الممتاز ومتآخرات العاملين ابرز الاسباب
بعد اقالته من الهيئة العامة للاذاعة التلفزيون .. السمؤال خلف الله ... (كان بدري عليك ...) !!
الخرطوم / ماجدة حسن / تلقت الاذاعة والتلفزيون ظهر امس نبأ اقالة السمؤال خلف الله مدير الهيئة العامة للاذاعة التلفزيون في ظروف بالغة التعقيد. خاصة لما تم فيها من ترتيبات جديدة تتوائم مع وضع الهيئه ومابداه فيها من تعديلات اودعها مجلس الوزراء لتشكل الاساس الجديد للهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون.
وكان السمؤال خلف الله قد بدا حزمة اصلاحات، بتعديلات في الادارات العامة للهيئه وترتيب الخارطة البرامجية والاشراف عليها. واشار السمؤال في حديث صحفي سابق ان بداية الترتيب الجديد بدات مع اغلاق الحساب المالي للجاهزين وفتح حساب جديد باسم الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون، وتوقع السمؤال ان يشهد بداية يناير الجاري مرحلة جديد بميزانية جديدة ..
لكن بحسب تسريبات فان الرجل (حردان) من ميزانية التسيير بعد ان تكشف له انها ليست المتفق عليها ولم تزد عن ماكان يقدم سابقا وتسبب في الازمات والاحتجاجات، وبحسب مصادر فان رفضه تسلم الربط من الماليه الذي ترتب عليه عدم صرف العاملين لرواتبهم، قد دعمه بمساع شخصية لتجاوز الازمة.
المشكلة التي اطاحت بالسمؤال خلف الله باكرا في فترة لم تتجاوز الثلاثة اشهر (الفترة التجريبية) علي الرغم من عدم وضوحها الان، الا ان المال يشكل الاساس لكل مايتعلق بقضايا الاذاعة والتلفزيون، ففي الوقت الذي تبني بعض الترجحيات علي ان سبب الاقالة له علاقة بنقل مباريات الدوري الممتاز، و ان اجتماعا تم بالامس كان بالخصوص طالب فيه بحقوق العاملين اولا قبل حسم موضوع بث المباريات، ومن جانب اخر يذكر اخرين ان معتصم جعفر رئيس اتحاد ساق شكره في حديث سابق الي مدير الهيئه العامة للاذاعة والتلفزيون لتعهده بحل مديونية البث المتراكمة علي التلفزيون، والتي من المقرر ان يحسمها اجتماع اليوم الاربعاء يجمع الاطراف.
اصداء الاقالة في (الحيشان)، تباينت، مابين من يسالون عن البديل في خوف وتوجس، ومابين الحزينين علي اقالة السمؤال خاصة وانه من وجهة نظرهم قد سجل موقفا للتاريخ، بعد ان تاكد لهم ان اقالته بسبب رفضة استلام الربط الشهري من المالية حتي ان هذا قد جعلهم غير منزعجين لتاخر استلام المرتبات، طالما ان هناك من قال كلمة في حق العاملين.
الاقالة خلقت شعورا من الخوف وعدم الاستقرار بالهيئه، بل ورشحت اسماء تفيد بخلافة ياسر يوسف وزير الدولة بوزارة الاعلام، في حين قطع اخرين بان عبدالماجد هارون هو الاقرب، الا ان هناك تاكيدات تفيد بالابقاء علي الزبير عثمان نائب المدير مديرا للهيئه الي حين البت في امرها.
وكان السمؤال خلف الله قد بدا حزمة اصلاحات، بتعديلات في الادارات العامة للهيئه وترتيب الخارطة البرامجية والاشراف عليها. واشار السمؤال في حديث صحفي سابق ان بداية الترتيب الجديد بدات مع اغلاق الحساب المالي للجاهزين وفتح حساب جديد باسم الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون، وتوقع السمؤال ان يشهد بداية يناير الجاري مرحلة جديد بميزانية جديدة ..
لكن بحسب تسريبات فان الرجل (حردان) من ميزانية التسيير بعد ان تكشف له انها ليست المتفق عليها ولم تزد عن ماكان يقدم سابقا وتسبب في الازمات والاحتجاجات، وبحسب مصادر فان رفضه تسلم الربط من الماليه الذي ترتب عليه عدم صرف العاملين لرواتبهم، قد دعمه بمساع شخصية لتجاوز الازمة.
المشكلة التي اطاحت بالسمؤال خلف الله باكرا في فترة لم تتجاوز الثلاثة اشهر (الفترة التجريبية) علي الرغم من عدم وضوحها الان، الا ان المال يشكل الاساس لكل مايتعلق بقضايا الاذاعة والتلفزيون، ففي الوقت الذي تبني بعض الترجحيات علي ان سبب الاقالة له علاقة بنقل مباريات الدوري الممتاز، و ان اجتماعا تم بالامس كان بالخصوص طالب فيه بحقوق العاملين اولا قبل حسم موضوع بث المباريات، ومن جانب اخر يذكر اخرين ان معتصم جعفر رئيس اتحاد ساق شكره في حديث سابق الي مدير الهيئه العامة للاذاعة والتلفزيون لتعهده بحل مديونية البث المتراكمة علي التلفزيون، والتي من المقرر ان يحسمها اجتماع اليوم الاربعاء يجمع الاطراف.
اصداء الاقالة في (الحيشان)، تباينت، مابين من يسالون عن البديل في خوف وتوجس، ومابين الحزينين علي اقالة السمؤال خاصة وانه من وجهة نظرهم قد سجل موقفا للتاريخ، بعد ان تاكد لهم ان اقالته بسبب رفضة استلام الربط الشهري من المالية حتي ان هذا قد جعلهم غير منزعجين لتاخر استلام المرتبات، طالما ان هناك من قال كلمة في حق العاملين.
الاقالة خلقت شعورا من الخوف وعدم الاستقرار بالهيئه، بل ورشحت اسماء تفيد بخلافة ياسر يوسف وزير الدولة بوزارة الاعلام، في حين قطع اخرين بان عبدالماجد هارون هو الاقرب، الا ان هناك تاكيدات تفيد بالابقاء علي الزبير عثمان نائب المدير مديرا للهيئه الي حين البت في امرها.
