شكرا نجوم المريخ
بكري يوسف
قدم المريخ نفسه كما يجب وكما نحب له إن يكون فارضا شخصيته المهابة على خصم عنيد في حجم وقدرات وفاق سطيف الجزائري وكان أسدا هصورا حبس أنفاس الجماهير الجزائرية طوال زمن المباراة واضعا لاعبي الوفاق تحت الضغط المستمر .
- قاتل لاعبو المريخ قتالا مستميتا استحقوا عليه التحية فقد كانوا الأعلى كعبا من إصحاب الدار الذين تفاجأوا بفدائية نجوم المريخ ومهاراتهم العالية وإرتعدت فرائسهم فإضطروا مجبرين على تغيير خطتهم من هجومية إلى دفاعية لإيقاف المد السوداني الأحمر فطفقوا يشتتون الكرة كيفما إتفق لحماية مرماهم من نوايا الضيوف.
- لم يتأهل الفريق الذي يستحق التأهل لأنه فرط في مباراة الذهاب وبأخطاء فردية قبل مرماه هدفين ليكتفي بالتعادل الغير عادل والذي كان سببا في خروج المريخ من سباق الشامبيونز ليغ ويتحول بموجبها لدور ال 16 مكرر ليحل ضيفا ثقيلا جدا على فرق بطولة الكونفدرالية البطولة الثانية والتي لا تقل أهمية عن دوري الأبطال وتنشط فيها أندية من العيار الثقيل على شاكلة الترجي التونسي والملعب المالي.
- لعب المريخ 4 مباريات أمام وفاق سطيف في الموسمين الماضي والحالي انتصر في واحدة وتعادل في ثلاثة ليؤكد بها سطوته على كرة عرب الشمال الافريقي ويحافظ على السيرة الجيدة عن الكرة السودانية هناك.
- المستوى الذي قدمه المريخ فاق توقعات الكثيرين وبكثير ليس لأن المريخ سيئا جيدا ولكن نظرا للظرف الدقيق الذي يمر به النادي وكذلك للنتيجة المفخخة التي خرج بها هنا حيث كان بإمكانه حسم مباراة الذهاب وبكل يسر وفقا للعناصر التي تتوافر لدى الفريق ولكن الرسم التكتيكي والأخطاء الدفاعية حينذاك قصما ظهر الفريق وأوقعاه في فخ التعادل ليسافر الفريق للجزائر وهو أقرب للكوندرالية من التأهل وذلك بالنظر للأمر بحسابات الذهاب والإياب .
- خرج المريخ من السباق عندما إرتضى بالتعادل داخل معقله وأمام جماهيره بنتيجة هي الأسوأ على مستوى نتائج التعادل بهدفين لكل وكان يمكن إن يشكل التعادل السلبي أو التعادل الإيجابي بهدف لهدف فرصة أفضل للتعويض خصوصا التعادل السلبي لأن مباراة البارحة آلت اليه وبالتالي كان يمكن أن تعادل النتيجة في المباراتين وبالتالي تساوي الحظوظ في الخطوة التالية للحسم بحسب قانون البطولة.
- خرج المريخ مرفوع الراس بعد أن قدم لاعبوه درسا في الاستماتة والقتال من أجل بصيص الأمل وكانوا غاب قوسين أو أدني من أصابة الهدف وحبسوا أنفاس الجزائريين طوال شوطي المباراة ولكن المستديرة مارست تعنتها عليهم وأدارت ظهرها في أكثر من سانحة كان يمكن أن ينتج عنها هدف الفوز والتأهل .
- لو أدار لوك إيمال مباراة الذهاب بذات الرسم التكتيكي والإنضباط الدفاعي ونفس السيطرة على وسط الميدان لحلق بالمريخ الآن في مجموعتي الأبطال ولدحرج الوفاق للكونفدرالية لأن المريخ قبل هدفين بدواع تكتيكية بحتة وما إن تلاشت تلك الأخطاء حتى عاد التوازن الفني الأحمر وبسط كامل هيبته وكان يستحق المواصلة في الأبطال لكن إرادة الله كانت أقوى ليخرج الفريق الأميز ويواصل الأقل تميزا.
- جماهير المريخ راضية كل الرضاء عن أداء اللاعبين الذين لعبوا بروح الفانيلة الحمراء وأعطوها حقها ومستحقها لتتحول انظار أهل المريخ ومنذ اليوم للكونفدرالية وهي البطولة الثانية وتتسم بذات القوة من واقع الأندية المشاركة فيها حيث تلعب ثمانية أندية فشلت في الوصول لمجموعتي الأبطال في مواجهة ثمانية فرق تنتظرها في ذات الدور من بطولة الكونفدرالية مما ينبئ بتنافس شديد علي بطاقات الوصول لمجموعتي البطولة.
- المهم الآن أن يتم دعم الفريق ماديا ومعنويا وتهيىئته كما يجب لتحقيق النتائج المرجوة في هذه البطولة وذلك بالتأكيد يتطلب المزيد من المجهودات الإدارية والفنية والجماهيرية.
** نقاط قصيرة **
* خرج الزعيم من لقاء الذهاب عندما قبل هدفين في عقر الدار.
* تسبب تعامل إيمال التكتيكي الغير مناسب مع اللقاء الأول في النتيجة التي قصمت ظهر الفريق.
* بالأمس عاد إيمال لصوابه ولعب بتوازن واهتم بالناحية الدفاعية فعاد المريخ.
* نحن مع بقاء إيمال شريطة إن يكون قد اتعظ من أخطاء مباراته الأولى أمام الوفاق.
* إيمال بشر كما إن أمير كمال بشر لذلك ستغفر لهم الجماهير تلك الأخطاء علي أمل أن يعوضوها بالكونفدرالية.
- تألق كل لاعبو المريخ في لقاء الأمس.
- لكن سالم وضفر وكوفي ورماضان كانوا الأفضل.
- التحية للصفوة الذين شدوا الرحال للجزائري وأدوا واجبهم وزيادة نحو مريخ السعد.
لعب الزعيم 4 مباريات في رابطة الأبطال ولم بتذوق طعم الخسارة حيث فاز مرتين وتعادل مرتين.
- الزعيم ودع الأبطال بدون خسارة وهو دليل على قوة الفريق.
- شكرا نجوم المريخ لم تقصروا.
** آخر نقطة **
موعدنا غدا إن كان في العمر بقية لأن نقطة تلاقينا وعد وعهد وتمني
قدم المريخ نفسه كما يجب وكما نحب له إن يكون فارضا شخصيته المهابة على خصم عنيد في حجم وقدرات وفاق سطيف الجزائري وكان أسدا هصورا حبس أنفاس الجماهير الجزائرية طوال زمن المباراة واضعا لاعبي الوفاق تحت الضغط المستمر .
- قاتل لاعبو المريخ قتالا مستميتا استحقوا عليه التحية فقد كانوا الأعلى كعبا من إصحاب الدار الذين تفاجأوا بفدائية نجوم المريخ ومهاراتهم العالية وإرتعدت فرائسهم فإضطروا مجبرين على تغيير خطتهم من هجومية إلى دفاعية لإيقاف المد السوداني الأحمر فطفقوا يشتتون الكرة كيفما إتفق لحماية مرماهم من نوايا الضيوف.
- لم يتأهل الفريق الذي يستحق التأهل لأنه فرط في مباراة الذهاب وبأخطاء فردية قبل مرماه هدفين ليكتفي بالتعادل الغير عادل والذي كان سببا في خروج المريخ من سباق الشامبيونز ليغ ويتحول بموجبها لدور ال 16 مكرر ليحل ضيفا ثقيلا جدا على فرق بطولة الكونفدرالية البطولة الثانية والتي لا تقل أهمية عن دوري الأبطال وتنشط فيها أندية من العيار الثقيل على شاكلة الترجي التونسي والملعب المالي.
- لعب المريخ 4 مباريات أمام وفاق سطيف في الموسمين الماضي والحالي انتصر في واحدة وتعادل في ثلاثة ليؤكد بها سطوته على كرة عرب الشمال الافريقي ويحافظ على السيرة الجيدة عن الكرة السودانية هناك.
- المستوى الذي قدمه المريخ فاق توقعات الكثيرين وبكثير ليس لأن المريخ سيئا جيدا ولكن نظرا للظرف الدقيق الذي يمر به النادي وكذلك للنتيجة المفخخة التي خرج بها هنا حيث كان بإمكانه حسم مباراة الذهاب وبكل يسر وفقا للعناصر التي تتوافر لدى الفريق ولكن الرسم التكتيكي والأخطاء الدفاعية حينذاك قصما ظهر الفريق وأوقعاه في فخ التعادل ليسافر الفريق للجزائر وهو أقرب للكوندرالية من التأهل وذلك بالنظر للأمر بحسابات الذهاب والإياب .
- خرج المريخ من السباق عندما إرتضى بالتعادل داخل معقله وأمام جماهيره بنتيجة هي الأسوأ على مستوى نتائج التعادل بهدفين لكل وكان يمكن إن يشكل التعادل السلبي أو التعادل الإيجابي بهدف لهدف فرصة أفضل للتعويض خصوصا التعادل السلبي لأن مباراة البارحة آلت اليه وبالتالي كان يمكن أن تعادل النتيجة في المباراتين وبالتالي تساوي الحظوظ في الخطوة التالية للحسم بحسب قانون البطولة.
- خرج المريخ مرفوع الراس بعد أن قدم لاعبوه درسا في الاستماتة والقتال من أجل بصيص الأمل وكانوا غاب قوسين أو أدني من أصابة الهدف وحبسوا أنفاس الجزائريين طوال شوطي المباراة ولكن المستديرة مارست تعنتها عليهم وأدارت ظهرها في أكثر من سانحة كان يمكن أن ينتج عنها هدف الفوز والتأهل .
- لو أدار لوك إيمال مباراة الذهاب بذات الرسم التكتيكي والإنضباط الدفاعي ونفس السيطرة على وسط الميدان لحلق بالمريخ الآن في مجموعتي الأبطال ولدحرج الوفاق للكونفدرالية لأن المريخ قبل هدفين بدواع تكتيكية بحتة وما إن تلاشت تلك الأخطاء حتى عاد التوازن الفني الأحمر وبسط كامل هيبته وكان يستحق المواصلة في الأبطال لكن إرادة الله كانت أقوى ليخرج الفريق الأميز ويواصل الأقل تميزا.
- جماهير المريخ راضية كل الرضاء عن أداء اللاعبين الذين لعبوا بروح الفانيلة الحمراء وأعطوها حقها ومستحقها لتتحول انظار أهل المريخ ومنذ اليوم للكونفدرالية وهي البطولة الثانية وتتسم بذات القوة من واقع الأندية المشاركة فيها حيث تلعب ثمانية أندية فشلت في الوصول لمجموعتي الأبطال في مواجهة ثمانية فرق تنتظرها في ذات الدور من بطولة الكونفدرالية مما ينبئ بتنافس شديد علي بطاقات الوصول لمجموعتي البطولة.
- المهم الآن أن يتم دعم الفريق ماديا ومعنويا وتهيىئته كما يجب لتحقيق النتائج المرجوة في هذه البطولة وذلك بالتأكيد يتطلب المزيد من المجهودات الإدارية والفنية والجماهيرية.
** نقاط قصيرة **
* خرج الزعيم من لقاء الذهاب عندما قبل هدفين في عقر الدار.
* تسبب تعامل إيمال التكتيكي الغير مناسب مع اللقاء الأول في النتيجة التي قصمت ظهر الفريق.
* بالأمس عاد إيمال لصوابه ولعب بتوازن واهتم بالناحية الدفاعية فعاد المريخ.
* نحن مع بقاء إيمال شريطة إن يكون قد اتعظ من أخطاء مباراته الأولى أمام الوفاق.
* إيمال بشر كما إن أمير كمال بشر لذلك ستغفر لهم الجماهير تلك الأخطاء علي أمل أن يعوضوها بالكونفدرالية.
- تألق كل لاعبو المريخ في لقاء الأمس.
- لكن سالم وضفر وكوفي ورماضان كانوا الأفضل.
- التحية للصفوة الذين شدوا الرحال للجزائري وأدوا واجبهم وزيادة نحو مريخ السعد.
لعب الزعيم 4 مباريات في رابطة الأبطال ولم بتذوق طعم الخسارة حيث فاز مرتين وتعادل مرتين.
- الزعيم ودع الأبطال بدون خسارة وهو دليل على قوة الفريق.
- شكرا نجوم المريخ لم تقصروا.
** آخر نقطة **
موعدنا غدا إن كان في العمر بقية لأن نقطة تلاقينا وعد وعهد وتمني
