• ×
الخميس 25 أبريل 2024 | 04-23-2024

عادي ...بقلم معاذ عباس العبيد

عادي ...بقلم معاذ عباس العبيد
معاذ العبيد العباس عادي .. معاذ عباس العبيد
تغيرت المفاهيم في هذه الدنيا فاصبح كل شئ يقولون عنه عادي، فالحضارة والمدنية لها تأثيرات سلبية علي المجتمع كما ان الناحية الاقتصادية تلعب دورا عكسي في استقرار المجتمعات ففي المجتمعات الفقيرة نجد ان الحياة الاسرية مستغرة نوعا ما فلا توجد حالات طلاق كثيرة ونجدها كثيرا في المجتمعات الخليجية والاوربية فالبنت صارت تكمل دراستها الجامعية وتعمل بمرتب محترم فاصبحت هي التي تريد الزواج باكثر من مرة والرجل يريد التغيير طالما انه يملك مالا ويستطيع تغيير النساء كالسيارات ..من اطرف ما قيل: ان مدرسة خليجية احتفلت مع طالبات المدرسة بطلاقها من زوجها... حلويات وتهئنة ومرطبات ...الخ مع العلم بان لديها اطفال صغار من زوجها ..وامراة حضرت زواج زوجها وقالت (عادي) ..واحتفلت مع ضرتها ..في المجتمعات الفقيرة تتمسك المراة بزوجها ويتمسك الرجل بزوجته حتى وان تزوج عليها ..وتتعدد الاسباب والطلاق واحد ..فالعولمة فتحت طرق ومسالك لتفكك الاسر وصار من السهل التعارف والزواج حتى لو في الصين وانت جالس اينما كنت ...والمشكلة يا أحبابي ليست في الزواج ولكن ماذا يكون مصير الابناء والبنات بعد الطلاق؟ ومن يرعاهم الرعاية الاسرية وليست المادية ..من يكمل مستغبلهم فالاستقرار النفسي للدراسة مطلوب ..سيكون المصير التشرد للبنات في سن المراهقة ..والاولاد سيكونون اصدقاء سوء واولاد شوارع لانه ليس هناك راع ...( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ) ...انتبهوا ايها السادة ..الى ابنائكم ليكونوا خير معين لكم ولانفسهم وليعيشوا في أمن وامان واستقرار اسري يكفل لهم الخروج الى الحياة العملية دون ضغط اسري ..(فالزواج الثاني ) اداة هدم وليس هو الحل بل سيزيد المشاكل الاسرية ..ولا تصدقوا قول ( راجل المرة ..حلو ..حلا ) ..الله يرحم ايام زمان قبل العولمة والعلم... فان كان العلم نور ..فالجهل كان أنور ..وسلم لي على أنور .. ما يكون هو زاتو مشى يتجوز برضه ...
معاذ عباس العبيدmoazalobeid@gmail.com

- - - - - - - - - - - - - - - - -
تم إضافة المرفق التالي :
11709619_1446827008977662_4311477718977735667_n(2).jpg
امسح للحصول على الرابط
 0  0  5433

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019