهام رئيس الاتحاد الأوروبي منذ إيقاف ميشيل بلاتيني عن كافة الأنشطة المتعلقة بكرة القدم في أكتوبر تشرين الأول 2015.
وسيتنافس بيار مع الكسندر سيفيرين رئيس الاتحاد المحلي في سلوفينيا الذي زعم أنه يحظى بدعم ثلث أعضاء الاتحاد القاري.
كما ترشح الهولندي مايكل فان براج للمنافسة على خلافة بلاتيني -المعاقب من الاتحاد الدولي (الفيفا) بالايقاف أربع سنوات لانتهاكه ميثاق الأخلاق- في الانتخابات المقررة في 14 سبتمبر أيلول المقبل.
وبيار هو لاعب وسط سابق في اتليتيك بيلباو ومثل منتخب اسبانيا وكان واحدا بين الأعضاء المؤسسين لرابطة لاعبي كرة القدم الاسبانية.
وانتخب رئيسا للاتحاد المحلي للعبة في 1988 وفاز بسبعة انتخابات متتالية اخرها في 2012.
ويشغل بيار أيضا منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي (الفيفا).
وغرمته لجنة القيم بالاتحاد 25 ألف فرانك سويسري (25372 دولار) العام الماضي لعدم تعاونه مع تحقيقاتها المتعلقة باستضافة بطولتي كأس العالم 2018 و2022.
وشهدت فترة رئاسة بيار للاتحاد الاسباني أزهى عصور المنتخب الوطني الذي فاز ببطولتي أوروبا 2008 و2012 على التوالي وبينهما كأس العالم 2010.
ورغم هذه النجاحات لا يحظى بيار بمساندة الرأي العام الاسباني بالكامل.
وانتقده خافيير تيباس رئيس رابطة الدوري الاسباني علانية في عدة مناسبات بشأن طريقته في قيادة الاتحاد.
وتوترت العلاقة بينهما في 2015 عندما ساند بيار إضرابا نظمه اللاعبون ضد قانون جديد يتعلق بتفاوضهم بشكل جماعي على بيع حقوق البث التلفزيوني بينما كان تيباس يضغط لتمرير هذا القانون.
واصطدم الرجلان أيضا في 2014 بشأن كيفية حل مشاكل العنف في الكرة الاسبانية.
وتعرض بيار أيضا لانتقادات من خورخي بيريز الأمين العام للاتحاد المحلي والمرشح لخلافته في رئاسة الاتحاد الذي اتهمه مؤخرا بالمساومة لتحقيق مكاسب سياسية.
وقال بيريز لصحيفة آس يوم الثلاثاء "لن أقول إنه لم يحقق الكثير من الأشياء الجيدة لأنه فعل. لكن ذلك انتهى
