دور الأندية الرياضية في خدمة المجتمع
نعمان عبدالباقي
ان الأندية الرياضية تعد من أهم المؤسسات التي تهتم بالشباب وتؤثر في المجتمع وتهدف إلى المساهمة في إعداد المواطن الصالح. والأندية الرياضية لابد أن يكون لها دور عـمــيـق وفـعـال في التواصل وخدمة المجتمع تميـزها عن غــــيـــرهــا المؤسسات الأخرى، وهذا يتطلب تنظيم الفعاليات المختلفة التي يكون فيها التواصل وخدمة المجتمع سواء كانت رياضية أم فنية أم ثقافية أم توعوية تثقيفية كجزء من أولوياتها واهتماماتها الموجهة لخدمة المجتمع.
انّ جل اهتمامات الأندية منصب في الفترة الحالية على اللعبة الجماهيرية الأولى وهي كرة القدم وأنّه ما من أحد يستطيع أن يطالب الأندية بالتخلي عن دعم تلك اللعبة، لكن يجب عليها الاهتمام ببقية الأنشطة، مشيراً إلى أنّ تركيز الأندية على الأنشطة الاجتماعية والثقافية قليل جداً.
كما أن هناك حالة عقم سائدة داخل الأندية الرياضية نتيجة تركيزها على الجانب الرياضي وإهمالها لجوانب أخرى أساسية.
ويمكن اعتبار تحدي قلة توفر الإمكانات المادية للأندية الرياضية الذي يؤثر بدوره بطريقة سلبية على الخدمات المقدمة للمجتمع.
كذلك الاهتمام بمصادر الدعم المالي (غير الحكومي) مثل دعم مالي من رجال الأعمال أو اللاعبين المحترفين في الأندية الكبرى، وتلقى التبرعات المالية من المؤسسات التجارية ومؤيدي ومشجعي الفرق الرياضية
فالأندية الرياضية كمؤسسات ترعى أفراد المجتمع لابد أن تشرك المجتمع في التخطيط واختيار تلك البرامج والأنشطة وتتصف بالديمومة وتعم فوائدها معظم أفراد المجتمع.
ان وضع جوائز تحفيزية للمشاركين في البرامج والأنشطة المختلفة في الأندية الرياضية و إقامة برامج المراكز الصفية في الأندية الرياضية في وقت توقف الأنشطة لاستغلال إمكانات الأندية .ودراسة حاجات ورغبات المجتمع في التخطيط لبرامج الأندية الرياضية وأنشطتها المختلفة. والاستفادة من تجارب الأندية الناجحة في خدمة المجتمع وتعميمها على جميع الأندية والتنسيق بين الأندية الرياضية والمؤسسات المختلفة لتنفيذ برامج دعم المجتمع اصبح امرا حتميا .
فضرورة التوازن في التخطيط للبرامج والأنشطة التي تقدمها الأندية للمجتمع بين الرياضية والثقافية والاجتماعية وعدم اقتصارها على الجانب الرياضي. وضرورة عودة الأنشطة الثقافية والاجتماعية للأندية وعدم تشتيتها بين أكثر من مؤسسة حكومية. ووضع خطة دائمة ومستمرة ومعلنة للبرامج والأنشطة التي ينفذها النادي لتمكين المجتمع من الاستفادة والمشاركة في تلك البرامج مع ضرورة أن تكون ملبية لحاجاتهم وميولهم ورغباتهم.هي من ابرز سبل تفعيل دور الاندية الرياضية.
ان العمل على توفير البيئة الجاذبة في النادي لأفراد المجتمع وخاصة الشباب من خلال توفير مرافق وخدمات متواكبة مع العصر وضرورة التنسيق والتكامل بين برامج وأنشطة النادي والفرق الأهلية، والاهتمام بها وزيارتها والمساهمة في حل المشكلات التي تواجهها. وضرورة التوازن في البرامج والأنشطة الرياضية التي تقدمها الأندية وعدم الاقتصار على لعبة كرة القدم. وضرورة الاهتمام بمكتبات الأندية وتزويدها بالكتب والمراجع سواء أكانت ورقية أو الإلكترونية وتكون مفتوحة أمام أفراد المجتمع للاستفادة منها. وضرورة الاهتمام بالشباب من خلال عقد دورات تدريبية وندوات علمية ومحاضرات مختلفة لتنمية مهاراتهم وللتقارب معهم ومع ما يحملونه من فكر للاستفادة من هذه الفئة في المجتمع. وضرورة تمكين المرأة والطفل من الاشتراك في البرامج والأنشطة المختلفة التي تقيمها الأندية الرياضية .و تفعيل دور الإعلام في إبراز الأنشطة المختلفة التي تقيمها الأندية الرياضية لتصل للمجتمع.
*-الامين العام للأكاديمية الدولية لتكنولوجيا الرياضة بالسويد
ان الأندية الرياضية تعد من أهم المؤسسات التي تهتم بالشباب وتؤثر في المجتمع وتهدف إلى المساهمة في إعداد المواطن الصالح. والأندية الرياضية لابد أن يكون لها دور عـمــيـق وفـعـال في التواصل وخدمة المجتمع تميـزها عن غــــيـــرهــا المؤسسات الأخرى، وهذا يتطلب تنظيم الفعاليات المختلفة التي يكون فيها التواصل وخدمة المجتمع سواء كانت رياضية أم فنية أم ثقافية أم توعوية تثقيفية كجزء من أولوياتها واهتماماتها الموجهة لخدمة المجتمع.
انّ جل اهتمامات الأندية منصب في الفترة الحالية على اللعبة الجماهيرية الأولى وهي كرة القدم وأنّه ما من أحد يستطيع أن يطالب الأندية بالتخلي عن دعم تلك اللعبة، لكن يجب عليها الاهتمام ببقية الأنشطة، مشيراً إلى أنّ تركيز الأندية على الأنشطة الاجتماعية والثقافية قليل جداً.
كما أن هناك حالة عقم سائدة داخل الأندية الرياضية نتيجة تركيزها على الجانب الرياضي وإهمالها لجوانب أخرى أساسية.
ويمكن اعتبار تحدي قلة توفر الإمكانات المادية للأندية الرياضية الذي يؤثر بدوره بطريقة سلبية على الخدمات المقدمة للمجتمع.
كذلك الاهتمام بمصادر الدعم المالي (غير الحكومي) مثل دعم مالي من رجال الأعمال أو اللاعبين المحترفين في الأندية الكبرى، وتلقى التبرعات المالية من المؤسسات التجارية ومؤيدي ومشجعي الفرق الرياضية
فالأندية الرياضية كمؤسسات ترعى أفراد المجتمع لابد أن تشرك المجتمع في التخطيط واختيار تلك البرامج والأنشطة وتتصف بالديمومة وتعم فوائدها معظم أفراد المجتمع.
ان وضع جوائز تحفيزية للمشاركين في البرامج والأنشطة المختلفة في الأندية الرياضية و إقامة برامج المراكز الصفية في الأندية الرياضية في وقت توقف الأنشطة لاستغلال إمكانات الأندية .ودراسة حاجات ورغبات المجتمع في التخطيط لبرامج الأندية الرياضية وأنشطتها المختلفة. والاستفادة من تجارب الأندية الناجحة في خدمة المجتمع وتعميمها على جميع الأندية والتنسيق بين الأندية الرياضية والمؤسسات المختلفة لتنفيذ برامج دعم المجتمع اصبح امرا حتميا .
فضرورة التوازن في التخطيط للبرامج والأنشطة التي تقدمها الأندية للمجتمع بين الرياضية والثقافية والاجتماعية وعدم اقتصارها على الجانب الرياضي. وضرورة عودة الأنشطة الثقافية والاجتماعية للأندية وعدم تشتيتها بين أكثر من مؤسسة حكومية. ووضع خطة دائمة ومستمرة ومعلنة للبرامج والأنشطة التي ينفذها النادي لتمكين المجتمع من الاستفادة والمشاركة في تلك البرامج مع ضرورة أن تكون ملبية لحاجاتهم وميولهم ورغباتهم.هي من ابرز سبل تفعيل دور الاندية الرياضية.
ان العمل على توفير البيئة الجاذبة في النادي لأفراد المجتمع وخاصة الشباب من خلال توفير مرافق وخدمات متواكبة مع العصر وضرورة التنسيق والتكامل بين برامج وأنشطة النادي والفرق الأهلية، والاهتمام بها وزيارتها والمساهمة في حل المشكلات التي تواجهها. وضرورة التوازن في البرامج والأنشطة الرياضية التي تقدمها الأندية وعدم الاقتصار على لعبة كرة القدم. وضرورة الاهتمام بمكتبات الأندية وتزويدها بالكتب والمراجع سواء أكانت ورقية أو الإلكترونية وتكون مفتوحة أمام أفراد المجتمع للاستفادة منها. وضرورة الاهتمام بالشباب من خلال عقد دورات تدريبية وندوات علمية ومحاضرات مختلفة لتنمية مهاراتهم وللتقارب معهم ومع ما يحملونه من فكر للاستفادة من هذه الفئة في المجتمع. وضرورة تمكين المرأة والطفل من الاشتراك في البرامج والأنشطة المختلفة التي تقيمها الأندية الرياضية .و تفعيل دور الإعلام في إبراز الأنشطة المختلفة التي تقيمها الأندية الرياضية لتصل للمجتمع.
*-الامين العام للأكاديمية الدولية لتكنولوجيا الرياضة بالسويد
