من أمسى بلا ميزان أضحى بلا عنوان ... التحكيم يا سيادة الرئيس
بقلم عبدالباقي محمد الامين - إن تتسع الأرض بحدودها وتتسع أو يضيق المجال فينقشع فما بين مضمار الطبيعة والحقيقة شئ يفعله مقياس الرسم صورة طبق الأصل وصورة تحاكي الواقع وتدانيه .. فما بين النقعة والبقعة وإتساع الرقعة إصطفاف لشعب كريم هده الجفاف من أسفل وباغته الحرمان عن الشمائل واليمين .. شعب أدمن المقطورة يجلس على الرصيف ويصطلى بلسعات الشمس والحرور .. شعب يقابله آخر مكانه المقصورة فالظل والنافورة وشتان ما بين هذا وذاك وما بين القصر والمقصورة ..
- والمباراة تسير سيرها المعتاد والعيون الزرق تعلن المتابعة وتنقاد والمشهد يصبح كله ألوان والناس من بعد يركضون ويركضون .. بيارق تعلو وتسفل وتستقيم وبوق لا يعرف الصمت ولا يستكين فهذا سارق متسلل لعين وذلك بالضرب معتد أثيم والأحكام تصدر والقضاء يحكم والحياة تمضي إلى البر الأمين ..
- والملعب أركانه أربعة وجدرانه أربعة والملعب يعرف بإتجاته بلا جهوية والملعب تتقاطر نحوه الآلاف بلا قبلية فيه الزمان قسمة وقسطاس والمكان إنتصاف ومقياس .. فالجولة جولتان جولة الذهاب هنا والأخري فى المكان الثاني فلا صوت أعلى من الميزان وكما تدين تدان ..
- والأخبار تنقلنا إلى مشهد أطياف النحل وبراغيث الظلام تسعي بالهجوم من خارج الديار والأوطان..هجوم همه الإنتقام والحرق والقتل والإتلاف (ورفض النظام) .. ومشهد آخر يعاقب فيه البرئ ويمسى المتهم غير مدان فيسكت البوق وتهدر الحقوق ويطلق سراح الطائر الطنان والغاز يصبح سعره الأغلى على كاهل المواطن الغلبان ..
- التحكيم يا سيادة الرئيس هو العنوان فى الميدان والتحكيم له ألوان فمن أمسي بلا ميزان أمسي بلا عنوان .. الأخضر والأحمر والأصفر ليست سوي ألوان لكنها فى الطريق علامات تفرز الكيمان .. فليكن حكمكم أخضراً بلون الزرع والنماء للمواطن الغلبان وأصفراً للجار من الأقطار والبلدان وأحمراً للطرد والتأديب للسارق الجبان ..
- والمباراة تسير سيرها المعتاد والعيون الزرق تعلن المتابعة وتنقاد والمشهد يصبح كله ألوان والناس من بعد يركضون ويركضون .. بيارق تعلو وتسفل وتستقيم وبوق لا يعرف الصمت ولا يستكين فهذا سارق متسلل لعين وذلك بالضرب معتد أثيم والأحكام تصدر والقضاء يحكم والحياة تمضي إلى البر الأمين ..
- والملعب أركانه أربعة وجدرانه أربعة والملعب يعرف بإتجاته بلا جهوية والملعب تتقاطر نحوه الآلاف بلا قبلية فيه الزمان قسمة وقسطاس والمكان إنتصاف ومقياس .. فالجولة جولتان جولة الذهاب هنا والأخري فى المكان الثاني فلا صوت أعلى من الميزان وكما تدين تدان ..
- والأخبار تنقلنا إلى مشهد أطياف النحل وبراغيث الظلام تسعي بالهجوم من خارج الديار والأوطان..هجوم همه الإنتقام والحرق والقتل والإتلاف (ورفض النظام) .. ومشهد آخر يعاقب فيه البرئ ويمسى المتهم غير مدان فيسكت البوق وتهدر الحقوق ويطلق سراح الطائر الطنان والغاز يصبح سعره الأغلى على كاهل المواطن الغلبان ..
- التحكيم يا سيادة الرئيس هو العنوان فى الميدان والتحكيم له ألوان فمن أمسي بلا ميزان أمسي بلا عنوان .. الأخضر والأحمر والأصفر ليست سوي ألوان لكنها فى الطريق علامات تفرز الكيمان .. فليكن حكمكم أخضراً بلون الزرع والنماء للمواطن الغلبان وأصفراً للجار من الأقطار والبلدان وأحمراً للطرد والتأديب للسارق الجبان ..
