مازيمبي وجرأة كارتيرون
بقلم / دكتور ابوبكر ابوالقاسم
بالعودة الى المباراة وبالتركيز تحديدا على فريق مازيمبي نجد ان فريق مازيمبي بدأ المباراة بتشكيلة تضم كل من الحارس كديابا وفي الدفاع كل من فيرمبونغ (24) طرف ايمن وكيمواكي (4) في متوسط الدفاع يعاونه ديارا (29) وكاسيسولا(3)..
في خط الإرتكاز لعب كل من اداما (11) وديارا (29) مع ميل اداما للطرف الايسر لدعم كاسيسولا وميل ديارا لمساندة فيرمبونغ في الطرف الأيمن يتقدمهم لاعب خط الوسط دانييل آدجي (19)..
اما في خط المقدمة الهجومية فقد لعب كارتيرون بثلاثة مهاجمين دفعة واحدة حيث لعب كل من روجر أسالي (7) كمهاجم على الطرف الأيمن وكالابا (18) كمهاجم على الطرف الأيسر وساماتا (9) كرأس حربة صريح اي ان كارتيرون امتلك الجرأة وهو يعلب خارج ارضه بطريقة 4 3 3 تتحول الى 4 5 1 لحظة الفقدان حيث يميل كل من روجر اسالي وكالابا الى الرجوع الى الاطراف لمساندة كل من فيرمبونغ وكاسيسولا على الترتيب ,, ولتطبيق مثل هكذا خطة فإن الواقع يفرض وجود لاعبين يتمتعون بلياقة عالية جدا مما يفرض وجود لاعبين يتمتعون بمعدل اعمار صغير وهذا ما فطن له كارتيرون في فريقه الذي لا يتجاوز اعمارهم ال 29 بإستثناء كل من الحارس كديابا صاحب ال39 عاما وكاسيسولا صاحب ال33..
في بداية الشوط الاول تمكن فريق المريخ من فرض سيطرته الكاملة لإرتفاع المعدل اللياقي للاعبين وشكلت هجمات كوفي من الجهة اليسرى خطورة بالغة على الجهة اليمنى لمازيمبي التي يقابله فيها فيرمبونغ الذي اتضح ضعفه التكتيكي في الشق الدفاعي حيث نال كوفي من جهته العديد من العكسيات واستطاع ان يسبب صداع كامل للفريق الا ان توج مجهوده بهدف نتج من متابعته لكرة سلمون المرتدة من الحارس كديابا ,, كذلك نجد ان رمضان عجب استطاع ان يغلق المنفذ تماما على المهاجم كالابا صاحب اقل بنية جسمانية في الفريق رغم مهارة اللاعب الا ان رمضان استطاع ان يتفوق عليه خصوصا في الجانب البدني وقطع الكرات المشتركة..
اما المهاجم ساماتا فقد استطاع كل من علاء الدين يوسف وامير كمال على التناوب بالحد من خطورته الذي اتضح رغبة كارتيرون في الاستفادة من بنيته الجسمانية والطول الفارع في كسب الكرات المشتركة ..
في اعتقادي ان اللاعب مصعب عمر كان اكثر لاعبي المريخ معاناة في المباراة حيث وجد اللاعب صعوبة بالغة في حد خطورة روجر اسالي الذي كان بمثابة الدينمو المحرك للفريق والمخطط لكل هجمات الفريق , وشخصيا اعجبت بمهارة اللاعب الذي اقرب ما يكون للاعب العصري لما يمتاز به روجر اسالي من بنية جسمانية قوية ولياقة بدنية عالية وجرأة في المراوغة والإختراق وقد شاهدنا في الدقيقة 65 وقبل هدف التعادل لمازيمبي ب12 دقيقة كيف تخلص من مصعب عمر وايمن سعيد واخترق الجهة اليسرى بسرعة رهيبة ليراوغ علاء الدين يوسف ويتوغل داخل خط ال18 قبل ان يتصدى جمال لتسديدته , فقط مايعاب على اللاعب قصر القامة التي لاتمكنه من اصطياد الكرات العكسية..
في الشوط الثاني وبعد 12 دقيقه من بدايته فقط قام كارتيرون بتنشيط خط الوسط وبإدخال لاعبي ارتكاز دفعة واحدة , حيث قام بسحب لاعب الوسط دانييل ادجي (27عام) ليدخل مكانه لاعب الارتكاز سينكالا (25 عام) ويقوم ايضا بسحب كاسيسولا ليدخل مكانه لاعب الارتكاز بوبي ومع هذا التغيير وفي وجود اربعة لاعبي ارتكاز وهم ديارا وامادا بالإضافة الى البدلاء المشاركين سينكالا وبوبي تطلب تحويل لاعب الارتكاز اداما الى الطرف الايسر ليلعب مكان كاسيسولا ..
هذه التغييرات كانت بمثابة الخلطة السحرية لفريق مازيمبي استطاع كارتيرون من خلالها ان يضرب عصفورين بحجر واحد , الاول لاحظ كارتيرون معاناة كاسيسولا (33عام) من طلعات رمضان عجب ليقوم بسحبه ويحول لاعب الارتكاز اداما (25 عام) الى مكانه الذي استطاع في تقليل خطورة عكسيات رمضان عجب..
اما الثاني لاحظ كارتيرون تدني لياقة لاعبي وسط المريخ فزاد من معاناتهم ليلعب كارتيرون بثلاثة لاعبي محور وذلك لاستخلاص الكرات بسرعة ويتحول روجر اسالي من مهاجم في الطرف الايمن الى صانع العاب خلف كل من ساماتا وكالابا..
لم يهنأ مصعب عمر كثيرا بتحويل روجر اسالي الى وسط الملعب لان كارتيرون فطن الى ارهاقه وضعف ارتداده في الشق الدفاعي فقام بسحب المهاجم كالابا الذي فشل في تقديم اي خطورة على المهاجم رمضان ليقوم بادخال اللاعب توماس اليموانغو صاحب الرقم (28) ليلعب في جهة مصعب عمر تحديدا الذي استطاع ان يحرز هدف التعادل لمازيمبي بعد دقيقتين فقط من دخوله إثر تمريرة محسنة من اللاعب روجر اسالي الذي كان كلمة السر في المباراة ..
ضربة مباشرة..
لاعب ارتكاز مازيمبي اداما شارك في الشوط الاول بقميص يحمل اسمه ويحمل الرقم 11 اما في الشوط الثاني فقد شارك اللاعب بقميص يحمل ذات الرقم ولكن طبع مكان الاسم الموقع الرسمي لمازيمبي (دبليو دبليو دبليو . تي بي مازيمبي . كوم) والتي اعتقد انه يكون بذلك قد خالف نص القانون الذي يفترض ان يكون اسم اللاعب على ظهره بدلا من اي شعار اخر لكن يبدو ان حكم المباراة الكاميروني نيانت كان مشغولا بحد خطورة المريخ والغاء الاهداف اكثر من تطبيقه للقانون..
ضربة اخيرة..
ننتظر عودتك ياراجي فماعاد الوضع يحتمل .. واقترب اوان الحصاد..
بالعودة الى المباراة وبالتركيز تحديدا على فريق مازيمبي نجد ان فريق مازيمبي بدأ المباراة بتشكيلة تضم كل من الحارس كديابا وفي الدفاع كل من فيرمبونغ (24) طرف ايمن وكيمواكي (4) في متوسط الدفاع يعاونه ديارا (29) وكاسيسولا(3)..
في خط الإرتكاز لعب كل من اداما (11) وديارا (29) مع ميل اداما للطرف الايسر لدعم كاسيسولا وميل ديارا لمساندة فيرمبونغ في الطرف الأيمن يتقدمهم لاعب خط الوسط دانييل آدجي (19)..
اما في خط المقدمة الهجومية فقد لعب كارتيرون بثلاثة مهاجمين دفعة واحدة حيث لعب كل من روجر أسالي (7) كمهاجم على الطرف الأيمن وكالابا (18) كمهاجم على الطرف الأيسر وساماتا (9) كرأس حربة صريح اي ان كارتيرون امتلك الجرأة وهو يعلب خارج ارضه بطريقة 4 3 3 تتحول الى 4 5 1 لحظة الفقدان حيث يميل كل من روجر اسالي وكالابا الى الرجوع الى الاطراف لمساندة كل من فيرمبونغ وكاسيسولا على الترتيب ,, ولتطبيق مثل هكذا خطة فإن الواقع يفرض وجود لاعبين يتمتعون بلياقة عالية جدا مما يفرض وجود لاعبين يتمتعون بمعدل اعمار صغير وهذا ما فطن له كارتيرون في فريقه الذي لا يتجاوز اعمارهم ال 29 بإستثناء كل من الحارس كديابا صاحب ال39 عاما وكاسيسولا صاحب ال33..
في بداية الشوط الاول تمكن فريق المريخ من فرض سيطرته الكاملة لإرتفاع المعدل اللياقي للاعبين وشكلت هجمات كوفي من الجهة اليسرى خطورة بالغة على الجهة اليمنى لمازيمبي التي يقابله فيها فيرمبونغ الذي اتضح ضعفه التكتيكي في الشق الدفاعي حيث نال كوفي من جهته العديد من العكسيات واستطاع ان يسبب صداع كامل للفريق الا ان توج مجهوده بهدف نتج من متابعته لكرة سلمون المرتدة من الحارس كديابا ,, كذلك نجد ان رمضان عجب استطاع ان يغلق المنفذ تماما على المهاجم كالابا صاحب اقل بنية جسمانية في الفريق رغم مهارة اللاعب الا ان رمضان استطاع ان يتفوق عليه خصوصا في الجانب البدني وقطع الكرات المشتركة..
اما المهاجم ساماتا فقد استطاع كل من علاء الدين يوسف وامير كمال على التناوب بالحد من خطورته الذي اتضح رغبة كارتيرون في الاستفادة من بنيته الجسمانية والطول الفارع في كسب الكرات المشتركة ..
في اعتقادي ان اللاعب مصعب عمر كان اكثر لاعبي المريخ معاناة في المباراة حيث وجد اللاعب صعوبة بالغة في حد خطورة روجر اسالي الذي كان بمثابة الدينمو المحرك للفريق والمخطط لكل هجمات الفريق , وشخصيا اعجبت بمهارة اللاعب الذي اقرب ما يكون للاعب العصري لما يمتاز به روجر اسالي من بنية جسمانية قوية ولياقة بدنية عالية وجرأة في المراوغة والإختراق وقد شاهدنا في الدقيقة 65 وقبل هدف التعادل لمازيمبي ب12 دقيقة كيف تخلص من مصعب عمر وايمن سعيد واخترق الجهة اليسرى بسرعة رهيبة ليراوغ علاء الدين يوسف ويتوغل داخل خط ال18 قبل ان يتصدى جمال لتسديدته , فقط مايعاب على اللاعب قصر القامة التي لاتمكنه من اصطياد الكرات العكسية..
في الشوط الثاني وبعد 12 دقيقه من بدايته فقط قام كارتيرون بتنشيط خط الوسط وبإدخال لاعبي ارتكاز دفعة واحدة , حيث قام بسحب لاعب الوسط دانييل ادجي (27عام) ليدخل مكانه لاعب الارتكاز سينكالا (25 عام) ويقوم ايضا بسحب كاسيسولا ليدخل مكانه لاعب الارتكاز بوبي ومع هذا التغيير وفي وجود اربعة لاعبي ارتكاز وهم ديارا وامادا بالإضافة الى البدلاء المشاركين سينكالا وبوبي تطلب تحويل لاعب الارتكاز اداما الى الطرف الايسر ليلعب مكان كاسيسولا ..
هذه التغييرات كانت بمثابة الخلطة السحرية لفريق مازيمبي استطاع كارتيرون من خلالها ان يضرب عصفورين بحجر واحد , الاول لاحظ كارتيرون معاناة كاسيسولا (33عام) من طلعات رمضان عجب ليقوم بسحبه ويحول لاعب الارتكاز اداما (25 عام) الى مكانه الذي استطاع في تقليل خطورة عكسيات رمضان عجب..
اما الثاني لاحظ كارتيرون تدني لياقة لاعبي وسط المريخ فزاد من معاناتهم ليلعب كارتيرون بثلاثة لاعبي محور وذلك لاستخلاص الكرات بسرعة ويتحول روجر اسالي من مهاجم في الطرف الايمن الى صانع العاب خلف كل من ساماتا وكالابا..
لم يهنأ مصعب عمر كثيرا بتحويل روجر اسالي الى وسط الملعب لان كارتيرون فطن الى ارهاقه وضعف ارتداده في الشق الدفاعي فقام بسحب المهاجم كالابا الذي فشل في تقديم اي خطورة على المهاجم رمضان ليقوم بادخال اللاعب توماس اليموانغو صاحب الرقم (28) ليلعب في جهة مصعب عمر تحديدا الذي استطاع ان يحرز هدف التعادل لمازيمبي بعد دقيقتين فقط من دخوله إثر تمريرة محسنة من اللاعب روجر اسالي الذي كان كلمة السر في المباراة ..
ضربة مباشرة..
لاعب ارتكاز مازيمبي اداما شارك في الشوط الاول بقميص يحمل اسمه ويحمل الرقم 11 اما في الشوط الثاني فقد شارك اللاعب بقميص يحمل ذات الرقم ولكن طبع مكان الاسم الموقع الرسمي لمازيمبي (دبليو دبليو دبليو . تي بي مازيمبي . كوم) والتي اعتقد انه يكون بذلك قد خالف نص القانون الذي يفترض ان يكون اسم اللاعب على ظهره بدلا من اي شعار اخر لكن يبدو ان حكم المباراة الكاميروني نيانت كان مشغولا بحد خطورة المريخ والغاء الاهداف اكثر من تطبيقه للقانون..
ضربة اخيرة..
ننتظر عودتك ياراجي فماعاد الوضع يحتمل .. واقترب اوان الحصاد..
